الأربعاء، 16 أبريل 2014

من غيرك سيحتضن أشواقي ؟؟

لم يعد الشوق هو ما يحرك كل مشاعري
بات الاستغراب مما يدور حولي هو ما يقودها

أءسكت وأترك الزمن يرحل بما هو كان يوماً لي ؟؟
آَم أتصدى للزمن ولقسوتكِ لأسترجع منكما أحلامي ؟؟
آم أنه ليس لي حق فيكِ من البداية ؟؟
آم أن البداية ضاعت مني منذ البداية ..
وما كان بين يدي لا يعتبر الحكاية ؟؟
وأن حكايتي في انتظاري خلف أسوار أنا بنيتها
واعتقلت قلبي داخلها
وأنتِ قد كسرتِ القضبان من زمن

وأفرجت عن نفسكِ وحُبست أنا
مالي لا أقوى على التفكير !!؟
ما لقواي تضعف ؟؟
ما لي أرى الموت فأغمض عيني مستسلم ؟؟

أ لأنك لي الحياة ؟؟ وهجركِ موت !!؟
كنت أنا أنتِ ... صغيركِ المدلل
أين أنا مني اليوم ؟؟
وكأني كبرت مائة عام
وشقيت مائة أخرى !!
وكأني مِت في اليوم آلاف المرات

سألبس أبهى حلة .. وسأختارها بيضاء
وكأني سأزف لكِ .. أتجمل كثيراً .. وأتعطر لكِ
ثم أذهب للموت مسرعاً .. حافي القدمين
فمن غيرها ستحتضن أشواقي
وتطمر في التراب آمالي ؟؟
فنتوارى هي وأنا ... للأبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق