كلما اشتقت لكِ ..
آتي لحرفكِ انهل منه
حتى يرويني من شهد كلامكِ العذب
أحس بروحي تتلهف لكِ أكثر
فأوي إلى وحدتي
حتى أهيم مع خيالي ..
وأكتبك في شعري
الحروف تتسارع إلي في فرحة
والصفحة مضيئة وجميلة
والإلهام يتدفق من فكري الحالم
لا اقدر أن امسك شفاهي
عن بسمات النشوة
وأخاف أن تفضحني قسمات وجهي
فاهرب إلى غطائي لـ أحلمك في قلبي
واسرح مع هيامي في حدائقي
يا هذه ...
ماذا فعلتي برقة وجدي
أين أخذتيني وأين رحلتي بي ؟؟
وكيف أمسك نفسي
عن الإبحار في محيطكِ المغري
اشتهي لقائكِ ..
و تلاقي عينيكِ بعيني
واشتهي غرقي حتى أفنى بين يديكِ
ويذوب إحساسي بين أحضانكِ
وأموت عشقا بكِ إلى حد ثمالة وجداني
أنتِ في عشقكِ كعشقي لكِ
وأنتِ في حلمكِ كسرحان عقلي بكِ
وأنتِ في مناكِ أراكِ تنقشيني
أحلى زهرة على صفحتكِ
وأنتِ في بسمتكِ
تنطقين بغرام يفضح جوارحكِ ..
يا ملكة في رهف إحساسكِ
يا حب وجداني المغرم
سأعيشكِ اليوم في حرفي
وغداً ألقاكِ ...
واقعاً و وحقاً ومنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق