أراكِ بين سطوري

في ليل تفيض فيه المشاعر
و مع سهاد يؤرق نفسي
ومع شوق وخلجات بالصدر
أجدني أتصوركِ في بالي

والقلب يترنح بإحساس عذب
حتى في تلويعه لبعدكِ المضني
ارقب الساعة لحلول الصباح
حتى أراكِ بين سطوري
و بين حروف الغرام الوله
النجم يتلألأ هيمان كروحي المتيمة
والقمر يبتسم
وكأنه في حلم العاشق الولهان

كل الدنيا أجدها تعشق معي
مسرورة بك وقد تربعت قلبي

ما أحلاكِ من حبيب تؤنس آهات حبي
وما أجملني وأنا في حضنكِ الحنين
وما أعذب الحياة
حين تجمعني بخليل الفؤاد

.

طــيـــفـــــــــك

طيفك نسمات تعبر بخاطري
وآهاتك تثقب قلبي
و تدمي شرياني
و أنا لكي قلب نابض بحب سامي
وأنا لكي قدر يحنو برقة و حناني

يا أمل يختلج بروحي
و بسمة تسعد بها روحي

أملي أن أكون عندكِ على مدى الأيام
وان اشعر بقربكِ لوجداني
أسكنك كملكة في خلية النحل
و ألثم خدكِ بعشقي وغرامي
كم أنا أهيم واسرح مع أحلامي
وكم أنا كسحابة في سماء الوجد والهيام

أشتاقكِ يا روحي
اشتاق حبكِ يرويني كـ زخات الأمطار
يا حبيبة عمري
حبنا سيل و شلال و وديان

و إن تُهت بفكري
أراكِ في كوكب عشقي
ملك تاريخ الحب
و صبابة لم تخلق في كل الأزمان

زيديني يا حبيبتي
فإني لا أروى منكِ
ولا من همساتكِ العذاب
ليت الزمان يقف في لحظة وجدي
ونزيف غرامي
وعناق حضنك لفؤادي
.

حدثيني يا سيدتي

على شفتي تحتار الكلمات
تتردد ..

فحدثيني يا سيدتي
عن الحب الأول والعشق الأول
فلقد تطايرت الحروف عن شفتي
وكأني ما تكلمت في يوماً ولم أتحدث
خبريني عن حبكِ الذي لا يتبدد

خذي بيدي المرتعشة بين يديكِ
احتضنيني .. دعيني أضيع في بحور الحنان
علميني كيف أكون رجلٌ
بعد أن تهت في النسيان
علميني كيف أعيش حقاً
وان لا أكون سراب ..

خبريني من أين تخرج شمس الصباح
وكيف أن الصبح يولد في العيون والأحداق
وكيف يأتي الربيع في كل عام
ويحمل معه الياسمين ليعطر الأرواح

ويسعد الأحباب
وتسقط أول قطراته على قلوب ترتوي
بماء الحب والأفراح

غابت عني

غابت عني كثيراً ..
واشتقت لها أَكثَر
رسمت كلماتي بجعبة انتظاري
ولا زِلت أَخط لها مراسيل الغرام

بكل الشوق والحب غلفت لقائي بِها
بادرتني بقبلة اعتذار
عن كثير ابتعادها
زجت كل كلمات الأسف بمسمعي ..

وما كان بي مكابر أصم أبكم !!
لا تعي حجم اللهفة التي أَحيتها إليه ..
أَحببتها بكثير من الإصرار
بكثير من التعمق .. والغرق

بين هذه السطور
تختبئ دموع تفيض بسيلها البحور
و حريق يسكن أضلعي كلما قاومتها .. يثور
و بين هذه الوجوه يتلاشي وجهكِ الخجول
فأرفع وجهي إلى السماء
داعياً لهذا الحلم ألا يزول
.

خائف أنـــــا

من أنتِ .. 
وكيف دخلتي قلبي !!؟ 

 وامتلكتِ عمري واقتحمتِ أحلامي 
وجدتكِ أملاً رغم الظلام 
لجأتِ إلي ولجأت إليكِ 

شكوتني ألمك وشكوتكِ همي 
تألمت لآلمكِ وسعدت لسعادتكِ 
فهل يمكن أن أكون أحببت وهماً !!؟
خائف أن أكون مجرد صدر حنون لجأتِ إليه 
في وقت الحرمان 

خائف أنا ......
 أن تتركيني في آهاتي أحببتك
واعرف أنكِ أحببتيني
.

أحبـــــكِ

أحببتكِ كنجوم متلألئة
تضيء ظلمات نفسي

وعشقتكِ !!
كخيوط فجر يحاول أن يرسم صباحـاً
جديـداً في حياتي ..

وسأحبـكِ
دومـاً أمـلاً أمسك بكِ
وسأرفض التخلي عنكِ كـ وطناً
لا أستطيع العيش بعيداً
عن أراضيه ..

أحبـــــكِ

ابحث بداخلي

ابحث بداخلي عن شيء أفتقده
أجمع الحروف لتكتبه
فيتشكل لغزاً يصعب حله
أرسمه بالكلمات وبقايا الأفكار
فأحتار أكثر في أمره !!
ظننت أنني أبحث عن وهم
لكنه اليقين بعينه

هو ذاتي هو كيان يتجسد في حلم !!
أحاول تحقيقه ..
سألت القمر في ليلة
وهو بدر يضيء سماءه
ونجوم الليل تتلألأ وتتراقص حوله
أيمكن أن تسكنك أحلامي !!؟
وتبعث خيوطك الفضية لتنتشله
من داخلي من كوكب لا يسعه
فقال كيف وفي عالمك تكتمل روحه
.

أسأليني ...

أسأليني ...

فحبي لكِ لن يفنى أو يندثـر
وشوقي لكِ متجدد لا ينصهر
وعشقي برمجة شعور مستمر

أسأليني ..
وكيــــف لكِ أن تسألين !!
والقــرار ..
بات بيديكِ .. بأمركِ .. لوحدكِ .. يسـتقر

أسأليني ..
ولكي الـــوفاء منـــي
وأنتِ مـــن ناديتيني !!
يا قيـثارة ألحان وتـــــري
يا ريشة ألـوان عـــمري

يا خاطرتي .. ونثري .. وشعري
.

لا تقولين دعك مني

لا تقولين دعك مني

من ضجيج وحدتي
نمت بذور الشعر
يا عذبة الصباحات
بحبك ...

صرت أعانق
عجائز دمعي
فكل ذرة منكِ
هي مجرات اشتهاء
وتحرمين اللقاء ؟؟

إلى متى أبقى مكبلاً
بالأسئلة الخرساء ؟؟

فقير هذا القلب
دونكِ يا عطر السماء
وتقولين دعك مني ؟؟
كل مساء
تقف مواكب أعراسي
عند مضارب طيفكِ
وأنثر الريحان و العطر والورد
وهمس الينابيع
وأفرش لكِ سجادة من السنبل الأصفر
فـ ليل اشتهائي
ينجب جوعاً للشفاه

وخيول عشقي
لا يرهقها السهر
ورايات كتائب جنوني
ترفرف بالعلياء
وتقولين دعك مني ؟؟

نائمة أنتِ على أرائكِ عذاباتي
وأنفاسكِ عبئت
سموات جبيني

يا امرأة ..
تمزج العشق بالعطر
والثغر بالورد
فداكِ أنجم العمر
ثم .. ألا زلتِ تقولين
دعك مني ؟؟
.

سأبحر على قارب قلمي

بدأت أدرك أن العالم أصبح خاوياً
منذ آخر نفسٍ أتاني منكِ

أدركت أن الخلود ليس أن أتمم ببعض زفراتي !!
بل أحفر في جوفي منكِ زفرات الحنين
منهكٌ أنا اليوم حد الثمالة
التي تترنح في انسكابات السطور ..

على جسد أناملي قبل أن أهم بكتابتها
منهكٌ أنا كوقع النجوم
حينما تحضر زفاف المساء ..

وتمسك بتاج الضياء لتقلده هامة القمر
لكنني سأشرب قليلاً
من نبيذ معرفتي بوجودك ..
حتى إذا تمددت خصلات ابتسامتكِ
على نحر تلمست أطرافكِ

وعقدت على أحداق ملمسكِ
احتياجات الحرير للقبل ..
واحتياج الشكر لصادق الشعور

سأبحر على قارب قلمي
ومجدافي شفتيكِ
.

يا كل صباحاتي ومساءاتي

اعتادت صباحاتي على ترنيمة شدوكِ
وكانت مساءاتي ساحرة بكِ
كنتِ شعور يرقص على نغم حرفكِ
إن تألمت يئن معي همس حبركِ
وان تبسمت تغني معي كلماتكِ
وان قربتكِ أحس بلهفة شوقكِ
وان بعدت أحس الآلام في شكواكِ
كنتِ قبلاً تبعثها بإلهاماتكِ
وكنتِ نشوة تغمرني بآهاتكِ
وأنا لكِ كل الأمل ومنى حياتكِ

خواطر على البال

يأتيني الكون فاتحاً ذراعاه
حاملاً معه الحب والحنان
آمال تأتيني من هذا الجانب ومن ذاك
لكن أنا من يهواه قلبي ؟؟
من الذي أراه الكون والحياة !!

اسكن إلى روحي وعقلي
أفكر في حالي المشتت
هل اكذب على نفسي أني سأنسى على مر الزمان
هل من السهل على من تعود الوفاء ؟؟
وعمق الحس أن يتغير ويستجيب لدعوة حب ويعامله بالصدق !!

ذاكرتي لا تسأم من مشاجرة عقلي في نهاري وليلي
وحلمي يجعله مركز التفكير ونقطة البدء
وان أردت أن انسحب بالنسيان يضحك ويقول هل لك من مهرب ؟؟

أتنشق الورود
تعجبني كلها .. عطرها جاذب منعش
وتبقى وردة الحب هي خيارها
أراها يانعة على الدوام
لونها مميز و بها تزهو الروح
وينشرح القلب وتستيقظ المشاعر والأحاسيس

همي أن وردتي عالية لا ألحقها
وكل الورود حولي لا تستهويني مثلها
قد أعجب بها وترتاح نفسي لها كلها ..
فكل شعور رقيق نأنس له
وعطر واحد هو محبب بين كل العطور

بقيت متجمد لا أريد أن اظلم قريباً أحبني
ولا استطيع أن اقرب روحاً استهوتني
ما لنا إلا الرضا بمكتوب الحياة
وعسانا لا نرى ما خيره الله لنا

ونأمل بحظ في السماء نجهله ولا نلحقه
والسعد بجانبنا لا نراه
وتتعب العين من النظر للعلا ونندم يوماً على بسمة حياة
تنادينا ونحن لا نأبه بها
القناعة كنز تسعد من عمل بها
واللبيب من عمل بنصيحة تجارب الحياة

فـ لنتوكل على رب السماء
فهو مفرج الهم ومغير الأحوال ..
.

ما أسمكِ قولي ؟؟

يا من تخفين في صدري
ما أسمكِ قولي أنا لا أدري

حب آم وهم أخبريني
ماذا تحملين لي يا قدري
ماذا في القلب يداعبني
ليل ونهاراً يصحبني
بـ هوى يتملك أيامي

يتعبني لكن يعجبني
يا من تتخفي في صدري
ما أسمكِ قولي أنا لا أدري
.

آه لو كان بإمكاني

آه لو كان بإمكاني
آه لو كان
لأَتيتكِ سيرا سيدتي
وعبرت مِياه الخلجان
وأهديتكِ رداء عشقي
ومحوت جزر الأحزان
وسقيتكِ حبي و حنيني
لتنبتِ زهرة ريحان
.
لهجرت جميع مياديني
وسكنت جزر الرمان
وحملتكِ طفل في كفى
وأنسيتكِ زمن الحرمان
.
لصنعت مركب من عظمى
لتبحري في بحرِ شرياني
و بصدري تكون الشطأن
.
لتوجتكِ أميرة أَشعاري
وأهديتكِ زهرة نيسان
و هربت مِن ظلمي في وطني
وصرتي لي كل الأوطان

آه لو كان بإمكاني
آه لو كان
لخطفتكِ فوق جوادي
وفعلت فعل الفرسان
وحررت قيدكِ سيدتي
ولم يعد لبابكِ سجان
.

إفـــاقة روحــــي

هل من ضوء عينيها شفقي
و نامت فوق مهجته شوق قلبي
يا قلبي .. شفتيها من البوح تغمرني
تنعش الروح

عزفها الحلو .. رطب يسكرني
و مزج دمي بدمها يوهج ثورتي
هل من روح همستها ولعي
انتقي من مداركِ صحوتي

تتبلور في عمق عمقها .. سحب يانعة
تصفو السحب بالمطر
والمطر بالعبق يغسلني
.

أحــبــــــــــــك

أحبكِ وســ أحبكِ حتى ألتقي بكِ
عيناً لعين حتى أبصركِ وأعترف لكِ
كم أبدو مشرق بكِ
وكم أبدو باهت جداً بدونكِ ..

فــ أنا يا حبيبتي .. أموت بكِ وأموت بدونكِ
ما اخترت أن أحبكِ ولكنني أحبكِ
ماذا أكتب لكِ وشوقي ممتلئ
وأكبر من حروفي الهزيلة
وحنيني إلى وجودكِ عميق
لا يصل إليه جذور كلماتي الممتدة

ولأنني لستُ إلا فتى الحنين
لا حيلة لي سوى الانتظار عند باب أحلام
قد تأتيني بكِ
فـ أراكِ فيها وأحكي لكِ
عن كل ما عجزت عن كتابته لعينيكِ

أجلس في أحضانكِ وألمس بـ أناملي
ما غاب عني من ملامحكِ
وأهمس في أذنكِ بدفء حنيني
أحبك
أحبك
أحبك

وأتوسد حضنكِ وأنام
.

صورتكِ في قصائد احلامي

قد نبتت جذور هواكِ في ذاتي
وامتدت عروقكِ متوزعة في شراييني
واشتبكت في كل جسدي
واحتلت روحي و وجداني

رحلتي وتركتيني مع اوجاعي
وتركتي الدمع يحرق احداقي
هلا علمتني كيف اقتلعكِ من اعماقي
كيف يموت الحب
وتنتحر اشواقي

قد صورتكِ في قصائد احلامي
ونسجتك شعر غرامي
وبكيت غياباتكِ عني
فهلا علمتيني كيف انسى انكِ كنتِ كل كياني
وانكِ زرعتي الشوك
وقطفتي وردة امالي

علميني كيف اصاحب الصبر
وانسى سعد ايامي
ان كنتِ تحبيني فـ خذي بيدي
وأخرجيني من يم اوهامي

علميني كيف يدق قلبي
دون نبض الاحساس
كيف اقتلع ماضيكِ
من باقي حياتي
كيف اقتلع جذوركِ
من عمق فؤادي

و امحي شوقي لكِ وآهاتي
.

يا سيدتي

عندما أكتب .. يا سيدتي ..

أمضي إلى الورد .. وانتقي تحفاً
وأعصر من أورق الورد ريحانً
وأشعل قلبي تحته حمماً
حتى يكون العطر فواحً

وأسكب العنبر من ينبوع أفئدتي
على كؤوس العشق والراح
وأستل من ريش العصافير أقلاماً
أرق من جنح الفراشات

ومن فوق السحاب أمتطي ورقاً
وبالشهد أبني لوع مشتاقٍ
إلى عينيكِ يا قمراً يغازلني
برمش العين .. فأسدل ستر أجفاني

تهتز أقلامي إلى الأوراق مسرعاً
شوقاً إليكِ .. وشوق فاق لوعاتي
تمضي وتكتب في حبٍ سما بدراً
على النجوم .. أبياتاً وأبياتٍ

كلمة ( أحبك ) في أوراقه نغم
لا يكمل العصفور شدواً دون معاناة
أفدي عيونكِ .. سهم أفئدتي
لو كان دمي .. حبري ومداواتي

بكتب اسمكِ بدمع العين
يا شمس عمري

خطرتِ بالبال

مع دمعات تتساقط مع نغم الألم
خطرتِ بالبال ..

وهجمت عليَ ذكرياتكِ
الحياة كلها بدونكِ .. عدم
أيامي بغيابكِ وجع و سام

حتى الفرحة بعيني قد غابت
والحسرة تنخر صدري
وتوقظني من هذرات النوم
في شوق يتململ كطبقات النغم

وليعة بين الفقدان والشجن
وبين تراتيل لحن
ومسامرة القمر

وحرف يكتب صبر الوجع
عله يمسح دمع على الخد انهمر
أو يؤنس وحدة قلب مستعر
أو يكلمك عن نبض منتفض
ليس له إلا أن يشكوكِ سهد الهجر
في تنهد مطبق من الضجر

أو أمنية قرب من حلم المدد
انتظر لحظة تعف عليا من البعد
وسطرا يحكيني بعودة أيام الفرح
بين نجمات سمائي والقمر

وهمهمات عشقي
ونيران شوقكِ المستعر
يا ليت حدثي يموج مع الأمل
ويتحول الدمع لبسمات فرح
في لمحة عين
و تغير بسرعة البرق

اذهبي يا ليت
وتعالي يا حقيقة الحلم
.