فعطر روحكِ زهرة الجاردينيا
حديقة ليل يلمع فيها بريق الحياة
أمل يزهر بعد مرير السنين
همس خجول يمتد في الأفق البعيد
حبيبتي ... كالبدر جميله
ترسم بيديها جمال الجمال
في ابتساماتها تكهنات للفرح
كلما أخذني ذلك الداعي لها
أعيش لحظات الفرح بالذكرى
وعند اللقاء أعيش بين جنبات السعادة
عندما تظهر كالشمس
لا تقوم لجمال الكواكب في حضور الشمس قائمة
في الليل ...
تظهر بدراً كاملا
يطيب السمر تحت ظلاله
يطيب الحديث والغزل به
نور ضياء لا يخالطها إلا المسك والعنبر
بدراً يعانق النجوم
فتبدو من حوله عناقيد عشق
يزدان بها صدر السماء
تتهافت النسمات لتبحر في هبوب الحب
وتعانق الحسن في جدائلها وثغرها وابتسامتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق