السبت، 28 أبريل 2012

يا ســــاحرة


دعيني أغوص في أعماق عينيكِ في قارب الحب يا ساحرة

دعيني أفتش عن لؤلؤة ضاعت يوماً هناك في الباخرة

أريدك أن لا تخافي علي فعندي مجاديفي القادرة

وأعشق أهوال بحر الغرام وتسحرني الموجه الهادرة

سأبحر من مرفأ قلبي ليلاً وزادي مشاعري العامرة

وأقطف كل نجوم السماء وأقدمها لكِ باقة عاطرة

تزين صدركِ يا مُنيتي وكل جدائلك الثائرة

سأآتيك بالحب ... بالشوق ... بالسمر في ليلة ماطرة

وأهدي قصائد شعري إليكِ فأنت الأديبة الشاعرة

كرهت حياة القيود ولكن أحب قيودكِ يا آمره

وأرغب ضعفاً أمامكِ أنتِ ... فأنت الأميرة الآمرة

عظيم ذكاؤك محبوبتي كبير دهاؤك يا ماكرة

عيوني لم تلق يوما فتاةً بمثلك في أحاسيسكِ الوافرة

وما كنت صادفت يا مهجة القلب مثل ابتسامتكِ النادرة

سنقضي معاً سنوات السعادةِ ... نسخر من عيشة ساخرة

ونهجر يوماً يغرقنا ... وتبقى الليالي لنا ساهرة

نقيد أنفسنا بالوصال ... إلى عالم الموت والآخرة

فدوسي على جمرة الانتظار سأآتيك كالبرق ... أو بالطائرة

الخميس، 19 أبريل 2012

إعلم أني بصدقي كذبت

إن قلت يوماً أني أكرهك .. فاعلم أني بصدقي كذبت !!


كيف لي أن أغيب وأنا معك أينما ذهــــبت
كيف لي أن أفارق روحي التي منها انبثقت
وكيف لي أن ارحل عنك وأنا الذي لقلبك اخترت
أغمض عيناك ثانية وستراني فجاءة أقبلت

أحب ابتسامتك وحياتك التي منها ولــــــدت
وأكتبك حروفا في كلماتي التي تناديك بصمت
واهمس في أذنيك همسات تقول لك إنني أحببت
أحببت قلبك الذي أواني وكنت أظن أني انتهيت
أحببت روحك التي أسقتني حباً ومنها ما اكتفيت
أحببت عيناك وسحرهما وداخل أعماقهما غرقت
وأحببت صدقك ووفائك ونهر حنانك الذي منه شربت
وأحببت كل شيئا فيك سواء تكلمت أو سكــــــتت

وأحب ذاك الغموض فيك حتى وان حبي لك أخفيت
فدعني قربك ولا ترحل لأني في غيابك سنين بكيت
شكوت للبحر والمطر والقمر وشكوت للشعر كم عانيت
أردت البعد لتشعر بغيابي واتسائل هل يحبني كما ظننت

آم إنها مشاعر وهمية عشتها في خيالي وللحلم صدقت
آم انه واقع يجسد كلماتي .. آم انك للهروب منه تعمدت

أصبحت أعيش بين البينين ... بين صدق قلبي وكيف احترت
أعدك أني لن أنساك يوما ... وان قلت أكرهك فقد كذبت

ومهما بعدت قلبي معك ... لأنك أسرتني وللقلب سجنت
وسأعود لك حينما تناديني .. وتصارحني بما أخفيت

فكم ليالي أناجي قمرك .. وكل حكاياتي له اختصرت
واخبرني بأنك تهواني ... وحبك لي كما أنا وصفت
وستكون من اليوم أفراحي .. التي طويلا منها انحرمت
وأنت هاهنا تقرأ كلماتي .. ولا تعلم أني بحبك غرقت
ومهما بعدت وقلت أكرهك ... فاعلم أني بصدقي كذبت

فهل ستبادلني الكلمات آم انك للغياب اكتفيت ؟

سأهديكِ لوحتي

ظننت إنكِ جزء من فؤادي


ما علمت بأنك الفؤاد كله !!

سأرسم أجمل لوحات عمري بدمائي ..
وأهديهـا إليك حبيبتي ..

اقتربت مني بهدوء وقد مدت يدها
نظرت إلى عينها لم أجد بها إلا حبا صادقا صافيا ..
وضعت يدي بيدها و ابتدأ مشوار حبنا ..
سنمضي و نجوب في كل أرجاء العالم ومرافئها ..
لا أحد يستطيع أن يفرق بيننا ..
زادي رؤيتها وزادها وجودي
وقفنا في مدينة العشاق أياما ..
كانت لا تنام إلا بأحضاني
ولا تأكل إلا من يدي
ولا تشتري إلا ما أختاره
أسعد الأوقات قضيناها هناك
حبيبتي ..
على يدكِ تعلمت الحب و العشق ..
بوجودكِ تتلون دنياي ..
هجرت نيام الليل لأجلكِ وعشقت السهر والفكـر فيكي
لا يروى عطشي إلا برضاب شهدكِ
ها أنا اكتب لكِ واحمل في داخلي ذاك الحب الكبير و الشوق العظيم ..
أتوق أن ارتمي داخل أحضانكِ و أنعم بدفأها ..
أتعلمي حبيبتي ..
لقد اشتقت لابتسامة ثغركِ ومعانقة أحرفكِ
آآه من حبي لكِ الذي تجاوز الحدود ..
فقلبي يعجز عن تشرب مثل هذا القدر من العشق ..
أي سحر تملكينه ؟!!
الذي جعلني أطير إليكِ وأنا في أقصى البلاد ..
أي مغنطة سكنت قلبكِ و التي جذبتني إلى هنا ..
حبيبتي ..
أيام عمري سأعيشها لأجلكِ أنتِ فقط ..
لا لأحد سواكِ ..

أحبكِ ..
و حياتي التي بين يديك تشهدك بهذا ..
وكما قلت من قبل
لن يشغل بالي حب غير حبك
ولن يسكن فؤادي غيرك
ولن احلم إلا بكِ
ولن اشتاق إلاكِ
ولن أغفو إلا على وسادتك
ذات العطر الأرجواني

ولن أكون إلا لكِ

أيـــن أنــــــتِ

اشتقت إليكِ اشتياق الليل لتعاقب النهار ..


واشتياق الأرض لمياه الأمطار

أين أنتِ يا من جعل القلب ينهار ..
ومن الدموع أنهار

أين أنت يا قدري المستحيل ؟
تركتني لعواصف الزمان ..

تمزقني وتعتريني الأحزان
أين أنتِ يا حلمي المجنون

إنني الآن أشلاء إنسان
أبحث عنكِ يا وطني لتعيدني إلي الحياة

وتكسري صمتي المميت
وتحي قلبي الغريق

أين وعدكِ بالبقاء بجواري
أين حبكِ الذي كان هوائي

أين يديك التي مسحت دموعي
لقد أحرقتني ببعدكِ وفراقكِ

تركتني بعد أن احتويتني
أغرقتني في بحر حبكِ

أدخليني عالم الأوجاع الممزقة
ستظل حب عمري

وسأكتب على أوراقي بدماء حبكِ
أنك من أعاد تكويني

وصار في شراييني
وعاش بين ثنايا قلبي

سأنتظرك في صحوي وفي منامي
يا كل أحلامي

إلى متى .. سأظل احبكِ ؟؟

أحبك ولكن إلى متى ؟


أهواك وما آخر هذا الطريق ؟
أشعر أنك أنفاسي .. وبدونك سوف أختنق !
إلى متى ؟ إلى متى ؟ إلى متى ؟

أود لو أنساك ..
ولكن عندما أقول هذه الكلمة ..
أغرق صريعة في بحر دموعي ..
كيف استطعت أن تجتاح أسوار قلبي ؟
لتصبح حاكماً له ؟!
تسيره كيفما تشاء ؟!

كم أتمنى أن أمتلك الجرأة لأقولها لكِ ..
وهل تعلمين أني أصرخ بها كل مساء ؟!
ولكن هل تسمعها ؟؟
وهل تشعر بلهيبها أحرق قلبي ؟
وهل تعلمين كم من مرة بكيت لأجلكِ ؟

أنا لا أسألكِ شيئاً ..
أنا أسأل من خلقني وخلقك ..
بأن يجعل أيامك سعيدة ويعيد البسمة إلى وجهك الجميل !!

عمري أنتِ مرساه

سكبتكِ في دمي حلما


حنايا القلب ترعاه
وراح القلب في فرح
يغني سر نجواه
و يشدوا حبنا لحنا

كطير عاد مأواه
وآمن في دجى زمن
عنيد في خطاياه
شدونا الحب للدنيا

وفي شوق حملناه
رأينا حبنا طفلا
كضوء الصبح عيناه
سألتك هل ترى يوما ؟
سنهدم ما بنيناه
فقلت العمر أبحار

وعمري أنتِ مرساه
تعيش العمر في قلب
ولو ينساك أنساه
حبيبي حبنا قدر
ومهما ضاع نلقاه

يطول بنا العمر



ويزداد طولا
حينما نعيش أعمار أولئك الذين أحببناهم
ويتراكم شعورنا بالوحدة حين نتذكرهم ونشتاق للقياهم
نود لو أننا حجزنا جميع الأماكن التي يمكن أن يتواجدوا فيها
عساها تقر أعيينا برؤياهم
وتهدأ أرواحنا برائحة أنفاسهم

يبكيهم شتاءنا
ويحترق بنا الصيف دونهم
ويتساقط الفرح أوراقا
في خريف وحشتنا بغيابهم وانتظارنا لهم
ويزيدنا الربيع توقا وحنينا إليهم
يحتضن القمر دموعنا

ويستنشق الصباح زفراتنا
ويعدد المساء تنهداتنا
وتتبعثر الآهات منا فوق الأرض
وتتكاثر طولا وعرضا
وتتناسل وتكبر
ويخترقنا الفراق وينهك بهجتنا
ونظل نقاوم بابتسامة الوفاء

نتعثر أحيانا
ونسقط ونتهاوى من وجع الأنين
ثم نقوم وبنا جراح وآلام
نتمنى لو أننا نمشي وندوس الأشواك
ونفرش الساحات وردا لاستقبالهم
نتظاهر بأننا تناسيناهم لبعض الوقت
ونحن في ذلك الحين كالمجنون الذي يتظاهر بالتعقل
وما أجمل الجنون في حضورهم
وما أقسى التعقل حين اختفاءهم

سأحمل ف القلب حبك

أحبك لم أستطع يوماً أن أحددها فهي للأبد سأحملها


أحاول توزيع حبك في قلبي على من هم حولي

لأنعم بنوم هاديء و يوم هانيء
محاوله فاشلة للتخفيف من حجم حبكِ الهائل داخلي
فحبك أزلي وفي ازدياد حتى مماتي
لتجمعني بكِ يا غالي أيامي
كما تجمعني بك أحــلامي
أسيرة حبكِ و عاشق قيودكِ
نفسي أراها

فما يملك قلبي غيركِ
وما يسكـن عيناي إلا طيفكِ
اشتقت إليك اشتقت .. اشتقت
كم يجب عليا أن ارددها حتى لكِ أصورها

اشتقت إليك .. اشتقت إليك
والشوق شدته تبكيني
وكيف لي أن أطفئه وأن أعلم كذبة سنيني
آااااه
مـا أصعب حــياتــي
بــعــيـــداً عنك
بعيداً عن ذكـرك
بعيداً عن تخـيلك
بعيداً عن دفــئك
بعيداُ عن رؤيـتك
بعيداً عن فكـرك

مـــــــــــــا أقساها أيامي وساعاتي
مـــــــــــــا أبطئها خطواتي
مـــــــــــــا أجفاها نظراتي
مـــــــــــــا ألآمها مشاعر تجتاحني
خلال بعدك أريــــــــــــــد الموت

خذني عنــــدك

تعـال أرجـوك خذنــــي لك وهات


ترانـي بدونـك ضايـع في حياتي
بعثـرنـي و رسيني في مرساتك
واقطف زهـور حبـك من شتلاتي
أشوفك دنـيـــــــا حضـنها لمساتك

و رسـمتك علـى صدري بآهاتي
أعزفك حـــــب بألحــان همساتك
وبسهرك قمـر ينـور لـي سهراتي
أنـثر شوقــــي وأتغزل في حلاتك
و أكتبـك قصـايد و أوزنها بذاتي

لو تريدي عـيـني ما تغلى وحياتـي
فـداك رمـشي وجفـني وغمزاتي
خذ صـدري واصهر كياني بذاتــك

خلينـي في حضنـك ألملـم شتاتي
أسكنــــك و ألقـاني في خصلاتك
و ألقـاك أجد فيكي طبعـي و صفاتي
خـذ من عمري وعيشه في حياتك
و بـقسـط لك الباقي من بعد مماتي

فقير ما أمـلك غير حبــك و غلاتك
ورأس مـالـي أشعـاري وأبياتي
تعـالى أرجـوك فاتني اللـــي فاتك
هاتنـي عندك و بأخذك يا حياتي

عيونك بتتكلم

انا لما جيـت أسألـك عـن سـر دموعك بكيـت ..



ما قـدرت أشــوف عيـنـك بالدمـعة تتخـنـق ..
لا تجاملـنـي وتضحـك . واضحة لو ما حـكـيـت ..
لا تصـور لـي حكاية مــن فـــراغ وتخـتـلـق ..

كـل ما فيـك يتكلـم حتـى فــي صمـتـك لقـيت ..
أن سهـم الـبعــد نافــذ وابـتديـنـا نـفــترق ..

وأيه أقـول لدمع عينك والقصور اللي بنيت ؟؟
وازاي أصـبر قلبي اللي بين أيديك يحـترق ؟؟

عارف انه غصـب عنـك وعارف انـك ما نويـت ..
و عارف انـه فـي زمنـا حتـى حلمـك ينسـرق ..

بس لا تبكـي طلبتـك وسـوى نفسـك ما دريـت ..
و ده حظـي وأنا عرفـه .. مع زمانـي متـفـق ..

لا عرفت أفـرح ثوانـي .. وقولـت ياريت ويا ريت ..
ياريت .. وباقي كلامي وسط صدري يختنق ..

أمسح دموعـك وأبتسـم
وجيت في بالي لما قولت لي
كان لازم نفترق

عمــق حبـي

كم تبقى من عمري كي أحبك به



وكم تبقى مِن ليلي كي أحلم بك به

وكم تبقى من شموخي كي أكابر أمامك به

وكم تبقى من عنادي كي أَتناساك به

فكم سنة يجب أَن أناديك كي تسمع ندائي

وكم سنة يجب أَن اصرخ كي يصلك صوتي

وكم سنة يجب أن أبكيك كي تدرك حجم ألمي

وكم سنة يجب أَن أنزف كي تدرك عمق جرحي

دعني أهواكِ على طريقتي

فانا حبي .... بصمتي


عندما ترى السكون يحتويني
اعلم إني بقمة درجات عشقي
حرفة الكلام بكل وقت .. صفتي
لكن ... عندما أريد أن أقول .. احبك
أقولها ...... بصمتي


بالبرود اتهمتني !!
انظر رعشتي .. حين صدقي
وانظر جمود رؤيتي .. وعقلي
وحاول أن تعد نبضات قلبي
فهي بالسرعة تهذي
انظر ثقل لساني .... وخرسي
فعندما أريد أن اصرخ احبك
فانا اصرخ ألف مرة .. بصمتي


بالجمود نعتني !!
انظر سكري ... بلا شربِ
وانظر غنائي .. دون صوتي
انظر تأليفي للحني
انظر طربي فوق صحني
انظر رقصي بعالمي
وتخيل صمودي دون حراك .. رغم حفلي
فانا حين اعبر عن حبك
اعبر .... بصمتي


هدوئي .. غريزتي
وبجوفي .. ثورتي
فانا أهواكِ على طريقتي
واعبر على الورق .... صمتي

أحــتـــــاجــكِ

تمر بنا الأيام


ويقتلني هذا الإحساس
احتياجي إليكِ
حينما أشعر أنني
غدوت شيئاً من السراب

أحتاج إليكِ
حضناً دافئاً
يلملم بقاياي المبعثرة
حين تتداعي صدمات الأيام
على قلبي الحزين

أحتاج إليكِ
قطرة نديه تروى قلب
جف من قسوة الهجر والفراق
أحتاج إليكِ فارساً جسوراً
يصارع أحزاني
يمحو هزائم الزمان

أحتاج عيناك تؤويني
تشعرني بالأمان
أحتاج راحتيك تستكين بهما
روحي المتعبة
وآمالي المتحطمة
أحتاجكِ
شمساً تضيء دربي وحياتي
فلا تجعلني انتظر كثيراً
فقد سئمت الآلام
فلا تدعني
في ظلام وأحزان

بين آهات ودموع
ما تبقى من عمري
على آمل اللقاء
أحتاجكِ

كيف ننساهم

عندما ننتظر شمس الفرح بعدهم فلا تشرق ..


كيف ننساهم ؟!

عندما نحاول الفرار منهم فلا ننجح إلا في الفرار إليهم ..
كيف ننساهم ؟!

عندما ندقق في الوجوه المحيطة بنا فلا نرى سوى تفاصيل وجوههم ..
كيف ننساهم ؟!

عندما تمتلئ أعيننا بالدموع فلا نبكي إلا شوقا إليهم ..
كيف ننساهم ؟!

عندما تغيب عنا جميع الوجوه فلا نشعر إلا بغيابهم ..
كيف ننساهم ؟!

عندما نفرد أجنحة خيالنا فلا نحلق إلا في اتجاههم ..
كيف ننساهم ؟!

عندما نتمنى تكرار الأيام لاسترجاع رحيق أيامهم ..
كيف ننساهم ؟!

عندما نبحر فوق أمواج الشوق فلا تلقي بنا الأمواج إلا على شواطئهم ..
كيف ننساهم ؟!

عندما يسرقنا النسيان من كل شي إلا هم ..
كيف ننساهم ؟!

عندما نتصفح دفتر حياتنا فلا نقرأ سوى تفاصيل حكاياتهم ..
كيف ننساهم ؟!

عندما ننصت إلى الأصوات المختلفة فلا نسمع سوى نغم أصواتهم ..
كيف ننساهم ؟!

عندما يضيق بنا الكون فلا يتسع الكون إلا لأحلامنا بهم ..
كيف ننساهم ؟!

عندما نتفنن في اختراع الصدف كي نلتقي بهم ..
كيف ننساهم ؟!

كيف ننسى من زرع في قلوبنا ذات يوم الفرحة .. و كيف ننسى من رسم على شفاهنا البسمة ؟!
يمنعنا الوفاء و يمنعنا الحب والإخلاص أن ننسى من لا يستحقون النسيان ....

لأننا أوفياء لا نستطيع ذلك كيف السبيل أن ننساكم
وانتم ذكرى راسخة في عقولنا ووجداننا
وستبقى محفورة في قلوبنا ماحيينا رسمتم البسمة
والأمل في كياننا فكيف ننساكم يا أطيب القلوب
عرفنها قلوب ليست كالقلوب طيبة وأخلاقاً وعقلاً نيراً

إلى السماء تصل أحلامنا

على قمم الجبال نضع أهدافنا ..


والى السماء تصل أحلامنا ..

عبر الطرق تنشأ قصصنا..ومن الشاطيء نتخلص من همومنا ..
ومن كشف الستار نحاكي النهار ..
ومن النافذة نعزف على لفحات الهواء ..
لكن ذلك لا يجدي بدون وجود قلب يكمن لكي يسمعك !!

قلب !!
نعم .. قلب ..

لقد كان هنالك قلب لي ..لكنه بالأمس اعتزل الاستماع !!
حتى أصبح الأمس مثل الغد ..
لقد أغلق أبوابه ونوافذه ..لقد سد جميع المنافذ ..
لقد كسر مرآة المدخل التي كنت دوما بها أتجمل
لقد هشم باقة أزهاري الجافة
لقد مزق مشاعري و شطرني إلى اللاشيء

وأخيراً ..
دموعي !!
لم أستطع أن أبكي .. فقلد أبت دموعي النزول !!
لأول مرة بحياتي .. شعرت دموعي بالإهانة
؟
؟
؟
أو لأنني دوما أشكي إليك .. تهين دموعي !!
ماذا تريد مني أن أفعل ؟؟هل أتجاهل أهمية وجودكـ؟؟؟أم أتجاهل جروحي؟؟؟
أو هكذا إذا تريد إن تشكل الحياة ؟؟
لن أقف هنا.. لأعارض أكثر من ذلك !!!
أو انتظر شفقة إحسانك !! وإنما لك ما تريد ..

لا حزن هنا ..
ولكن
لا فرح أيضاً ..

وعلى ذلك لا صوت هنا .. ولا أيضاً صدى ..
ولتدع المكان يظلم .. ويشقه ضوء القمر من السماء
لنرى أين نصل يا ترى ؟؟

ا ح ب ك

كيف لا أشتاق إليك !!؟؟


وأنا اتبلور شوقاً
افتش عنك في احضان الكلمات ....
بين الحروف والابجديات
تنبض وهجاً في اربعة احرف
ا ح ب ك

اهديك قلباً يجثو على حائط ايامك
أهديك لحناً يعزف في اعماق وجدانك
أهديك العديد من الأشواق
التي لم اكتبها بعد
سهرت مع القمر

وسألت النجوم
كل الاهات أعلنت العوده
وصمت نبض القلم
اصبح البوح قطرات من العيون
تسمى عبرات او اشواق
سألتني عيوني ونبضات قلبي
وقلمي الحائر ومحبرتي

ننسج قلائد من البوح ونكتب خواطر
ونرتب كلمات
والاهات تلو الاهات تختصر المسافات
وتتوق لشوق اللقاء
عيناك ميناء فرحي
ومرسي سفينه حبي واشواقي

اشتاق لصوتك ... فتبعثرني المسافات
فأتلاشى بين طيات جفونك
رعشة عشقي .... تيقظ كل احلامي
لأعاود التجديف من جديد
حمى جسدي الثائر
تتفجر بركان تلو بركان

قلبي المتمرد
يتوق لكفيك واناملك تبعثره
اركاني مبعثره وافكاري مشرده
فأنت وطني ودفئي وعشيرتي
فترسم ابتسامتي الساحره
ويثري عطري من انفاسك
وتزدهر ورودي بأحضانك

فأنا احبك
حب الطيور للغناء
شوق الشجر للماء
تعانق النجوم للسماء
رجاء العليل للشفاء

احبك حبا اقوى من الموت والبقاء
حبا ابعد من الارض للسماء
فياليت عمري كله شوق ولقاء
وسمي حبي لك كما تشاء
ولا تطالبني بالرحيل
فتأمر على روحي بالفناء
فأنت حبيــــب الــــــــروح
حب عمري الماضي وعمري الآت

ا ح ب ك

تمنيت نسيانك

رحلـت ومقصـدي كلـه .. عشـان أنساك


ولم أنساك
تناسيتك نعم لكن بقت فـي داخلـي ذكـراك
بقى في داخلي داخلـي بيتـك
أشوفك في وسط عيني وأغمضها عشـان امحـاك
وأشوفك داخل جفونـي إذا غمضـت .. ضمتـك
أضمك واشتكي طيفك على طيفك بدون إدراك
وأنا فـي غربتـي ليتـك تحـس بحالتـي ليتـك
نقشت أسمك على عرق النبض اللي فقـد يمنـاك
وإذا مر النفـس صـدري تذكرتـك وحييتـك
سنه مرت وأنا قلبي يعيـش بضيعتـه بحمـاك
بـدون أسبـاب لا تسـأل ليـا منـي تمنيـتـك
أهذي بك واغني بك .. أنا أهواك أنـا أهـواك

تحاكمنا على الفراق بدون أسباب يا مقسـاك
تخالفنا .. تعدينا الحـدود .. ورحـت خليتـك ..

ما من سبـب يشـرح نهايـة قصتـي ويـاك
تكبرت .. وتكبرت .. تحديـت .. وتحديتـك ..!
تفارقنا ودمعـات القهـر تخشـع علـى فرقـاك

مادام أن الغيـاب اللـي يداعـب غربتـي فتـاك
أمانـه لا تجاهلنـي .. وأنا للـوصـل ناديـتـك
صحيح أني تجاهلتك وخليتـك عشـان أنساك
ولكن والذي سـوى عروقـي .. بـس تناسيتـك
تناسيتك نعم لكن بقـت فـي داخلـي ذكـراك
بقى في داخلي حبك .. بقـى فـي داخلـي بيتـك ..

وحيـد كالقمـر

ليلة كـ مثيلتها من الليالي


وحيد أنا كهذا القمر الذي ينير سواد هذا الليل الكاحل
أجمعت أوراقي البيضاء وقلمي وذهبت إلى نافذتي الصغيرة
كما جرت العادة ...
أمسكت أناملي النحيلة الطويلة قلمي وذهبت معه وقلبي إلى المجهول حيث لا ادري
إلى مكان لا أرى ولا اسمع فيه صوت احد ..
سئمت من هذه الدنيا المظلمة الموحشة
سئمت ...اشعر أنني ضائع كشمس جاءت لتشرق فلم تجد افقها
اشعر وكأنني أدوس على أشواك درب جاف كأنه طريق ضيق في مقبرة
أحاول أن أعض عبثا على أمل لا يريد أن يبقى معي

اشعر بالاختناق وكأن أحجاراً متراصة تركد فوق صدري
لم كلما شعرت أن الحياة قد ابتسمت لي أخيراً
وان القلعة العتيقة من الألم التي ارتفعت حجراً مراً فوق مر قد اطل من فوقها الآن السعادة
ارجع أرى الحزن متربصاً بي وأشعره واقفاً أمامي
يقول لي أنت قدري ونصيبي لا تحاول التفكير بغيري
ترجع الدموع إلى عيني ويخيم الظلام على قلبي
هل الحل أن ابتعد وان أعيش في هذا العالم إنسان قلبه مليء بالأحزان لكنه يخفيه بابتسامة صفراوية ليظن البعض انه سعيدة لكي لا يعلموا ما في داخله !؟؟
آم هو هذا حال كثير من الناس أرهقها التعب والحزن مثلي
آم هو ... آم هو
أغلقت نافذتي ودموعي نهر جار على وجنتي وذهبت إلى فراشي وأغمضت عيناي المرهقة ونمت تلك الليلة في زورق جموح يناضل دوامة بلا قرار !!

أهمس لكِ .. و للعالم أصرخ

كلما غاب القمر


وسكن الحزن ذاتي
وكانت الدموع تسليتي
أشتاق لكِ لدرجة الجنون
أغمض عيناي وأتخيلك
هناك أتحرر من كل القيود
ويصير عالمي بلا حدود
كون الحنان ... لي وحدي
من يجرؤ على الاقتراب سيكون مفقود
بين ضباب وسراب
لمحات حزني تتلاشى
معاكِ أنتِ فقط ..
أشعر بأن البشر ذو فكر محدود
رؤياهم باهتة يسكنها الجمود
كيف يفهموني وهم دائما في شرود
ما دمتي معي لن أهتم

أنت التي صدقتي كل الوعود
ولم تعطيني يوما سوى بريق الأمل
وغيركِ أهداني قمم الضياع
يا ماء الحياة وسر الوجود
أرجووووكِ
ترنم على نبض قلبي
ارقص على هدير شوقي
دعيني معاكِ بغيبوبة حبي
وأبعدني عن كل البشر

سيرحلون من كانوا يتحدثون ..
عنكِ .. عني .. عنا .. عنهم .. عمن ..
بلسان من ينطقون وعن أي شي يسألون ..
عن إذ .. عن ربما .. عن أي شي ربما يعلمون ..
ونبقى سويا
أمس زرتني بحلمي
كنت أكتشفك بخجل
أزور .. كل ما يجذبني فيكي بوجل
أريدك كما أنتِ
وتريدني كما أنا
لأكون أنتِ
وتكونين أنا
أريدك لـ ...
إحساس دفء القلب للقبلات
أريدك لعيناي
ضمة شوق لقلب من العشق جل
أريدكِ لحن صباحي
أريدكِ عزف جراحي
أريدك غطائي ...

أريدك نغمة حياتي
صوتك يكون أول ما أسمعه
وهو ما أنام عليه
هدير أمواجه ..
تعلو حتى تمحي ضوضاء من حولي
سر حبي يا بحر غريب
أعشقكِ عندما تبتعدين
أحبكِ عندما تقتربين
ابحث عنك بصحاري
ودائما أجدك داخلي
أهمس لكِ .. و للعالم أصرخ

أحزان عاشق

مثقل أنا بهمومي كأنها جبال الألب والطور
وسرت في دروب عشقي مترنحاً بين الظلمات والنور
وبيدي الأوراق والكتب وقلم تائه بين السطور
فجلست على الأرض منطرحاً تحت ظلال التوت والكافور
وقلبي في الهوى منهمكاً كأنه الغارق في البحور
تحملهُ الأمواج متتابعة للشواطئ فتلطمه بالصخور
ويداعبه طيف الحبيب وقد بدا عليه السرور
وتجذبه العيون على مهل لتلقيه في بساتين الزهور
ويتم الحلم مكتملاً لما حوله من الملائكة والحور
والخدم و الغلمان منتشراً بين الحدائق والقصور
والكأس بالغرام ممتلأ يروى ظمأ الصدور
وعلى الموائد ما تشتهى الأنفس من الذبائح والنحور
والطيور على أشكالها مغردة ما بين كروان وعصفور
وتمضى الأوقات مسرعةً وتتبعها النمور والصقور
وتأتى على الجميع قاضية و كأنها الحاقد الغيور
وتبدلت الأفراح بالمآتم وفتحت للأجساد القبور
وأفقت من غفوتي ثائراً كمن مسه الجان أو بات مسحور
فذهبت إلى الوديان مخاطباً كل من صادفته من العدول
أي وربى أنما الحياة دون الحبيب تحول
فما وجدت إجابة والكل عن أوصافها سؤول
وهي كالبدر ليل كماله بل والبدر منها خجول
كغصن البان في وقفتها ممشوقة بين القصر والطول
وحديثُها العذب هادئً فاق عزف الناي والأرغول
هي للقلب موجعة والأوجاع بعينيها تزول
هي العبير والنسمات وعطر الربيع بجوارها يؤل
هي الحب في ألوانه موزعاً بين الوديان والسهول
أي وربى أنما الحياة دون الحبيب تحول
فعُدت حيثما كنت تحت ظلال التوت والكافور
متمتماً بكلمات الله موقداً لأعواد البخور
أنتظر من الحبيب عودة كعودة المهاجر من الطيور

يا حلمي البعيد

في كل مساء
يأخذني طيفكِ ويرحل بي إلى عالم ليس فيه سوانا
أحاول أن لا أستسلم لكِ
أحاول أن أقاوم حبكِ المجنون
لكني أعجز عن مجرد التفكير في الهروب منكِ
فأنا .... وإن هربت
فسأهرب منكِ .... إليكِ
فأستسلم لكِ وأعلن خضوعي لحبكِ
من ينقذني منك سواكِ أنتِ
من يمحي أشياؤك الصغرى من ذاكرتي
من يمحيها ؟
فهي تراودني بكل مساء
وتنشر شباككِ على أحلامي
أقاوم وأحاول أن أبتعد عنها
فمجرد التفكير بأنكِ بعيدةٌ عني .... يقتلني
أحاول أن ابتعَد عنكِ
فأهرب منكِ إليكِ
وأبتعد عن تلك الشباك لأسكن في أحضانك

في كل مساء
نجمات الليل الساهرة
تتراقص بحب على نغمات حبنا
تمتد إليّ يدكِ
وتقترب مني
أشعر بأنفاسكِ الدافئة تحرقني بأشواقها
وقبلة رقيقة على وجنتي تسكرني بحلوها
أحاول الوقوفَ في وجه حبكِ
وأحاول أن أكون أقوى
لكني ما ألبث أن أستسلم لكِ
وأقدم لك فروض طاعتي وولائي
وأعلن استسلامي لحبكِ

في كل مساءٍ
حين ينتشر الظلام
ويخيم على كل الأماكن التي شاهدتنا سوياً
تجيئين إلي بعنفوانكِ
وبجبروت حبكِ
تجيئين إلي بنور يملأ حياتي
وأمانٌ طالما حلمت بهِ
ودفئ أتمناه
تقتحمي غرفتي
تناديني يا سيدي
فيقع قلبي مغشياً عليه
أجاوبكِ
لبيكِ عمري وحياتي
تضميني بشدةٍ إلي صدركِ الحاني
وبين يديكِ تذوبيني كما يذوب الجليد
تضميني بشوق .... أحسه وحدي وأشعر به
تكسرين أضلعي بشوقكِ المجنونَ لقربي
أذوب بين يديكِ وأغرق في دوامة حبكِ
وفجأة أبتعدي
لا أريد التعلق بكِ أكثر
لا أريد أن أموت بكِ أكثر
أخاف
وأحدث نفسي
أهو حلم كان أم واقع
أأنتِ يا حبيبتي هنا أم أني أحلم بكِ
وسرعان ما أستفيق على دقات بابي
وصوت أمي تناديني
استفيق ابني
قد أنارت الشمس الدنيا
يا ربي كان حلماً
إنه حلمُ كل ليلة ... لا أحلم بغيره
أنكِ معي
تحدثيني
تناديني
تسكنيني مدينة قلبكِ
وجزيرة عيناكِ
وأسكنكِ عمري
وأدفئ بكِ سنيني
وأذوب بكِ
وأرفض الاستسلام لكِ
وما البث أن أقع فريسة لهجماتك
وأعلن خضوعي لحبكِ
واستسلامي لكِ
نعم أحبكِ
حب يفوق كل البشر
يا حلمي البعيد

السبت، 14 أبريل 2012

لحظة

أمهليني بعض الوقت
أمهليني فقط لحظة


ألملم فيها نفسي كي أعود لذاتي
ذاتي التي أهملتها من أجلكِ .. عمر مضى بحياتي
فالقلب يأبى أن يعاني ألم البقاء بدونكِ في حياتي
وأيامي تحاول أن تجذبني نحو المضي إلى مماتي
واليوم أحاول أن اخلع عني ذاك الرداء الأسود
وذاك المسك الأسود

فقط
أمهليني بعض الوقت
وكوني على يقين أني رجل خلقت من فراق
فلا تبالي
رجل أنا كُتب له أن يحيا في الشقاء حتى يحويه الثرى
أسمعكِ تطالبيني أن أحاكيكي عن مأساتي
عن الذي يعتريني نحوك وذاك الذي يعتريني حين أكون بحضرتكِ

وماذا أقول
أأقول أن دموعي معاناة ثكلى وآهات نادمة
لا يا نبض قلبي
فأنتي أرهقتي قلبي بالبكاء .. والأنين .. والآن بالحنين
أصبحت يا قلبي ملجأي الحزين
أراك تبكي ... أم تتباكى أمامي

ليس المهم
بل الأهم
أني مللت مني ومن الشقاء
حتى يا نبضي إن اختنقت
وتجرعت سم العناء
لا تبوح ..
لا تنوح ..
لا تنزف دموعك أمامها
فحبيبتي ملت مني ومن البكاء

اعذروها
وإن هربت من أحضاني لا تلوموها
فالناس تضحك وهو يبحث عن الابتسام
يوزع الهالات الباسمة على كل شفاه الأنام
فكيف عندي لا يجيد الرسم
فكيف عندي لا يتقن فن الوشم

لا يا قلبي
اتركه وشانه ولا تلومه
فعالمي كبير
وحروفي ما زالت تترنح هنا وهناك
قالت لي هي يوما
ألمك تبعثره حروفاً على عابري السبيل
وأن أوجاعي انشرها على العالمين
واني انتظر على معاناتي الكلمات والتشجيع
ونسى حبيبي انه من حروفي رسم دربا لقلبي
ومن بين ألامي زرع لنفسه أزهاراً حصدها وحده

كلماتي ليست كأطراف الصحراء حبيبتي
جرداء هي نعم
لا زرع فيها ولا ماء أحيانا
نعم
كلماتي عطشى
للكمة
للمعنى

لكني أبداً لا أتباهى بألمي
لكني أبداً لا انتظر الكلمة على قطرات من حبري ودمي
فدعكِ منها ومني واتركيني
وإن كنت حقاً تعشقين فخبئني منكِ ومني
فليلي مظلم
حتى نجومه تخشى من البقاء
وعلمني حبيبتي فن الابتسام

فن الرسم على الشفاه دون جرح القلب
فعيوني لكِ قد تشتكيني
فالبعد عنك احتضار
وانكسار الغيم بلا سماء
واه حنيني إليكِ في كل لحظة تزداد وتعاني وترفض البقاء
أتعلمين .. ؟

أذهلتني بقدرتكِ على الرحيل
ففنون حبك لحد الجنون هي تكون
فأسقي نبضك
بين أحضاني
أَسمعيني وأسمعيني
همساً لقلبك الخفاق وأطربني
عشقاً أهفو لمداده
يقويني بوقت البلاء

يمحو من عيني البكاء
صدقني
وصدق المكتوب على جبيني
أنتِ قدر سنيني
وأنفاسك نسائم الهواء لي
ألهمني
شعراً أتوه في فحواه وألقيني
قلمي يذوب في هواكِ
فكبلني ودثرني وزملني دون انتهاء
أشعلني
ولهاً يزداد كل يوم وذوبيني ثم تعالي إلي ولملميني

فـ أنا أغار من يميني
إن لامست خديك باستحياء
و أوعديني
أن قلبك ليس لغيري وأنما كانت هي لحظة وضاعت وانتهت
فحبك أصبح من يقيني بذاتي
فلا تجعليني افقد إيماني بذاتي
يا يقيناً أدرك أنه عطاء

فلا تبخلين اليوم علي حبيبك ببعض من الراحة والهناء

الجمعة، 13 أبريل 2012

لست كاتب

أنا لست كاتب .. لست شاعر .. ولست ناقد ..لكنني تعودت كتابة الكلمات .. والتجول في سطور الصفحات  ..أشكي لصفحاتي أوجاعي وأهاتي .. هذا أنا  ..


هكذا جئت إلى الدنيا .. قلباً ينبض .. وروحاً تخفق  ..مثلي مثل سائر البشر  ..
ولكــن .. أختلف عنهم بذاتي .. وشخصي .. وطبعي  ..
العلاقة بيني وبين القلم علاقة حميمة  ..وبيني وبين الورق علاقة متينة  ..أليهما تعودت اللجوء كلما قست علي الحياة  ..عندما أكون في ضياع نفسي
وتشتت فكري وانهيار عصبي  ..تكون الأقلام والأوراق مأواي  ..فيصبح القلم والورق حضني الدافئ

ياقلبي خبي

احبها ..
وياريت الكلمة تساوي مقدار حبي


ياريتها تعبر ع اللي جوا ف قلبي
بداري ومش قادر بعنيا اخبي

ياقلبي خبي .. ياعني خبي ..
قالولي هيا كل كل حبايبي

هيا اللي بيها بقيت عايش
وقبلها ماكنتش عايش

قولت برضه لحد يحس وعليها يحسدني
ده تسيبني الروح وهيا ابداً ماتسيبني

الخميس، 12 أبريل 2012

فات قطار النهار

يا لهذا المساء المثقل بكل أنات الحنين  ..

طغى فيه الحزن على كل شيء  ..
فلم يبق إلا همهمة احتجاج باهتة قد تكون بذرة لصرخةً ما
ولكن هل ثمة صرخة قادرة على وأد أحزاني ؟
يقال أن الحزن ثمرة نغرسها ونرعاها بأيدينا
ثم نغُص بها ذات عمر

فمن يمنحنا عمراً أخر لنجتثها
ويقال أن ثمة أناس يبحثون عن المستحيل – الحب لا فرق
وتبقى الأشياء باهتة لا لون لها في غياب ذلك اللون القزحي
وتمضي بهم الحياة فلا يجدون موطئ قدم هنا ولا موطئ قلب هناك
ثم يصرخون  ..
ويصرخون  ..
ويصرخون  ..
فلا يعبأ بهم إلا الصدى  ..

ويقال أن النهار يعج بأولئك العظماء القادرين على فصل الحب عن الحياة
ويتركون الأمسيات العقيمة والأحلام الثكلى لمن يملكون حناجر
جديرة لممارسة الصراخ العقيم
فمن يأخذ حنجرتي الجديرة ويمنحني الصمت الأجدر ؟؟

يهمس بي أحدهم :
لقد فاتك قطار النهار وأمسيت يا هذا مشرداً عبر طرقات المساء
فتسول بصراخك ومارس فعل الحلم
الفاضح فمازال في المساء متسع لأمثالك التعساء

حتى إذا أشرقت الشمس لملم صرخاتك وأغفو
واترك الضوء يغشى أولئك الجديرين بالحياة ..
وتذكر إذا ما انتهيت من صراخك أن تشعل الشمس  ..
وتمووووووووت

الأربعاء، 11 أبريل 2012

بكائي

يحدثونني عن الحزن فـ أبتسم !!
لا أحد تجرع مرارة الحزن ونخر به مثلي

يحدثونني عن الوحدة فـ أبتسم !!
لا أحد كسرته الوحدة ونهته مثلي

يحدثونني عن الصمت فـ أبتسم !!
لا أحد عشق الصمت وأدمنه مثلي

يحدثونني عن الخوف فـ أبتسم !!
لا أحد أرهقه الخوف وشطره مثلي

يحدثونني عن الموت فـ أبتسم
لا أحد أبتغى الموت وصدم منه مثلي !!

و .. يحدثونني عنكي فـ أبكي

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

أرحـلـي

ارحلي
سافري حدود خيالكِ
جربي أقصى آمالك
لملمي الذكرى وألقيها خلفكِ
لا تلتفتي خلفكِ
وأنا لن انتظر قلبكِ
يعاود حنينه إلي
لن انتظر يديكِ
تعود فتمسك يدي

ارحلي
لا تخجلي من قلبي الذي احبكِ
لا تخجلي أن ظل علي حبكِ
لا تخجلي أن دفعني الحنين فعدت
أطوف بدروب سلكناها
وأشجار نقشنا اسمنا على إحداها
لا تخجلي إن عشت في ذكرانا
استنزف ساعات سعادتنا
وأيام بكانا
لحظات اللقاء
وساعات انتظاري لكِ
لا تخجلي إن قصصت للأوراق هوانا
ورددت على الأكوان ذكرانا

ارحلي
ولا تأسفين يوماً
إن لم تجدي قلباً يحبك كـ قلبي
ولا تبعثي رسائلكِ إلي
لا تلوثين الذكرى بداخلي بكلمات آسفة
لا تلوثين الذكرى بداخلي بأنانية
لا تجرحي صورتكِ بعيني

ارحلي
واتركيني على وعدٍ دائم
اتركني على حلمٍ دائم
اتركني على حبي
وعهدي وقلبي
اتركـني على عشقي
وارحلي


ارحلي
غير باكي عليكِ
ولا على ابتعادكِ
غير يائس من فراقكِ
هنا بداخلي
رسمت قلعتي التي أريدها
رسمت حبيبي كما أتمناها

ارحلي
فأنتِ اليوم غريبة عني
غريبة عن ذكرياتي
حبيبتي مازلتي هنا بداخلي
تراني حنين بلا حدود
يا حبيبتي

الاثنين، 9 أبريل 2012

رفيـق الزمـان

رفيق الزمان  ..سألتك رفقاً بهذا الغرام
لتحنو عليه وترحم فيه
بقايا حطام
وقلب تهدم فيه الأمان

سألتك رفقاً بهذا البدن
وعمر تجرع كأس الشجن
كساه السقام
وخط عليه حروف الوهن

وأورق في راحتي الحنين
لـ كف تبعثر في الحنان
فيولد حلم جميل
لكم طاف شوقاً بتلك العظام
وكم هام وجداً
يداعب عينا أبت أن تنام

سألتك رفقاً بحلم رهيف
يسامر ليلاً
رهيباً مخيف
وينشد حباً
عميقاً عنيف
سألتكِ رفقاً
بهذه العيون

تطوف الليالي برغم النزيف
ودمعاً يلملم حزن المصيف
ويرحل حيث اللقاء الحنون
سألتك رفقاً بهذا الصديق
فما مل يوماً
يعانق فيك عذاب الطريق
وسراً وحيداً يقاسم فيه
حبيباً عنيد
ويهمس شوقاً

تظلين نوراً وناراً تضيء
ووجهاً أقبل في شفتيه جراح الأصيل
وأنفاس ثغر جريء
تظلين دوماً فجراً جديداً
برغم الرحيل
يسافر عشقاً بليل طويل  ..يخاصم فيك جحود الثواني

ووهم هزيل  ..سألتك رفقاً بحلم يعاني
سألتك رفقاً … بعمر بخيل