السبت، 30 يونيو 2012

أحببتكِ وأحببتك

أحببتكِ جداً

لدرجة أني لا استطيع تخيل حياتي بدونكِ
نعم أحببتكِ جدا لدرجة تخليت عن نفسي من أجلكِ
لدرجة أصبحت لا أرى أحداً سواكِ

لدرجة أني لم اعد اسمع إلا صوتكِ وهمساتكِ في كل زوايا غرفتي
لدرجة أني اشتم رائحة عطركِ في كل مكان
لدرجة أني نسيت من أنا ومن أكون

لدرجه أني عشقت نفسي لوجودك معي
لدرجه تاهت معاني الغرام في غرامي لك
لدرجه أني رسمتك كالأمل .. كالنور في حياتي

لدرجه أني أغار كل ما هب النسيم وداعب خدودك
لدرجه أني أتألم عندما أرى دموعكِ
لدرجه أني أموت ألف مره عندما أراكِ حزينة
لدرجه أني لم أتوقع قدومك

يا من صنعتك من خيالي ولم أجد لك مثيل
يا من سيطرت على مشاعري بسرعة كبيره
ودخلتِ وقفلتِ باب قلبي عليها بدقائق بل ثواني
لدرجه أني لم اعد أتحمل بعدك عني
أحببتكِ جدا يا فارسة أحلامي
أحببتكِ وأحببتك

لن أنساك

لن أنساك حتى لو عني ابتعدت
قد تندم مثلما أنا ندمت
لن أكون وأصبح مثلما كنت
وحتى لو أنت عني ارتحلت
إن ما بيننا حب ولكن بـ صمت
إذا لم أكن أنا أنتِ كنت
إذا أنا أتيت أنتِ ذهبت
إذا قمت أنا أنتِ جلست
فكيف يظنون أني أحببت
مع أني معكِ دوما للصمت لازمت

فهل يعرفون نظرات العيون التي دوما بها رمقت
أم هم جاهلون ولا يريدون مني حب لبنت
فكيف أعيش في هذه الديار وكل هذا الكبت
حان وقت الرحيل وها أنا من دونكِ رحلت
ولكن تذكر فهذا الرحيل لقليل من الوقت
ومع كل هذا البعد أحس بأني منكِ اقتربت
فلن أنساكِ مهما عن عيني غبت
ومهما ابتعدنا سنبقى أنتِ أنا .. وأنا أنت

حديث قلمي

وماذا بعـــد .!!

تعب القلب شوقاً ..
ذاب حنينــاً ..
كم تمنى السكنة في الجنة !!
جنة قربك ...
ليل ونهار حبك !!
وها هو مازال يحلم بها
يحلم لقائهـــــــا ..
يحلم قربهـــــا ..

كم من ليال سهر و أسهرني معه
يئن فراقها .. وبعُــــدها
ينزف غربة وأنين .. وحنين إليها

عجزت كلماتي عن التعبير
وقلمي بات مجهداً
بماذا يخط .. وقد تألم لحالي

رفقـاً يا صديقي
فقد نقذ رصيد حبري
ومازال رصيد صبرك باق

عذراً فمازالت عن قلبي ببعيد
مازالت أعيش ها هنا وحيد
انتظر لقاء الروح !!
مرة تلوها المرة
و يعاودني طيفك من جديد

نــــــــدم

تعبٌ أيقظ الأحلام من أعماق عيني ..
وجُلّ الذي أخشاه ..!!
شحوب في وجهي يظهر مفاتن الخذلان بداخلي .
سأدنو منكِ يا نجمة الصباح لأتلو عليكِ آخر
تطورات حياتي وتفاصيل شتتها قسوة رحيلها ..

إلى كل ..
ابتساماتها
وهمساتها
وضحكاتها
و أنفاسها التي عانقتني ذات يوم ..
سامحني .. يا قلبها !!

سامحني
إن لم أكن ذلك الرجل المتكامل الذي رسمتها في خيالها ..
ولكني كنت رجل احمل النور لـ أضئ عيناها واحمل الإخلاص
لـ أكون الأوفى لها ..
واحمل في قلبي حب لا ينبض إلا عشقاً بها .
ويا ليالي الشتاء التي تذكريني بدفئها .. وحنانها
سامحيني..
يا لحظات انتظار .. يا صباحاً
ويا قمراً تلألأ في سماء حبنا وحياتنا ثم أفل
سامحوني
فا أنا أشهد بأنه لم يعد في قلبي متسع لجرحٍ آخر
فلقد مضيت أجر أذيال الخيبة ورائي
وأي انكسار أكثر من هذا الذي جعلني بقايا رجل
أوشكت على الهلاك.
غيابكِ جردني من كل شيء
وجعلني كورقه خريفية في مهب الريح و أتبعثر ..
جعلتني أدرك بان كل مخاوفي من فقدانكِ أصبحت حقيقة
وان كل وعودكِ هي مجرد وهم
ليوقعني في شباك عشقك ..

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

وتبقى أنتِ كالحلــــــــم


كلما أسافر إليك لا أحس بالوقت
أحاول أن أحصي عدد النجوم
أفكر كم مرة سأقول لك أحبك
ترى هل سـأقولها بعدد تلك النجوم أم أكثر ؟؟
أشعر برئتي تتسع
وكــأن هذا الطريق الخــالي
من الأرواح ..
والـعرف يعجبني
كل شيء اعتاد أن تلملم أنت شمله ..
ولا أدري ما الذي يجذبني
لمتـابعة هذه القصاصات الورقية المتكررة
هذا مــا أراه من نافذتي
اللوحة تعيد نفسهــا
شاحبة ..
مليئة بالأتربة
وقصص العشاق وذكرياتهم
كــأن هذا الطريق الطويل يحكي قصتنا
لا جديد ..
لا بشر
ولا صدى ..
فقط صوت محرك السيارة
والهواء الذي يرتطم بوجهي
ويضربني بــشدة

يدخــل إلي
يشعرني بحاجتك لبقائي في حالة سفرٍ دائمة
أشعر بالهواء يريد أن يخطف رأسي مني
ويترك أجزائي لديك
والشمس تجبرني أن أغمض عيني
لا مـفر
لا أعلم مــا الذي يغصبني
لــ أمكث حيث أنت ؟؟
بطريقة مخيفة ..

أنت هنــــــــــا
أنت هناك ..
تستوطن الطاقة الضوئية في جفوني
كلما أغلقت على مُقلتي أراكِ مشعة بين بقع الدخــان
ابحث عنك في وسط كل هذا الضيــاء
أريد تحديد مساحتك من النور
و رسم عينيك وشفتيك ويديك
وشؤونك الصغيرة التي تربطني بها علاقات عتيقة
ولا جــــــدوى ..
أحاول الوصول إليكِ
أمد يدي
أفتش في الأرجــــــــاء
عن شيء لا يطــال !!
وتبقي أنتِ دائمــــــاً .. بعيدة

وتبقى أنت كالحلــــــــم ..

أعشـقك يا ألذ جنــون


جنون يعتلي الروح بشغف
حب يتربع على عرش الفؤاد
هي أسطوره حب يسجلها القدر

كل ليله تتحفني بـ سيمفونية عشق
كل حرف ينادي وينبض .. أنا عاشق

جعلتيني أطير بروحي بعد أن أوشكت على ضياعها
خلعتي عني ثوب الحزن اللعين
جعلتي لأحرفي نصيبا للحب
أي ذاك القلب النابض بالطهر
أهداني حباً لا مثيل لـه
نبضا لم ولن أسمع به
عشقتني دون كل الرجال
تتالى بالسماء حكايات حب
وتظل بناظري بطلتها
إنها ... أنــــتِ
طفلك لا يرى ملكة غيرك لمملكات الحب
يا أنت تغزين تفاصيل حياتي
جعلت مني طفلاً ب مدرسه حبك
أتجول بها كما أحب
يلامسني نبضك بكل زاوية منها
ولمجرد توقفي تتسابق نظراتك وهمساتك

أحبك
ف لا أملك سوى قلب يجبرني على عشقك سيدتي
و لتعلمي حقيقة مشاعري نحوك ولأجلك
سـ يكون جنـون
ليجعل إحساسي مشبع بكل المعاني العذبة
ليستقر في مجامع روحك الطاهرة
فيا حبيبتي
هنيئاً لـ قلبي فيك

عاشقتي
حين أفكر بك
تأخذني أفكاري إلى عالمك فتهيم روحي بشواطئك
فيرتجف قلبي ويصرخ مستغيثا يرغب عناقك ...
حين أفكر بكِ
تجتاحني أعاصير أنفاسك
فأشعر بأني في عالم آخـــر
فأتمنى ألا أعود لعالمي

حين أفكر بكِ
أرى عالمنا بكل تفاصيله
هنا سنلعب وهنا سنزرع ورودنا
وهناك على تلك الأريكة
ستضعين رأسك على صدري ..

حين أفكر بكِ
أرى الكون صغيرا مع اتساعه
وأتمنى أن يصغر أكثر وأكثر
كي لا تفارق أنفاسك فمي ..

حين أفكر بكِ
أشعر بأنكِ موطن أرغب أن أُنفى إليه
وملاذاً آمناً بعيداً عن آلامي وأحزاني ..

عاشقتي ..
أشعر أنك معي .. وأني معكِ
بسحركِ .. بأنوثتكِ .. برائحة عطركِ .. بحنانكِ
وحينما أستشعر أنفاسكِ
أشعر برعشة حب تزلزلني
وجنون يكسوني
من رأسي حتى أخمص قدمي ..

معذبتي.. بربكِ ماذا فعلتِ بي ؟!
أعشقك يا ألذ جنون

السبت، 23 يونيو 2012

كاذبة حبيبتي


حاولت مفاجأتها بالقليل من الكلمات التي أملك ، ولا زلت أذكر بأنها كانت تجيد مداعبة غيرتي كثيراً ، تكلمنا أكثر من المعتاد ، وشعرت حينها بأن الغريب سيحصل ، فلم يكن باستطاعتها أن تخفي كلمات قاسية تحاول فيها أن تجعل منّي سبباً رائعاً لرحيلها ، كنت أكثر ذكاءً بقليل فقط لأدرك بأنها راحلة لا محالة ، حينها حاولت جاهداً أن أبدو رقيقاً لعلها تستطيع التفكير بكلماتي هذه أكثر من تفكيرها بكوب القهوة ذلك الذي تمسكه بيدها الجميلة

كانت تحيط نفسها بالكثير من الأسرار حتى أصبحت لا تستطيع التمييز بين ما أباحته لي وما لا زالت تخفيه ، كثيراً ما كانت تراهن على أن الصمت أبلغ من الكلام أحياناً ، أقول أحياناً ، وعلى ما يبدو بأنها نسيت بأن أحيانا هي كلمة مرافقة للحكمة وليست مجرد نهاية قافية اجتذبها الكاتب لتزيين الجملة.

أراها مرتبكة ، أشعر بها ضائعة بين كلماتي وبين قرارها ، ولكنها ما زالت تصرّ بأنها على حق وأنني أخطأت كثيراً ، كثيراً لدرجة أنني لا أذكر ذلك الشيء الذي ارتكبته وأزعجها ، أخطأت كثيراً بحقها لدرجة أنني نسيت بأن الصدق مترافق مع المشاعر ، نسيت بأن الإخلاص لا بد منه برفقتها ، نسيت أن أذكرها بهذه الكلمات على أمل أن تستيقظ يوماً ما وتبدأ يومها بسماع صوتي عوضاً عن إبقاء الأمر سراً بينها وبين فنجان القهوة .

من يحاول نسياني سيفاجأ بأنه غير متواجد في قاموسي منذ البداية ، أقول قاموسي لأنني لا أريد أن أبدو شخصاً مزيفاً لأقول بأنني لا أعشقها حتى آخر خصلة شعر تمتلكها ، فهي تدرك بأنني دفعت ثمناً باهظاً لقاء وجودي معها ، وتدرك أكثر بأنني كنت سعيداً أكثر لدفع ذلك الثمن ، ولكنها بكل تأكيد لن يكفيها ذلك وستحاول بكل قوة بأن أكون أكثر من مجرد خاسر لوجودها ، تحاول أن تسلب حتى أصغر الأسباب التي تدفعني للابتسام ، فقد ثبت مؤخراً بأن الابتسام لا يفيدني بل ويضرّ بالعلاقات الجميلة .

ما زال نسق الجُمل يدور في رأسي حول كل شيء بدر في وجودي برفقتك ، وما زلت أذكر جيداً بأن قاطع العهود لا يُأتمن على كلامه ، وسأظل دائماً أتذكر بأن رحيلك لم يكن يوماً قراراً يندرج تحت الأمر الطارئ أو الحاجة الملحّة وإنما كان أكثر الكماليات التي كنتِ تصرين على امتلاكها ، هو أكثر العطور التي كنتِ تحاولين اجتذاب رائحتها نحوك ، وجميل أن نبقي الأمر بين الغباء والجهل ، فجهلك بالحب الذي بادلتك إياه كان أكثر الأمور غباءَ.

ترانيم صوتك ما زالت تدقّ أجراس أذني ، ولأكذب عليك أبادلك الكلمات الرقيقة بأنني سأكون سعيداَ برحيلك ، عفواً قصدت باختفائك .. فلا زلت أجهل من أنت ، فكما كنت مليئاَ بالمفاجآت التي أبقتك برفقتي سنين طويلة ، كنتِ أنتِ مليئة بمخاوف تحاولين أن ترسمي صورة أصعب الظروف التي تحيط بكِ لإبقائها حكراَ لكِ بينما كنت أقرب إليك من فراشة أرادت أن تحوم فوق كتفك.

أنا آسف كثيراً لأنني أكتب بلغة ربما لا تفهمينها ، ومتأسف أكثر لاستخدام كلمات وألفاظ نابية كـــ لا للحصر .. أحبــك و أعشق جمالك ، وسأجثو راكعاً لتسامحيني على جرح مشاعرك النبيلة بهذه الكلمات ، وسأحاول جاهداً أن أبحث أكثر عن كلمات تناسبك في أحلامي كــ للحصر .. كم أنتِ كاذبة بقدر جمالك سيدتي .

الجمعة، 22 يونيو 2012

بكــــــــــاء


بـــل أحـتــاجـه أحتـــاجه
أكثر من غيره بل هو الشيء الوحيد الذي يلزمني
إطلاق العنان لسيل دمعاتي
أرغب بالبكاء ولا أستطيع شدة الألم تمنعني
أريد رؤيتك مبتسماً
لأبـكي فرحاً وحزناً
وجرحي ينتهي

أجالبُُ غداً اللقاء أم الوداع
أكان الرحيل أم البقاء
أحبكِ مثلما كنت وكيفما بت

أحبكِ وأعلم
أنه ستضيق رحابة هذه الأرض فياضاً من اشتياقي إليكِ
أحبكِ وأعلم
أنها ستزهر أراضي الكون جميعها وتموت لهفة ً
حين أمسك يديكِ

أحبكِ وأعلم
أنه ليس حباً بشرياً قد أستطيع حمله إليكِ
أحبكِ وأعلم
أنهُ أنتِ من تجذبــــني إليكِ
أحبكِ وأخشى عليكِ وأرغب برعايتكِ
وحملكِ ومداعبتكِ كطفل
قد جننت من شدة لطف عينيه وصدق شفتيه
أحبكِ كنت لي أم لغيري كنت لك أم لغيرك
أحبكِ حتى أكاد أصحبكِ بيداي
لمن قد تكتب لكِ الحياة معه يوماً
وأنا السعادة تملئني لأجلكِ حينها

أحبك حتى تمنيت أن أقابل أطفالك وألاعبهم من قبل أن يُنجبوا
أحبك ولا يلزمني حبي لك امتلاكك ولكنه قد أملككِ
إياني كياني
أحبك وليكن حبي لكِ ماء منه ترتوي ولا ينتهي
أجمعتني بك الأقدار أم أبعدتني ؟؟
أحرمتني منك أم بكِ أتتني ؟؟
أزادتني حزناً أم أسعدتني ؟؟
أضللتني أم أرشدتني ؟؟

ستظل وحدكِ من يملك قلبي
بماء عيناي ودم قلبي
نثرت هنا كلمات قد خطت منذ زمن

ولكن شعورها ينبض للأزل

الأحد، 17 يونيو 2012

أحقا سألقاكِ


كم كانت همساتكِ تحلو لي
كم كانت أحضانكِ دفءً لصدري
كم كانت أنفاسكِ راحة لمشاعري

أين أنتِ الآن !!?

أحقا سألقاكِ ؟؟

حبيبي ما زلت بانتظاركِ
اشتقت إلى قلبكِ .. كنتِ ومازالت تضحي لأجلي

عودي لقلبٍ قد أصبح من أملاككِ منذ زمن

عودي و دعِ السعادة تعود معكِ !!

فهل تسمعين صرخاتي المخنوقة كل مساء
هل مازلتِ تذكرين وعودنا التي قطعناها لأنفسنا

وعَدنا أن يبقى حبنا إلى الأبد
هل تذكرين التزامنا بحبنا إلى الأبد

أريد أن أسمع صوتكِ
أريد أن أرى رسم عيونكِ
أريد أن أشاهد جمالكِ

آاااه

فقد تعبت من العناء ومن الصراخ
أحقاً غدا ألقاكِ حبيبتي

عُد فلا شيء يساوي أن أعيش بدونكِ

قلبي .. يريد البقاء


ازداد شوقي .. ونبض مشاعري
وبُعد المسافات .. ترهق قلبي
وليس لي يا حبيبتي سوى الأمنيات ...
بأن أكون ...
عروق جسدكِ .. دماء تموج به
نبض قلبكِ .. عطراً تضعينه على جسدكِ
شعراً تداعبه يديك و يتراقص معها
رداء يدفئكِ من برد الشتاء
قبعة تحميكِ من شعاع الشمس
دعيني أكون لوناً بلوحة حياتكِ
فلماً تكتبين به خواطركِ
أريد أن أكون سجين قلبكِ
أحكمي علي بسجنكِ الأبدي
اقتليني وضعي روحي بجسدكِ
أغرقيني في بحر حبكِ
أحرقيني في نار هواكِ
دعيني أتجرع الألم في بعدكِ
والسعادة بقربكِ
والموت برحيلكِ
فـ حين ترحلين .. ترحل معكِ شمسي وقمري
وقلبي وروحي .. وعيني تغلق محاجرها
وجسدي يهزل .. وتجف الدماء به
ويؤرقني الحنين ليلاً

حبيبتي ..
رفقاً بي .. فـ حبي لكِ قد أرهقني
نبض قلبي يهتف باسمك
نظرات عيوني تبحث عنكِ
روحي عصتني وأعلنت الولاء لكِ
جوارحي تريدكِ
فـ هي لا تتحركِ إلا لأجلكِ
وتنقاد إليكِ طوعاً ليس ذلاً

إن عشقكِ قد بلغ مبلغه مني
مدي يديكِ و التقطي قلبي
وضعيه بثنايا صدركِ
إنه يريد البقاء

الأربعاء، 13 يونيو 2012

احترمت قلبي


وكأنها تجربة أو اختبار
امتحان لقلبي لقياس قدرة تحملي
هل سأقدر ؟؟
هل ستمر كسابقتها آم إنه يثور
في تلك المرة !!؟؟
عجباً يا قلب ..
ما زلت تعشقها !؟
ما زلت تنتظر طلتها ؟
وماذا ستفسر غيابها ؟؟

ولكــــــن ...
تحية تقدير وإعزاز لك أيها القلب
فقد احترمت حبك لها
وقد احترمتها ..
فهي من قامت بتغيرك هكذا
فقد قومتك وجعلتك تنبض لها ..

أاااه حبيبتي ..
ما أقساه من وقت بدونكِ
ما أقساها لحظات غيابكِ وغربتي

حبيبتي ...
متى ستعودين ؟؟
متى ستنتزعين من قلبي الشوق والأنين !؟؟
متى يرق للحنين !؟
متى يقسو على عذاب السنين ؟

وتقتربين ؟؟

سأكتب أعشقك


سأكتب أعشقك احبك حتى الجنون
هكذا بدأت أول كلماتي في دفاتر أشواقي
وأنت تعلم أن الوحدة في غربتي
وحاجتي إليك تجعلني أكتب لكِ ...
وتجعلني اعترف بأني أحبك
أتمنى لو أن لي جناحان لا طير بالأفق
حتى أصل إليك أينما كنت

واشبع ناظري منك وأغرق في بحر عينيك
وأعيش بعالمك الذي طالما حلمت أن أعيش فيه
حتى لو للحظات

لن أقول احبك
فهذه الكلمة كل المحبين يتناقلوها
أريد أن أقول لك كلام خاص
بلغة خاصة لا يفهمها إلا إحساسك أنت
سأحاول أن اخترع لك من كلمات الغرام مالا تعرفه قبلاً

دعني أمارس جنون كلماتي
دعني اكتب من كلمات الغزل والشوق
والحب واللهفة ما أشتهي
سأكتب بأسلوبي المجنون
بكلمات جديدة ..
لأنها ستنبع من بؤره عيناي وصميم الفؤاد
دعني اكتب بإطالة ...
دعني اكتب واكسر لوحة مفاتيحي
ولن أعطي للوقت وزنا ..

سأكتب كل ما يجول بخاطري
فقط إحساسي
أحساس متدفق بسخونة الصهير
سأكتب احبك حتى الجنون
فلن تجد بالكون من يحبك مثلي وبجنوني
احبك بطريقتي الخاصة
فالحب عندي شلالاً من العشق
أحاسيس وشوق ولهفه
واحتياج مجنون للجنون

الأحد، 10 يونيو 2012

خلاص يا قلبي


خلاص يا قلبي
عرفت معنى الحب من تاني
دق القلب ليها

ومالكه كل وجداني
هتعيش حياتك تحب فيها
هتكون حبيبتك
وانا روحي فيها

خلاص يا قلبي
من النهارده هيكون لك قلب
تخاف عليه وتحس بيه
هيكون لك قلب يدق ليك دايما شاريك
هيقولك
بحبك وده وعد ليك

بس خايف
ليجي يوم وتمل منك
تحب فيها وتسأل عليها وكله
منك ..
خايف !!

لا يوم تروح وتودعني
اندها عليها ولا تسمعني
وابكي عليها
ودموع عنيا تترجى فيها
خايف يا قلبي
خايف أوي من حبي فيها اوي
خلاص يا قلبي حبها
وعيش حياتك وقتها
حب فيها وحدها
حسسها انك ملكها
تموت تملى في عشقها
ولو سرحت تسرح فيها وحدها
ولو حلمت يكون الحلم في حبها
ولو نطقت تنطق بس اسمها
وكلمه حب دي عهد
مش كلمه تتقال وقتها
والعهد لازم تحافظ عليه
ولازم توفى بيه لاخر عمرها

صدقيني
يالي ساكنه في نن عيني
مش هسمح للحزن يكون بينك وبيني
ولا دمعه تقرب منك
دنا كل دمعه هخدها من عينك لعيني
وهرفع كبريائك واصون كرامتك
ومش هسمح لنسمه تزعل ما بيني
وبينك
واي جرح هاتحمله ولا يقرب لعينك
وعمري مفكر اجرحك
هعمل المستحيل عشان افرحك
وفى قلبى يا حبيبتي
دايمأ مطرحك
وده وعدي
ليكي
بينى وبين ربنا اللي شاهد عليا وعليكي

الجمعة، 8 يونيو 2012

صندوق بريدي


عذراً يا صندوق بريدي ..
فحبيبي يسكن بوريدي

أرهقتك بالفتح مراراً ..
مابين غرام وصدودي

واليوم أزورك مرات ..
وأعود بحزني وشرودي

أنتظر خطاباً لا يأتي ..
وأماناً لم تلقى حدودي

الخميس، 7 يونيو 2012

وردتي ..


ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك .. كم تجرعت لوعة الحنين إلى همساتك ...
كم عانقت الشوق في غيابك وزرعت أمل لقائك بعد رحيلك لم أعد اشعر بما حولي .... جعلت الصمت مجدافي ..
ذكريات الماضي تعصرني وتجعلني أتعثر في مسافاتي ...
ترتمي أفراحي حزينة في أحضان الشوق ..
تنطفيء أنوار آمالي في ظلام اليأس ..
وتغرق عبراتي في دموع الآهات فتنمو جذور الألم وتنبت في طرقاتي ..

وردتي يا من أودعت قلبي في أحضانها ..
دعيني أحفر أسمك في عروقي وأجعلك جزءا من أنفاسي وأرسم فوق دموعي حبك!

رحلت ..
تركتني وحيدا في صحراء الهجران بين جبال الأحزان وعلى سهول الحرمان ..
لا أسمع إلا صدى صوتي وصفير آذاني .. حبك تسلل إلى قلبي فأحببتك ..
رحلت وثارت براكين الشوق بداخلي واهتزت أركان فوادي ..
رحلت فأمطرت سحابة دمعتي وتكثف ضباب حيرتي رحلت ومازال طيفك يزورني فيلهب مشاعري ويؤجج نيران اشتياقي لك ويثير أمواج هيامي ..
رحلت ...
إلى أين ؟!
ليتني اعلم !!

سافرت بك في سماء عشقي يا حنيني الأبدي ..
يا طيف أحلامي وفرحة سنيني ..
متى تجمعني بك الأيام؟‍‍‍! لقد أحببتك لا بل همت بك وتعذبت من أجلك ولا زلت أعاني من لوعة الحرمان تقهر سنيني وتذيب أيامي عرفتك أنشودة من الحب يخفق لها القلب وتهتف لها المشاعر أنت قصيدة حياتي أنت لحن السعادة أنت أغنية الفرح التي ستملأ حياتي طربا وتلامس مشاعري الظامئة فتعيد لها توازنها وما فقدته في سنين الحرمان العمر ليس فيه متسع للفراق والحرمان يكفي ما عانيت من لوعة البعد وقهر الزمن ..
والحياة لا تنتظر أحدا ولكن مهما تغيرنا ..فالحب سيظل رابطنا الأبدي !!

عشت الخيال في بحور العشق ..
أبحرت في عالمي بلا أسباب ..
ضاعت مجاديف غرامي .. وأصابني الحزن ..
وأقبل من على البعد مركب إحساسك ..
يزفني لعالم الحب ..
ويسقي ورود الشوق في داخلي
وينبت زهور ألوانه في عالمي ...

نقطة ومن أول السطر


عندما يملأ الشك جوفك
سيطر على عقلك وفكرك !!
بدأ يتسلل إلى قلبك ..
شك في شخص تكنُ له كل الحب والمودة
شك في شخصيته
في تكوينه !!
في ما يمتلك " فكر – مقدرات – مؤهلات " !!

وجَب الوقوف
وجَب إعادة التقييم
إعادة ترتيب الأوراق
كي تبنى العلاقة على أساس سليم
أساس لا يجوز التشكيك فيه مرة أخرى

أوراق ...
مبعثرة .. أو مرتبة مشوهه !!

أوراق ...
تريد الترتيب !!
تريد التغيير !!
إما بـ اقتناع واستكمال
أو بـ رفض واستبعاد ..

وقتهــــــــا ..
لزم الوقوف .. قائلاً في نفسك

نقطة ومن أول السطر

كـبرنا ..


واكتشفنا أن الدواء ليس عصيراً
وأن البعبع رجل تركهُ أبناءهُ ورموه في الشارع ..
كبرنا واكتشفنا أن والدي لن يعود ثانية كما قالت لي أمي
كبرنا واكتشفنا أن هنالك أمور تخيف أكثر من الظلام ..

كبرنا لدرجة شعورنا .. بأن وراء ضحكة أمي ألف دمعة
ووراء قوة جدتي ألف مرض

كبرنا جداً ..
والطفولة أغلقت أبوابها في وجهنا
كبرنا لنجد أن مشاكلنا ما عادت تحل بقطعة حلوى
وأن والدينا لن يمسكا أيدينا لعبور الشارع

كبرنا لندرك أن الحقيقة ليست ثوب دمية ...
كبرنا لنجد الحزن يختبئ خلف كل بسمة فرح
كبرنا جداً ..

والطفولة أغلقت أبوابها في وجهنا

الأربعاء، 6 يونيو 2012

سامحنـــي يا قلـــب


تتراقص أطياف من وهج كوميض البرق الحارق حولي
أحسها داخل نبضي هنا و هناك
تحملني كالطفل بلا قوى .. أستسلم .. أغرق ..
و لا أقوى على العودة … أحاول الصعود أليك فأفشل ..
تختفي أناملي ويذهب صوتي أدراج الريح ..
أبحث عنك ...

سامحني يا قلب !
جئت اليوم إليك معتذراً
وتحملني خطى الوحشة و الضياع
تتهادى أنفاسك فلا مفر و لا مهرب
كتلميذٍ خاب في امتحانه فكان عقابه التكرار و التكرار ..
و الفرق … تكراري ليس له نهاية .
تتراقص لمحات من ضوء الليل الخافت و تعود لتختفي
فتختفي معها أفكاري و لا يبقى إلا طعم الذكرى الحارق
ربما تفيق آهاتي في يوم .. وربما لا
تلازمني في صحوي و المنام

تجاسرت خطاي في غفلة من زمن الغربة الموحش و عبرت إلى شطآن الهوى و ظنت روحي و حلمت بالمنى و الغناوي
وحين لامست حدود رمالك
جذبني الريح الغاضب كمن يحمل الثأر بداخله كثورة بركان أهوج
لا يرحم و لا يعرف التروي

حدود البشر عندي تخطت حاجز اللامعقول
ونامت قصائد الفرح و راحت في سباتٍ عميق
و لا أرغب يوماً و لا أظن أني منه أفيق
يا من كنت لي يوماً ذاك الجدار الواقي
و أنهار بلمسة من غدرٍ في ثواني
أستحلفك اليوم بتلك الليالي الغوالي

هل أهداك رحيقي يوماً لحظةُ من فرح !؟
هل أتاك نبضي في ليلة يغزوك و يحملك النشوة و الشوق الملتهب ؟
ما كان ظني سوى أسراب من بشر ظننت يوماً أنهم بشر !
يقسو زماني أم تراني من قسوت عليك يا قلب ؟
سافر الحلم و أنزوي في لحظة كأنه يوماً ما أقترب

أتأمل شفق عينيك كذكرى بعيدة تحملها الغيمات و السحب
كبريق شهاب يذوب في رذاذ الدهشة ثم يهوي و ينسحب
فصحوت على خطوات الشوق تسترق السمع وتلتهب
لتسرق حنيني إليك في ليلة بلا قمر و أبقى بها أتعذب

ابحث عنكِ يا نفسي


إلى تلك الروح الغائبة
أين أنتِ ؟؟ ألم تسمعي نداءات قلبي المشتاقة ؟؟
ألم تنتظرني
تحت تلك النجوم التي تذكرك بي ؟؟

أبحث عنك .. وأبحث .. وأبحث .. أبحث في
الوجوه عن روح غائبة!!
أبحث في القلوب عن قلبك ..
أسلك كل الطرق علها
تجمعني بكِ حتى للحظة

بربك أخبرني:
أين سأجد مثل قلبكِ ؟؟
وأين تسكن روح مثل روحكِ التي غابت ولم تغيب ؟؟
وأين أين أجد روح مثلك كانت

لا تأبهي بالغياب طالما هناك من تنتظرك حتى أخر العمر
فنحن حتما على موعد مع اللقاء
لقائكِ يا روحي الغائبة عني

مازلت ابحث عنكِ يا نفسي !!

هايل .. عظيـم


هايل .. عظيـم
أن تبيت واثقاً من مكانتك بداخلهم

لكن ...
وما الجديـــد !!
فقد أعتدت يا قلب ذلـــك
تسير الطريق وحيــــد
فلم يكتب لك القدر قربهم

نعـــــــم ...
كم تمنيت اسـعادهم ..
كم تمنيت أن تشاركهم فرحهم
قريب .. تمسح دمعهم
أن تعيش العمر لهم

لكنهم لم يكونوا مقدرين لك !!
ولم تكن مقدر لهم ..

ألا ياقلب قد أستقبلت الرحيل ؟؟
وتقبلت جهة الفراق !!
فقد جاءك القطار ..

ولم يأتي لهم

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

أخشى الرحيل


أحببتها
لكنها شككت في حبي لها
احببتها واوعدتها أن أعيش العمر بها

لكنهـــا ..!!
للهجر تارة تتركني وحيد
للحيرة والسهر .. للفكر الشريد

حبيبتي ...
هل لحبنا هدف كما تزعمين
آم أنه منزه وجاء ليمحو عذاب السنين

صبراً ياقلب
يا من صبرت وكنت للصبر معلماً
يا من كنت للود واصلاً
سيأتي اليوم وتعرفك
يوم .. شهر ..
أو ربما دهر
ستأتيك لتنسي بحبها سنين القهر

حبيبتي ...
ألا لقلبي تشتاقين !!؟
ألا لحبي تنتمين وتتمنين !؟؟

حبيبتي ...
هذا قلبي بين يديكِ
ينتظر فرحة قبولكِ
أو .....

يبدأ من جديد .. الرحيل

سكنت جوارحي


سكنت جوارحي
بددت آهاتي
هل تسأل الأسماك كيف لا تعيش خارج البحار
أو سأل احدهم مرة كيف للطير أن يجلس
لا يطير ولا يغار !!
فـ كيف أسأل عن كيف أحبها ؟؟
وكيف لي أن أعيش من غيرها
من غير حبها
صعب على القلب فراقها
فقد سكنت عرش قلبي
سكنت جوارحي وجلدي وعظمي
أسمعتها كلماتي ...
ويا ليتها سمعتها بقلبها
ليتها كانت لها منصته
مستقبلة
حتى أكون لها
مثلما هي لي
الحب والود والحنان
ناجيت قلبها
فهل لصوتي صدىً بداخلها ؟؟

حنين يتبعه حنين


وانتظرتها انتظار السنين
وانتظرت وجليسي الشوق والحنين
حبيبتي .. ألا بقلبي تترفقين !؟؟

ألا آن الأوان ولعمري تقتربين ؟
آم أنه حنين يتبعه حنين وستبقين
ويبقى قلبي !!
وحيداً متفرداً تفرد السنين

أاااااااااه .. يالااا لوعة قلبي
يعشقها ..
ويهواها .. وليتكِ حبيبتي تدركين

ليتكِ بقلبي تشعرين وتستشعرين
ذوبت ف هواكي وأدعوكي تذوبين
آم أنه .. حنين يتبعه حنين ؟؟

الاثنين، 4 يونيو 2012

حبٌ حقيقي


تخيلتكِ هنا بالأمس لحظة الغروب ع البحر
نظرت لقرص الشمس
عندما ذهب ليستحم ف مياه المحيط
سألته ..
هل تحبني مثلما أحبها ؟؟

ابتسم ..
أسردت الحديث وتوجهت إليه مقترباً
حتى لا يسمعني من هُم بجواري ..

إنها رقيقة
طيبة القلب
امتلكت العقل والوجدان
ابتسم وابتسمت .....
حتى فُضح أمري

رفيقة قلبي
ترفقي .. فقد عشقتكِ
هويت الهوا من أجلكِ
حبيبتي
أحبك

الأحد، 3 يونيو 2012

سأكون كـــالمطر

أحيانا احن إلى حزن قد مضى من عمري
أنا سأكون كـــالمطر اروي من حولي بطيبتي وحناني
سأكون كـ المطر بلسم للمجروح ودواء لكل روح
سأكون كـــ المطر ولن أبخل على أحد بنصحي
واهتمامي سأكون كـــالمطر

يغسل الهموم ويجلي الأحزان
سأكون كـــالمطر يبهج النفس و يجلب الراحة

سأكون كـــالمطر أسقى حنان
وأزرع أمــــلاً
سأكون كـــالمطر نافع أينما كنت
ولا أجلب الضرر سأكون كـــالمطر
صافي النفس
نقي القلب سأكون كـــالمطر
وأنتِ أيضا فـ لتكوني كـ المطر لتروي دنيانا حباً ولتسقيها أملاً وتفاؤل
لتزرعيها صفاء وطيبة فـ لنكن كـــالمطر فنحن بحاجة لهذا المطر
لغسل الكره والحقد
لتصفية النفوس و تألف الأرواح

إلى تلك الروح الغائبة

أين أنتِ ؟؟ ألم تسمعي نداءات قلبي المشتاقة ؟؟
ألم تنتظرني
تحت تلك النجوم التي تذكرك بي ؟؟
أبحث عنك .. وأبحث .. وأبحث .. أبحث في
الوجوه عن روح غائبة!!
أبحث في القلوب عن قلبك ..
أسلك كل الطرق علها
تجمعني بكِ حتى للحظة
بربك أخبرني:
أين سأجد مثل قلبكِ ؟؟
وأين تسكن روح مثل روحكِ التي غابت ولم تغيب ؟؟
وأين أين أجد روح مثلك كانت
لا تأبهي بالغياب طالما هناك من تنتظرك حتى أخر العمر
فنحن حتما على موعد مع اللقاء
لقائكِ يا روحي الغائبة عني
مازلت ابحث عنكِ يا نفسي !!

حالة لا توصف

كثيراً من
أوقاتي لا أجيد الكلام
و لا أستطيع التعبير عما
بداخلي
و كان العالم أجمع أجتمع علي
حالة لا توصف أكون
به
تتطاير أحباري و تنكسر سنون
أقلامي
و كلما حاولت الوصف مزقت أوراقي
و ليتني
أعلم
و يقيني إنني لحبك أظمئ
و لا أجد ما أتروي
منه أو أهناء
أنتظر مائك أو
خمرك
هما لقلبي الداء والدواء
صبراً
يطول
و يوماً بعد يوماً لا يحول
ففي ظمئي قد تذبل
كلماتي
و لكنها لا تموت

حــلــــــم الـتـمـنـــي

عرفتها ف يوم ف لحظة ف شهر مش مهم الوقت
مش مهم ليل أو نهــار أو جمعــة كانت أو ســبت

المهم بقربــها بيحلـى اليــوم وبيهنـى ليـا الوقـت
يـا للـي لقربـهـا اشـتـاق قلبـي وليهــا اشتـقـــت

مـن كلمـة مـن لمحــة اشتقــت ليهــا وعشقــت
أكون جانبها .. جواهـــا .. وحواليها كل كل الوقـت

الجمعة، 1 يونيو 2012

حُـــــــلــــــــم

كم هي صعبة تلك الليالي !!

التي أحاول أن أصل فيها إليكِ
أصل إلى شرايينكِ
إلى قلبكِ

كم هي شاقة تلك الليالي
كم هي صعبة تلك اللحظات
التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي

حبيبتي
الشوق إليكِ يقتلني
دائماً أنت في أفكاري
وفي ليلي ونهاري

صورتكِ
محفورة بين جفوني
وهي نور عيوني
عيناك .. تنادي لـ عيناي
يداكِ .. تحتضن يداي
همساتكِ .. تطرب أذناي

يا حبيبتي
أيعقل أن تفرقنا المسافات !!؟
وتجمعنا الآهات

يا من ملكتِ قلبي ومُهجتي
يا من عشقتكِ وملكتِ دنيتي

حبيبتي
عندما أنام
أحلم أنني أراك .. بالواقع
وعندما أصحو
أتمنى أن أراك ثانية .. في أحلامي

وتمر بنــا الأيام

وتمر الأيام وعيوننا تغفو و تنام
وقلوبنا واجفة على ذكرى الأيام

ذكرى اللقاء يا سادة .. يا كرام
هي ذكرى عزيزة فيها لا .. ُألام

عندما ألتقيتها ووجهها كالبدر التمام
وعيناها ترقب بحلكة سوادها الأقدام

هذا .. لا هذا .. لا انه الرجل المقدام
الذي أميزه من بين .. جميع الأنام

قالتها و سمعتها وهي على بُعد أقدام
تنظر إلي بلهفة المشتاق لهدوء المنام

احتضنتها بعيني و قبلتها بشغف بابتسام
كما كنت أراها دائماً بالحقيقة و بالمنام

وردة من ورود الربيع بهية كالأحلام
يشع نور حضورها متألقة على الدوام


ملكة حبي أنا .. أميرة العشق والغرام
جئتك لنستعيد ذكرى لقاءنا مع الأيام

ولنجدد عهد الهوى ولا نسمع الملام
نسعى لسعادة قلبينا .. معا على الدوام

و نحيا على أمل اللقاء ولا نمّل الأيام

راحــــل

سوف انعزل عن العالم اجمع
سأكون هناك وحيداً متفرداً
ربما يكون صعب عسير في باديء الامر
لكنهم سيكون اهون من تلك الحياة
من كل الخداعات
بعيداً عن قلوب امتلكها الغدر
منهاجها العبث واللغو

كانت هنا وكنت بجوارها
وكنت هناك وكانت بداخلي
لكني الآن سأترك هنا وهناك
حتى لا أجاور أو يكون أحد بداخلي

هوت امام عيني صروحاً بنيتها بيدي
ضاعت احلاماً رسمناها ملونة
أصبحت الآن باهتة

ربما تبقى كلماتي
يوما ما بداخلهم
ربما يتذكروها .. ربما يستشعرونها
ويعرفون انها كانت وكنا لهم

إلَهي .. أنت تعلم عمق جرحي
فصبر قلبي على فراقهم
فراق .. لكنه أهون من جرحهم