الأحد، 29 سبتمبر 2013

يــا أنــــــــا ..

سهرت الليالي انتظرها ..
حدث النجوم عنها
أخاطب القمر عن قصة الوفاء
عن أسطورة مثالية
لم يعشها أي إنسان
فريدة هي لنا وحدنا
سهرت أتألم لحالها
اكتب الرسائل في الخفاء
اسأل في اطمئنان عنها
أدعو لها الفرج من الـ أه

دونت حبها في دفتر الملحمات
وشيدت لها صرحاً من الغرام
ورسمت لها بساتين الإلهام
عشت الليالي أتألم لألمها
وسهرت حين كانت هي في سبات
وتلثمت بقيد الثبات مع الأزمات
لبست حلة الورد عند اللقاء
ورقصت في الحضن بلهفة العشاق
وسكنت فيها .. سكنى الروح للذات
وذبت كذوبان الصلب في بركان الأشواق

جعلت الحياة في نظرة محياها
وجعلت البسمة مصدر الانشراح
غنيت مع الأطيار
ورفرفت مع الفراشات
وتزينت مع الزهرات في البستان
وتدللت كطفل الخامسة
في يقظة الصباح
جعلت قلبي نوراً في ليالي الصبا
و عدوت في سماء البهجة

قبلت العين والجبين
وكانت في عرشي مليكة القصور
أسكنتها المقلة
وقلت ليس لها شبيه ولا مثال
وهي التي تبقى في ذاتي
الأنــــا ..
على طول الدهر والزمان
وتبقي أنتِ دائماً .. أنــا

يــا أنــــــــا ....

السبت، 28 سبتمبر 2013

إلى متى ؟؟

حبيبــتي ...

أرسل إليكِ عبر الرياح عواطفي
آه كم افتقدتكِ في عالمي
أبحث عنك وأنتِ تسكني بين جنبات روحي ..
و يأخذني الشوق إليكِ
فأبحث عنكِ
ولا أجدكِ إلا في قلبي
كم أشتاق لكِ
كم أفتقدكِ
كم أحبكِ
كم أهواكِ ..

كم تشتاق عيناي إلى رؤياكِ
وكم من العبرات ستذرفها على فراقكِ
فما زال قلبي يحتويكِ في جميع حجراته
آه .. كم يمكن لقلبي أن يستمر نبضاً ؟؟
و إلى متى ستحتمل روحي التحليق وحيدة
بعد غيابكِ ؟؟

إلى متى ؟؟

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

تعيس أنـــــــــــا

تعيس أنا في هواكِ
فلا ليل يهمس
ولا فجر يلوح ببسمة لقياكِ
الربيع رحل
وحر القسوة يلهب الأشواق
والسكر قد ذاب !!
قبل أن نستقبل الصباح ..
وهيهات هيهات
فالحلم خيال ..
والحقيقة مرة المذاق

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

رداء ابيض حريري

جالس أنا على سرير الأرق
ممازج الليل بالنهار بشوقي
بلذة السفر إلى الغيرة في صدرها
وأغلق الفواصل بيننا

رداء ابيض حريري النسيج
ناعم كأنه حب حبيبتي
يحتويني
يكسيني
يعالجني من شغفي

ثم اعشق
واستمر في الصعود
إلى جبل العاشقين الوردي
وحوله هالة قوس قزح
حتى أصل إلى امرأة لن تنجلي من ذاكرتي
وحكايتها براءة السماء في عشقها الأبدي
لمطر قطراته قلوب نقية وردية

عشقتها وعشقتُ حكايات الابتسامة

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

حمى و هذيــان ...


أعتقد أني تسرعت كثيراً ..
و ربما ندمت قليلاً ..
رقصت الروح لساعة .. ساعتين ، ثلاثــاً ، و بكت طويلاً
لم أعرف سبباً لبكائها فقد جاء الحزن كعادته
مستتراً مختبئاً في ثنايا سعادتي ينبئني بأمر سيء
و أنا أصدق الحزن دائماً ، هو صادق جداً
صادقٌ حد الألم .. نعم أعتقد أنني سأحزن
فتلك الفتاه تشبه جداً أحلامي
و أحلامي بالعادة لا تتحقق ...

فكيف لهذا الحلم أن يهرب من قدره !!
كيف لي أنا أن أهرب من قدر الأحلام ؟؟
فأنا ما ألبث أن أغرق في أحد أحلامي
حتى أجد نفسي أمام تصادمات الواقع
ذلك الواقع الذي يسلبني أحلامي
يسلخني عنها . لأصبح عاريً تماماً من الحلم
و أجلد حتى أنسى لوهلة أن أحلم فأصبح رجلً عادي
نعم أنا رجل عادي جداً .. حياتي عادية
أحداثها كلها عادية ..

على الرغم من جميع محاولات إقناعي لذاتي أنني غير ذلك
إلا أن تلك حقيقة أعرفها جيداً و أنكرها
قد أكون ببساطة لست الرجل المناسب لهذا الحلم
لست الرجل المناسب لهذا الحب
لست الرجل المناسب للحب هكذا أكون واقعي
لكن لِما لا يزال الحزن حاضراً ؟؟
و واقعاً على الرغم من أنني قررت أن أهجر حلمي ؟؟

و كيف له أن يغيب ؟؟ بصراحة أنا أحب حزني نوعاً ما
هو ليس ضيفاً ثقيلاً يحل علي لفترة و يزول
هو جزءُ مني لا أكون كامل بدونه
جزء جميل مني لا أنوي أن أتخلص منه
فلما أتخلى عن أحلامي إذاً ؟؟
لماذا أفضل عيشاً واقعياً بشعاً على حلماً جميلاً
و الحزن حاضر في جميع الأحوال ؟؟
أحلم إذاً ، أحب ، أرقص ، أبتهج كثيراً
و من ثم أحزن و سأكون أيضاً سعيدة بحزني !!

نعم سأسعد لحزني ..

أيتها القــاسية ..


أخلعي عنك هذا الوجه البريء فإنكِ لن تخدعيني
أنا أعرفكِ جيداً لن أنخدع بكِ كالآخرين
لقد سكت عنكِ كثيراً و آن لي الآن أن أواجهكِ
تدعين بأنك حزينة هل تنكرين أن حبهم يرضي غروركِ و يفرحكِ ؟؟
تقولين أنه لا يد لكِ في حبه أو حب غيره ..
و نظراتكِ تلك

نظراتكِ الكاذبة الصادقة تلك التي ألقيتها عمداً
تعليقاتكِ السخيفة التي أحبكتيها
بدهاء و تواضعكِ الذي يختبئ وراءه غروركِ الكبير
هل تقولين أنك تتألمين لأجلهم !؟؟
أولئك الذين انتحرت كلماتهم على عتبات عينيكِ
فكيف تنامين ليلكِ إن كنت كذلكِ ؟؟
كيف تنامين ليلك ؟؟ و أنتِ تعلمين جيداً أنهم ساهرون
حين كنتِ تخبرين قصصهم بنبرة حزينة
كنت أعلم جيداً أنكِ لم تكوني تشتكين !!
إنما فقط تتفاخرين

فكم من نار خامدة أضرمتي !!
كم من بركان للشهوة فجرتي
كم من عزيز أذللتي و كم من كلمة أحبكِ قتلتي
و كم و كم و أنتِ تعلمين
كم من دمعة أخرى لتملأ كأس غروركِ تريدين
كم من دمعة تحتاجين ؟؟

إشربي كأسكِ الآن و تمتعي بجمالكِ قدر ما تشائين
لكِ الآن .. أما غداً فقد رحل عنكِ منذ زمن
جمالكِ هذا سيذوي كله .. ستذبلين .. ستنطفئين
ستبقين وحدكِ في مملكتكِ الكبيرة هذه
والتي طردتي منها الجميع
ستبقي وحدكِ حتى أنا سأرحل عنكِ فقد مللتكِ
مللت حزنهم و فرحكِ
مللت عدم اكتراثكِ .. إحساسك الميت
نرجسيتك ..

فكلما رأيت عيونهم المنكسرة تراقب نافذتكِ
كنت أبكي و أكرهكِ
نعم أكرهكِ أتسمعين ..
ثم أمسكت بالزهرية القريبة ألقتها في وجهها
الذي بدا أسوداً كئيباً فتكسرت صورتها
ثم غادرت و تركتها دون رحمة متبعثرة في أرجاء الغرفة
لم تكن قطع المرايا خالية بل كانت معبئة تماماً بحزنها و دموعها
و ذلك السبب الوحيد الذي جعلها تلمع ..

السبت، 7 سبتمبر 2013

أنين شكواي

كم كنـت أتمنى لو أن البحر يفهم كلامي
لقلت له عن كل أحلامـي ..

و كم كنت أتمنى لو أن المطر يخفف أحزاني
لجلست تحته ليزيل ألامي ..

لكن فما نفع التمني
إن لم يتحقق شيء من كلامي !!

ليتني أرحـــل

ليتني استطيع الرحيل
إلى عالمكِ البعيد
أن احلق في سمائكِ

و أركب سفينة الخيال
بدون شراع ولا مرسى
فكلما سرى حبكِ في ضلوعي

ضاع فكري .. تاه خيالي .. شرد حالي

جنــــون الـحـــب

يا شمسي في منتصف الليالي
ويا نوراً يحطم ظلام قد تولاني
ويا ظلالي في حرقة السهاد
هل تعلمين ما فعل بي هجرة الفؤاد
وهل أنكِ تعرفين أن الحياة بدونكِ تعاني

ناري ودمعي ..
وفتنة أشواقي تطيح بصدري
في جملة نفس تتعب من الانتظار
لماذا تتركين روحي ولا تبالي
وتدمعين وتقولين أني لك وحدك
وأن الدنيا بدوني
قد آلت إلى الفناء ..

أكبرياء وعزة نفس !!
أم حب يخفي خفقات الفؤاد
آم هوس غيرة ؟؟
من كواكب دون نور أو شعاع
دقة القلب تستعذ بكِ أنتِ
وهمسة الود قد نطقتها لكِ أنت
و بنينا دنيا الغرام في سمائنا
وجنحنا إلى رحلة الروح مع الروح
حتى تدفئ خاطري
وأعطيكِ الحياة من وجدي و وجداني