السبت، 26 مايو 2012

على شاطئ البحر

أسير وحيداً أحاور النجوم
والقمر والطبيعة
كانت لحظة سكون وترقب وحيرة
قررت وقتها ان اسافر بعيد

الى وجوه لا اعرفها
وأعين لا تعرفني
أن أفر من ذكرياتى الى عالم بلا مسافات
كانت ساعات
طويلة المدى
وكأنها لحظات
فى بحر الأحساس

رسمت فيها بأحساسي
على حبات الرمال
اجمل شواطئ الذكريات
وكانت تسير
السفن عالية

ومن حولها طيور حالمة
تسبح بالكون
نظرت وقتها
مرات ومرات
اتأمل ابداع الكون
وأقول سبحان الله
وفى هذة اللحظة
جاء وقت
الغروب وكعادتي

أخذت قاربي الصغير
لأبحر بين الشواطئ
وانا أبحث عنها وسط
الطبيعة الساحرة
رسوت على جزيرة صغيرة
بمركبي البسيطة
ابحث عن أحساس
من الزمن الجميل
نظرت الى السماء
فرأيت السحاب صافية
وفي لحظة هدوء
رأيت شعاع من الأمل
يضييء الحياة من جديد
فكم عاش قلبي
بين اهااات وأهاااات

تمنيت ان اجد من
يمسح دموعي
التي بللت جفوني
تمنيت أن أراكِ
أن أذوق طعم هواك
تمنيت معطف ارتديه
تمنيت ستار يقيني المطر
تمنيت أن تضمينى ضمة الحبيبه

التي طال انتظارها
تمنيت حين أغمض عيوني أراكِ
وحين أسمع صوتكِ أراكِ
و حين أقرأ رسالاتكِ أراكِ

وحين أشتاق الى الحبِ أراكِ
فلقد رأيتكِ قبل أن أراكِ
فى احلامى الجميلة
أحلامي البريئة
الحالمة
رأيتكِ بمشاعري التي
لا تهدأ فى البحث عنك
كنتِ أنتِ في خيالي ولا أحد سواكِ

ويا لها من حيرة عندما أفتح عيني ولا أراكِ
فذلك هو قمة عذابي ولوعتى

لا أدري ما الذي حل بي
وأصابني بعد االرحيل
قلت لنفسي
يا لها من سعادة تعلن وجود حبيبي
وجاء موعد
الرحيل وكان
حلم في نهر الأحساس

الخميس، 24 مايو 2012

كـيـف أنـســاكِ

كيف أنسى أملاً حل بساحتي بعد انتظار وعناء
أن ما تطلبينه هو المستحيل بعينه

ما زالت أنفاسكِ تحترق وسط صدري
ما زال همسكِ الدافيء يملأ مخيلتي

ما زلت اشعر بنعومة يديكِ على يدي وجبيني
مازلت أشم عطركِ الفواح يملأ عالمي
حبيبتي .. لا تتركيني وحيداً وسط همومي

غريباً بين ادمعي التي لا يتوقف غزيرها حزنا على فراقكِ
تذكري لقائنا كيف كان صدفة رائعة لا مثيل لها أبداً
بعد تحمل لجروح ومعاناة لا توصفان
إن قلبي لم يعد فيه مكان للجراح
وليس بعيوني دمعاً حتى اسكبه
لا أريد أن أعيش بدنيا ليس فيها أنتِ
لأنكِ دنياي التي بدأت أيامها منذ عرفتكِ

رفقاً بحال المتيم الهائم بحبكِ
الغريق في بحور جمالكِ الساحر
أرجو أن يكون الحكم علي بالسجن في قلبكِ مدى الحياة

انتظر قراركِ
وأتمنى أن يكون الحكم علي عادلاً منصفاً

غصب عني احبك

انا آسف
سامحني لو غلط قلبي عليك
وقال أحبك واعذرني لو قسى نبضي عليك وردد اسمك
واغفر لي اذا زلت عيون تمنت انها بلحظه تشوفك
وارحل عني بعيد ولا يهمك
واتركني في مهب الريح اعاني
بين جرحين
جرح البعد عنك
وجرح حبك
وعذبني كل ما مريت يمك
واطعني الف طعنه لو خيالي مر بك
او جاك زاير
وان لمحتني بطيفك أصرخ
وقوووول كرهتك
ولا يهمك
وأنسى اني كنت احبك
واتركني ولا يهمك
ليه يا صووووت الندم تصرخ علي
ليه يا دمع الالم تقسى علي
ليه يا نبض الوهم تخطي علي
وشهو ذنبي اللي بحقك ارتكبته
غير دمع في غيابك كم سكبته
وكم ذكرتك في ضلام الليل
وقلت حبيبي وانتظرتك
بس لو مره غلط فكرك وجابني لك
اصرخ وقوووولي كرهتك
ولا يمهك
وانسى اني كنت احبك
كان قلبك نادم اني كنت احبك
وكان صدرك ضاااق لأني صرت قربه
لو سمحت
لو سمحت
اصرخ وقووول كرهتك ولا يهمك
وفوووووق هذا وبعده
يشهد الله اني في نهاية كلامي
احبـــــــــــــــــــك
واتمنى اقولك حاجة
ترى الحب من الله
لاهو بكيفك ولاهو بكيفي
يعني غصب عنك
احبك

الأربعاء، 23 مايو 2012

كيف أنساكِ

وهل ينسى الواحد منا اسمه ؟؟
هل تنسى الشفاه البسمة ؟؟
هل ينسى النخيل النسمة ؟؟
هل ينسى الشاعر الكلمة ؟؟
هل ينسى الرسام اللمسة ؟؟
هل ينسى الربيع الزهرة ؟؟
هل ينسى الشتاء زخات المطر ؟؟
هل ينسى البحر سواحله ؟؟
وينسى النهر شطأنه ؟؟
وينسى الليل نجومه ؟
وينسى النهار شمسه ؟؟
وهل تنسى العصافير تغريدها ؟؟
كيف أنساكِ وأنتِ هوائي الذي أتنفسه
وأنتِ الدم الذي يجري في عروقي
أنتِ زهرة العمر التي عطرت دنياي
وأنتِ فراشتي الملونة بألوان قوس قزح
أنتِ حاضري وانتِ مستقبلي وماضيا
أنتِ شمسي التي نورت سرامد حياتي الحالكة
أنتِ قمري الذي انسني بليالي الغياب والفراق
كيف أنساكِ
كيف أنسى أحزانكِ وأيامكِ
كيف أنسى أحلامكِ وكيف أنسى ابتسامتكِ
وكيف أنسى دموعي التي انهمرت من أجلكِ
علميني كيف أنساكِ
لن تستطيعي
لأنكِ لا تعلمين كم أهواكِ
لا تعلمين كيف شكل قلبي وهو ذائب في هواكِ
علميني كيف أنساكِ

الثلاثاء، 22 مايو 2012

يا حنيني الأبدي ..

سافرت بك في سماء عشقي
يا حنيني الأبدي ..
يا طيف أحلامي وفرحة سنيني ..

متى تجمعني بك الأيام ؟‍‍‍!
لقد أحببتكِ لا بل همت بك وتعذبت من أجلكِ
ولا زلت أعاني من لوعة الحرمان تقهر سنيني
وتذيب أيامي عرفتك أنشودة من الحب

يخفق لها القلب وتهتف لها المشاعر
أنتِ قصيدة حياتي أنت لحن السعادة
أنتِ أغنية الفرح التي ستملأ حياتي طربا
وتلامس مشاعري الظامئة فتعيد لها توازنها

وما فقدته في سنين الحرمان
العمر ليس فيه متسع للفراق والحرمان
يكفي ما عانيت من لوعة البعد وقهر الزمن ..
والحياة لا تنتظر أحدا ولكن مهما تغيرنا ..

فالحب سيظل رابطنا الأبدي!!

رحلتِ ..

تركتيني وحيدا في صحراء الهجران
بين جبال الأحزان وعلى سهول الحرمان ..
لا أسمع إلا صدى صوتي وصفير آذاني ..
حبكِ تسلل إلى قلبي فأحببتكِ ..

رحلت وثارت براكين الشوق بداخلي واهتزت أركان فوادي ..
رحلت فأمطرت سحابة دمعتي
وتكثف ضباب حيرتي رحلت ومازال طيفك يزورني
فيلهب مشاعري ويؤجج نيران اشتياقي لكِ

ويثير أمواج هيامي ..
رحلت ... إلى أين ؟!
ليتني اعلم !!

الأحد، 20 مايو 2012

وردتي ..

ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك ..
كم تجرعت لوعة الحنين إلى همساتك ..
كم عانقت الشوق في غيابكِ وزرعت أمل لقائكِ بعد رحيلكِ
لم أعد اشعر بما حولي ..
جعلت الصمت مجدافي ..
ذكريات الماضي تعصرني وتجعلني أتعثر في مسافاتي ..
ترتمي أفراحي حزينة في أحضان الشوق ..
تنطفيء أنوار آمالي في ظلام اليأس ..
وتغرق عبراتي في دموع الآهات
فتنمو جذور الألم وتنبت في طرقاتي ..
وردتي يا من أودعت قلبي في أحضانها ..
دعيني أحفر أسمك في عروقي
وأجعلك جزءا من أنفاسي
وأرسم فوق دموعي حبك !

أحبك يا من سهرت الليالي من أجلها ..

أحبك يا أغنية رددها قلبي ورقصت لها مشاعري يا بحري الهادئ ويا سمائي الصافية يا زماني وأفكاري .
أحبك يا من دانت لها أحاسيسي واحتفى بها فؤادي واحتضنتها روحي يا كل همي ويا أجمل هم عشته في حياتي في غيابك عرفت الشوق وعشت الوحدة والحرمان وفي حضورك أدركت معنى الحياة وعرفت البسمة علمتني كيف احبك واسهر الليل وأنتِ قمره ..

دعني أسألكِ كيف استطعت أن تحتويني وتفعل بي كل ذلك ؟!
هل أنا ضعيف أمامك أم جرفني شوقكِ ؟!
صارحيني ..
قولي ما شئتِ وأبقى معك فأنا احتاجكِ !!

كم هو مؤلم أن نتلقى الطعنات ممن أسكنته تجاويف قلبك ..
إنسان أحببته بإخلاص ووثقت به ووهبته الحب والمشاعر الصادقة ..
بنيت معه أحلاما
جميله ووعودا متواضعة ..
نعم حبيبي المخادع جعلتك فوق كل شي دون البشر .
حلقت بك عاليا .. بحثت في داخلك عما يسعدك وقدمته لك .
أخلصت لك وأفنيت زهرة عمري من أجللك ..

صبرت على الألم لأهبك الراحة أسكنت جنة فؤادي وسجنت نفسي بين نيران الحيرة ..
فرشت لك الأرض ورودا
وعلقت على جدار قلبي لوحة حبك للأبد ثم ماذا ؟!

أهديتني الكذب والخداع تركتني للحيرة والضياع ..
وظللت تبحث عن حب جديد اختلقت الأعذار وضحيت بقلب احتواكِ غير أبه بدموعي وعذاباتي ..

ورغم ذلك !!
مازلت عند حبي وولعي بك ..
أرحل أيها القلب المتحجر حيث شئت ..
ولكن سيأتي الغد وتبحث عني ..
وحينها سأدعك تذرف الدموع ..

وأنساكِ

عشت الخيال في بحور العشق ..

أبحرت في عالمي بلا أسباب ..
ضاعت مجاديف غرامي .. وأصابني الحزن ..
وأقبل من على البعد مركب إحساسك ..
يزفني لعالم الحب ..
ويسقي ورود الشوق في داخلي
وينبت زهور الوله في عالمي ..

بين برودة الشتاء وأوراق الخريف وحرارة الصيف ونسمات الربيع تأخذني قدماي تهرول بي إلى أين؟ لا اعرف لا ادري سوى إنني بدأت أرى نفسي تحتضن فراشات الربيع ..
تعانق ثلوج الشتاء تصافح أوراق الخريف تنتشر لشمس الصيف ترقص تحت زخات المطر تمنيت لو عدت لطفولتي اعبث بدميتي ابني بيتا
وأغرس حلما . وابتسم لغدي

بعد أن أحببتك تغير كل شي في الأكوان
توقفت الأرض عن الدوران ..
تكسرت عقارب الأزمان ..
أصبح النهر مالحا ..
وغدا البحر عذبا ..
صار القمر شمسا ..
والشمس أقمارا ..
تغير طعم قهوتي ..
عدت لزمن ولادتي ..
غيرت موضوع قلبي ..
صار في اليمين بعد أن كان باليسار ‍!!

رأيت الليل كالأنوار ..
ذبت في مياه الأمطار وأطلقت سراح كل الأسرار
بعد أن أحببتك .. أرجو أن يحميني قلبك من كل الأخطار

كانت وحيدة ..
تتكئ على جمر الآهات والتنهد والحسرة ..
حتى غدا الجمر رمادا يمزقها أنين الصمت داهمتها الذكريات والأشواق تكدرت حالتها أصبحت أنثى ثكلى غاصت النفس بالمواجع كسفينة غارقة في البحر فقدت النجاة أتحدث معها ..

أسألها : من أنتِ وقد عرفها القلب المتيم أرى في وجهها ابتسامة حزينة عيناها غارقتان مملوءتان بالدموع ..
الوجه شاحب معلن لليأس أصبح البكاء يرافقها والألم
فقدت كل معاني الحياة حتى الأمل لا ادري ؟‍!
وعندما التقينا رأينا الأمل موشحا خلف القمر ..
ماذا يعني ذلك ؟؟

عشقت القمر

يوم نادتني نظرة عيونكِ
أعطتني الأمل
وغطتني رموشك وجفونكِ
عرفت العشق
يوم عرفتيني بعشقك وجنونكِ
عرفت العشق

يوم صدقتيني بأحاسيسك وقولكِ
عشقتك
واعترفت أني أعشقكِ ومفتونكِ
من زمان أريد أقولها
واسعد فؤادك وابعد ظنونكِ

وأضمك يا حبيبتي لصدري الدافي
واعترف لك
أني لآخر العمر أصونكِ
وأحط أيدك بأيدي ونكمل المشوار

ولا يمكن أعيش باقي العمر بدونكِ
وأنتي يا حبيبتي تعرفي
إن روحي ما ترخص لدونكِ

السبت، 19 مايو 2012

فلماذا تتناساني أيها الحب ؟؟

آآه لو تعلم حبيبتي أنها هي سيرة حبي
لا بل سيرتي الذاتية
وأخشى ما أخشاه على نفسي
أن أبعث سيرة حبي لها .. في طلبات التوظيف
أي هندسة طيرانٍ هذه التي أحملها
أي هندسةٍ هذه
إن هندستي هي .. عيني حبيبتي

عندها .. ذهب بي الخيال إلى شواطئ عينيها
هناك أعيش بين عينيها .. في دوامات تسلب عقلي
صدقوني أني بين عينيها أنسى أسمي
من أنا
إلى أين أذهب
أتائه أنا
نعم .. لقد تهت
وكيف لي أن لا أتوه وأنا بين عيني حبيبتي

ماذا أصنع
ماذا تراني أقول لها
ماذا عساي أُجيب
ومن شدة ضعفي
ومن سوءِ حالي
لم أجد نفسي إلا وأنا... ألوم الحــــب

أيها الحب ..
لقد علمتني معنى أن تكون أنت أجمل من الجمال
لقد علمتني أن أصرف قلبي عن كل شيء إلا إليك
لقد علمتني أن أكتب الشعر وما أنا بشاعر
علمتني أن أتغنى بحب العشاق ولم أكن بعاشق
علمتني معنى العطاء في حبك
علمتني معنى الوفاء في صون كرامتك

أما علمت أيها الحب أنك هددت كياني
أما علمت أنك زعزعت ركائزي في حياتي
أما علمت أن لعينيك بريقاً أعماني عن الحقيقة

فلماذا تتناساني أيها الحب ؟؟

ألستِ انتِ الجواب لكل تساؤلاتي ؟؟

قل لي أنتِ
كيف أقاوم هذا الحنان المتدفق
بعد أعوام قحط ؟؟
كيف أقاوم نعيم الحنان و الأمان ؟؟

لن أقاوم !!
لأنني أعشقك
واعشق هذا التمازج العجيب
الذي يوحد عالمي بعالمك
ويجعلك أنت مالك عالمي ... ومصدر إلهامي
وهمساتك تتردد في مسامعي

لا أتبين معاني الألفاظ جيداً
فحنانها يذيب حروفها
تتداخل مع عمري
أتنفسها مع الهواء
وأركن إليها بلا سؤال ... ألستِ أنتِ الجواب لكل تساؤلاتي ؟؟

ألستِ أنتِ الصوت .. والصدى ؟؟
ألستِ أنتِ الهمس .. والنداء ؟؟

أنني أغفو ..!!
وهاله من الحنان تطوقني

الخميس، 17 مايو 2012

يا سيدة القلب

يا سيدة القلب
يمسني لهيب الشوق إليكِ كل يومٍ
فيسحق قلبي مع قلبكِ من وراء جدران البعد
فأود لو انكِ معي نمشي ... نتكلم حرين من قيود البعد والفراق
يا ليت البُعد طريق نطويه مهما طال ... أو الفراق حجر نهدمه مهما قسى
يا روح الروح لقد وثقتي ماضيي وحاضري ومستقبلي
حتى وأنت بعيدة بجسدكِ
لقد غلبتنا الظروف
ورغم كل شئ أنام وانهض وأحيى بحبك
في كل يوم يتجدد بل في كل لحظه
فلا تحسبي غيابك أو بعدك عني أنساني إياكِ
لا مستحيل
فكل ما حاولت النسيان يزداد حبي لكِ
كأنك معي
أمامي
حاضرةً لم تفارقيني
بل أكثر يا عمري
أحببتك في غياب

يا حبيبتي أنت معي في وحدتي وخلوتي
وظلال حبك الطاهر الجميل حولي
وفي وجداني
أراك رأيَ العين
حتى من وراء البعد

لقد قيدتُ مراكبي في ميناءكِ
وذهبتِ وأخذتِ معكِ حبالَ القلبِ
فلا غيرك يستطيع فكَ قيودي
ولا أنا فكرت أو عزمت فكها
تهيج دائماً وأبداً أمواجً الشوق العاتيه
وسفن حياتي راسيةً بلا حراك
راسية هي سفني ومراكبي في ميناء حبكِ
وستبقى رغم إن الدموع أدمت العيون ويا ليتها لا تبرأ
فما فائدة العين التي لا تراكِ ؟

الأربعاء، 16 مايو 2012

عندما يتحدثُ الدمع

عندما يتحدثُ الدمع
يصمت كل شيء
يصمت الهواء ..
وتصمت الشمس ويصمت الكون حين قدومه
ويختفي الضوء شيئاً .. فشيئاً
تنعدم الرؤيا كلياً
ولم يتبقى سواه !!

عندما يتحدثُ الدمع
قطرة دمع تقهر .. لكنها تشترط
لا بد من المزيد من جروح ومن قهر حتى أسقط
وإن اختلفت المسميات
لكن وحدك تبقين دمعه !!

عندما يتحدثُ الدمع
تجعلك تدور حول نفسك تبحث عن متنفس
تحاول .. تدرك .. وتستشعر
علّك تتذوق .. معنى الحياة الهانئة
لكنها تخنقك
تجعل بينك وبين الفرح مساحة من التشتت !!
وتلامس السراب ..

عندما يتحدثُ الدمع
يسرق منك جواز مرورك للحياة ..
كأنك لم تعشها .. يوماً
فقط تعيش لما يسمى بدمع!!
وتظل تحسب وتحسب
كم قطرة سقطت اليوم يا تٌرى وبعد غد ومرات ومرات
وهل هي كافية لأزالة ما ترسب!

عندما يتحدث الدمع
لم أر منه يوماً أصدق حديثاً ذلك الدمع
تحاول أنت
تبحث عن حياة
عن عيش وسط محيطك بطعم ولون ورائحة
وتستفيق بلا ذلك كله!!
لكنها وحدها تخبرك ..
في الوقت المناسب
بما غاب عن خاطرك!!
علك تجد بعد سقوطها راحه

وحده الدمع
يستطيع الإنسان يقهر الأخر .. بما عنده من قوة وسلطان
لكن قطرة واحدة من دمع ..
تكفي لإذابة جبال من جبروت ذلك الإنسان
وحده الدمع يستطيع ذلك

عودي .. ف قلبي فيه حباً

أيتها الدمعة العاشقة لما تبكين
أيتها الشفاه الناعمة لما ترتجفين
يا حنين فؤادي و روحي لماذا تأنيين

سألتكِ عن أباكِ فقلتِ اللقلق المسكين
سألتكِ عن هواكِ فقلتِ الزنبق الحزين
عودي فقلبي فيه حب و لوعة و حنين

أنتِ التراتيل لروحي .. وأنتِ التراتيل لقلبي ..
وأنتِ شاطئي الأمين
نعشق الحب فنحياه أو نسمى مساكين

لن أكون مثل كل العاشقين و أقول لكِ احبكِ !!
لن أكون مثل العاشقين و أقول لك حبيبتي
لأنها كلمة لا تحمل ما يكنه لكِ صدري
أريد أن اخرج لكِ لغة ما عرفها الشعراء قبلي

أريد أن ادخل مدرسة الطيور و الأسماك و الفراشات
علني أجد لغة تليق بسحر عنيكِ

الإهداء : إلى من غرد في دنيا الحب
إلى من لون حياته بلوعة الرحيل
إلى من ذاق طعم الهوى و بكى عند فراق الحبيب

دعيني اعانق فيكي الأمل .. وارحل

دعيني أعانق فيكِ
دعيني اقبل الحلم المرسوم في شفتكِ وانهل
شهد ريقكِ لعلي اُجن أو اثمل
فأرى في كل الوجود عيناكِ حبيبتي تقولان
لا تخطو للبعيد أرجوك تمهل

دعيني انزع ما في عيناكِ من حزن ودموع
أنهكتني وقلبي المثقل
بالهم بالحزن وباليأس بالحب الذي يغرس فيّ سيفه
كلما قمت إليه اسأل
كم قناعاً يا حب تلبسهُ ؟
وكم شخصيةً بها يا حب تتمثّل ؟؟

دعيني ارسم في عيني ملامح وجهكِ الجميل
دعيني آخذ منكِ قبلة تسقين بها وجدان فتىً عليل
دعيني ألقي بأشواقي بين ذراعي لأبكي
كطفل فارق أمه
كعاشق زاد الحبيب ظلمهُ

دعيني اهمس في عينيكِ حال من خارت قواه
وضعف عزمه
دعيني أرجوك قاتلتي قبل أن اشّد أمتعتي وأرحل
آخذاً معي خواطر العاشق الضليل
وقصائد الخوف من المجهول
والعدو خلف المستحيل

الباحث عن ذاته الممزق في مدن الحرمان
ليكتب بعد أن تعتصره السنين ذلك العنوان
رحل ولن يعود
لأنه باختصار .. لا يملك شيء به عليكِ يجود
سوى قلبه المفعم بالحب في وقتٍ به المادة تسود

إذا دعيه
دعيه يقّبل ولآخر مرة شفتيكِ
دعيه يمسح الدمع عن خديكِ
دعيه ولا تتبعي خطاه فسوف تتعبين

وفي النهاية سوف تعودين
وحيدةً يهمس في أُذنيكِ طيف
يقول مسكين ذلك المجنون
رحل ولن يعود

دقــات الســاعة

وجلست انتظركِ جئت على موعدنا
مرت بضع لحظات أحسستها سنوات
تسرب إلي قلق عابر وترقبت الطريق
تلفت يميناً ويساراً فلم أرى وجهكِ
وبتُ في سكون لا اسمع سوى
دقات عقارب الساعة
لم انظر إليها أبداً

لم أكن أريد أن اعرف
كم من الوقت مضى
فالوقت لا يعنى شيئا في غيابكِ
تلهفت نفسي إليك
فغادرت روحي الجسد
بحثاً عنكِ
في الحقول الجميلة
في اشراقة الشمس
في ضوء القمر
في عبير الأزهار
بحثت روحي عنكِ
في كل ألوان الفرح
في متاهات الحزن والألم
فوجدت عطرك في كل زهرة
ووهج عينيكِ مع كل اشراقة
وطهركِ في كل حقل

بحثت عنك في أعماقي
فوجدتكِ متربعة على عرش قلبي
مهلا سيدتي أراكِ في كل شيء
وألمسك في كل شيء
ومع هذا افتقدك
افتقد حضوركِ
آه من ذلك الحضور
وكأن هالة من النور تسكن أعماقي
وتحتضن قلبي بكل الحنان الذي في الوجود
ففي حضوركِ يتلاشى الحزن
يتسلل من قلبي خفيه وكأنه لم
يتخذه مسكناً قبلاً
تتقلص الأوجاع وتختفي الظلمة
فلا وجود لها
في حضرة النور

وأظل أسيراً لتلك الهالة استنير
بها ظلمة طرقاتي واستلهم منها
أسباب سعادتي كشمعة تحترق
فقط من اجل أن تنير طريقي
سيدتي أخذتني الأحلام بعيداً
إلى عالم وردى حيث
اللا وجود
ولعشق حدوده السماءُ الزرقاء
وتنبهت بصوت رقيق يناديني
أحسست بلمسة حانية على كتفي
سألتني في حيرة هل تأخرت عليك ؟
نظرتُ في عينيكِ وودت لو
احتضن كل الشوق الذي تحملانه لي
أن اقبل تلك الحياة التي
وهبتني إنساناً مثلك
لكن اعذريني سيدتي
إن عجزت عن البوح
فحضورك طغى على كل شيء
فلتدعيني استمتع بهذا الحضور الأنيق
علني يوما ارتشف منه ما يروى
ظمأ روحي إليكِ

ولتنظري في عيني فقط
فهذا يغنيكِ عن ألف كلمة عشق
ولترهف السمع قليلا
إنها دقات قلبي تنطق باسمك
ولتشتم عطرك قد انساب
في عروقي كالدماء
خالطت أنفاسك العطرة أنفاسي
حتى صرت استنشق هواك
ولتلمس بيديك الحبيبتين
أعماق روحي
لتجدها موطنك

سيدتي
اعذريني إن ضاعت أحرفي
وتبعثرت كلماتي في حضوركِ
فحضورك لا تصفه أبجديه الثمانية والعشرين حرفاً
فدعيني إذاً أوجز لك
نبضي في حرفين
حاء وباء
لنجمعها معا
ليعطينا اسمك
فا أنت الحب
والطهر ولأجل عينيكِ
خُلق الهوى

سيدتي لست بشاعر لأنظم الحروف
على قافيه عشقك
لست برسام لأرسم
قلبي ينبض فقط لأجلكِ
لست معمارياً لابني القصور على حواف قلبي
وأصمم عليها أحرف اسمك
إنني فقط
رجل يعشقك بكل عمق قد يصل إليه العشق
وبكل بساطةٍ أحببتكِ
فيا نبض القلب

لا زلتي أنتِ عمري

ءأمــــــــــــــــــــل

وحين تلم خيوط الشمس
تتجمع طيور حبي ولا تستقر
يرتعش الفؤاد ولا يستقر
تطير فراشات روحي
تحوم حول النار ولا تستقر

مشاعري لا تستقر
ويأتلف النهر والنجم
يمنحا فؤادي وردة بيضاء
لم يلوثها البشر
ولكن ينخلع قلبي كأنه جمرة نار
تمر على جسدي فيتحول فضاءً

يثور ولا يستقر
فأقسم أنى لن أعود كبركان
يهمي ولا يستقر
فحيناً أثور وحيناً أخبو
أغيب .. أموت

فكوني يهيم ولا يستقر
وأقسم أني سأرتل عشقي
موتي
حياتي
ولن أستقر
مشاعري ثائرة
لا شيء معي
غير صراخ أحلامي
اسمعه داخل فؤاد جريح

وليل يجر بقاياه ... ذبيح
ونجوم ... ماتت فوق شطآني
لا شيء معي
ضاقت كل الأزمان
تقتات كل الأزمنة مشاعري
تتخذها زاداً للأحزان

لا شيء معي
غير حزن وجرح وصدى الآم
والنجوم متصاعدة كـ كوب الثلج
أحاول أن أملأها
فبداخلي
أحزان تقتلني
ذاكرة تتجعد تدخلها أشجار
تترنح نحو أهازيج العمر

أحياناً ترحل نحو أنين الليل المخنوق
فتنكر كل براءات الحلم
تتدحرج تحت مسارات الشوق
ذاكرتي لا تصلح إلا للفوضى
من ذا القادر
على مشاطرتي تلك الفوضى في هذا الليل
ذاكرتي ؟!!

لا
بل هي محض هباء منثور
متدلي من ذاكرة الويل
وبحثُت يا حبيبتي وبحثت
مكثت ساعات وساعات
فلم أجد من يشاطرني تلك الفوضى هذه
سوى ... عيناكِ

هكذا أفهم عيناكِ
وءأمــــــــل

الثلاثاء، 15 مايو 2012

وتبقي أنتِ كالحلـــم

كلما أسافر إليك لا أحس بالوقت ..

أحاول أن أحصي عدد النجوم
أفكر كم مرة سأقول لك أحبك
ترى هل سأقولها بعدد تلك النجوم أم أكثر ؟؟

أشعر برئتي تتسع ..

وكأن هذا الطريق الخالي
من الأرواح
والعرف يعجبني ..
كل شيء اعتاد أن تلملمي أنتِ شمله ..

يشتاق إليك ويشتاق إلى قيودكِ
ولا أدري ما الذي يجذبني !!؟

هذا مــا أراه من نافذتي ..
اللوحة تعيد نفسهــا
شاحبة
مليئة بالأتربة
وقصص العشاق وذكرياتهم
كأن هذا الطريق الطويل يحكي قصتنا ..

لا جديد ..
لا بشر ..
ولا صدى ..

فقط صوت محرك السيارة
والهواء الذي يرتطم بوجهي
ويضربني بشدة
يدخــل إليّ
يشعرني بحاجتك لبقائي في حالة سفر دائمة

أشعر بالهواء يريد أن يخطف رأسي مني
ويترك أجزائي لديكِ
والشمس تجبرني أن أغمض عيني
لا مفر

لا أعلم ما الذي يغصبني
لأمكث حيث أنتِ
بطريقة مخيفة
أنتِ هنــا ..
أنتِ هناك ..

تستوطن الطاقة الضوئية في جفوني
كلما أغلقت على مُقلي أراك مشعاً بين بقع الدخــان
ابحث عنكِ في وسط كل هذا الضيــاء

أريد تحديد مساحتك من النور
و رسم عينيك وشفتيك ويديك
وشؤونك الصغيرة التي تربطني بها علاقات عتيقة
ولا جـدوى

أحاول الوصول إليكِ
أمد يدي
أفتش في الأرجـاء
عن شيء لا يطــال
وتبقي أنتِ دائماً .. بعيداً..

وتبقي أنتِ كالحلـــــم

الجمعة، 11 مايو 2012

حبيبتي .. ما أجمل تلك العيون

آه .....

ما أجمل تلك العيون المتسعة
وتلك النظرات المخملية
ملامحها الباردة تصيب الفؤاد بشلل مؤقت
لا يقوى على النبض من تأثيرها
كلمات حبيبتي تضخ الدم في شراييني
وتعطيني أملاً للحياة محفوفاً بشيء من الحذر الفطري
أما رقتها .. فهي تنصاع بجنون العشاق
وذكاء أصحاب الفكر

نبرتها تضفي على شخصيتي هيمنة وجبروتاً لا يوصف
كيف لا .. فإنها حبيبتي
إن حبيبتي بذاتها .. فلسفه
فلسفه ...
يعجز عن إدراكها العقل البسيط
وتعقيد يحير اللب بتحليله إلى أجزائه البسيطة
يتملكني جنون العظمة عند وقوفي أمامها
أعشق تمردها وأعشق كبرياءها الماسي


أما أنتِ يا حبيبتي ..
فأنتِ داخل الشعر .. لا خارجه
داخل الكون .. لا خارجه
أنتِ وهج الحياةِ .. داخلها وخارجها
أقول إنكِ امرأة من نوع خاص
من أفكار خاصة
من جسد يحترق في ليلة خاصة

أقول ...
انكِ كوردة الربيع تفوح بالعطر
كقطرات المطر تبلل أجسادنا الساخنة
كنسمة باردة تدخل أنفاسنا لنتجدد

أقول ...
انكِ كلوحة رسمت من نور الشمس
كملاك جاءت من كل الجنان
كطفلة محملة بالحنين
تفوح من ضفائرها رائحة الياسمين
تأتي من قارات الدهشة والجنون
بطفولة راقية وابتسامة رائعة
جاءت وفوق كتفيها غابات صنوبر
تفيض كالأنهارِ دلالاً

ما أجملك حبيبتي ...

فعطر روحكِ زهرة الجاردينيا
حديقة ليل يلمع فيها بريق الحياة
أمل يزهر بعد مرير السنين
همس خجول يمتد في الأفق البعيد

حبيبتي ... كالبدر جميله
ترسم بيديها جمال الجمال
في ابتساماتها تكهنات للفرح
كلما أخذني ذلك الداعي لها
أعيش لحظات الفرح بالذكرى
وعند اللقاء أعيش بين جنبات السعادة
عندما تظهر كالشمس
لا تقوم لجمال الكواكب في حضور الشمس قائمة

في الليل ...
تظهر بدراً كاملا
يطيب السمر تحت ظلاله
يطيب الحديث والغزل به
نور ضياء لا يخالطها إلا المسك والعنبر
بدراً يعانق النجوم
فتبدو من حوله عناقيد عشق
يزدان بها صدر السماء
تتهافت النسمات لتبحر في هبوب الحب
وتعانق الحسن في جدائلها وثغرها وابتسامتها

سيـــدتي ...

بالأمس كنتِ تغسلين وجه المساء بالندى
ثم تخنقين عنق الصباح بخيوط فجركِ
لتشرق شمسكِ
كنتِ نهمة تلثمين خد السنين
كي يطول عمر هذا الجمال

وكنت أنا استرق النظر لجمالكِ
وأشاهد أنثى فاتنة تعبث بالحقائق
لتمارس لعبة الخيال
كنتِ أشبه بالطفلة المدللة
التي تحطم كل شيء لتحصل على ألعابها
وأتابعكِ من بعيد بانبهار

يا الله ما أجملكِ

يا الله ... كم أنتِ مدهشة حد الجنون
وبعبثكِ المجنون
وحتى بتصرفاتِ الطفلة الفوضوية بداخلكِ
رقيقة أنتِ حد زهرة جورية
كم أنتِ ساحرة يا حبيبتي

ومضيت أبحث عن عيونكِ

ومضيت أبحث عن عيونكِ
خلف قضبان الحياة
وتعربد الأحزان في صدري
ضياعاً لست أعرف منتهاه
وتذوب في ليل العواصف مهجتي
ويظل ما عندي سجيناً في الشفاه

والأرض تخنق صوت أقدامي
فيصرخ جرحها تحت الرمال
وجدائل الأحلام تزحف
خلف موج الليل
بحّاراً تصارعه الجبال
والشوق لؤلؤة تعانق صمت أيامي
ويسقط ضوئها
خلف الظلال

عيناكِ بحر النورِ
يحملني إلى
زمن نقي القلب ..
مجنون الخيال

عيناكِ إبحار
وعودة غائب
عيناكِ توبة عابد
وقفت تصارع وحدها
شبح الضلال
مازال في قلبي سؤال
كيف انتهت أحلامنا ؟

ما زلت أبحث عن عيونك
علني ألقاكِ فيها بالجواب
ما زلت رغم اليأسِ
أعرفها وتعرفني
ونحمل في جوانحنا عتاب
لو خانت الدنيا
وخان الناس
وابتعد الصحاب
عيناكِ أرض لا تخون

عيناكِ إيمان وشك حائر
عيناكِ نهر من جنون
عيناكِ أزمان ومر
ليس مثل الناس
شيئاً من سراب

عيناكِ آلهة وعشاق
وصبر واغتراب
عيناكِ بيتي
عندما ضاقت بنا الدنيا
وضاق بنا العذاب

ما زلت أبحث عن عيونك !!
بيننا أمل وليد
أنا شاطئ
ألقت عليه جراحها
أنا زورق الحلم البعيد
أنا ليلة
حار الزمان بسحرها
عمر الحياة يقاس
بالزمن السعيد

ولتسألي عينيكِ
أين بريقها ؟
ستقول في ألم توارى
صار شيئاً من جليد ..
وأظل أبحث عن عيونكِ
خلف قضبان الحياة
ويظل في قلبي سؤال حائر
إن ثار في غضب
تحاصره الشفاه

كيف انتهت أحلامنا ؟
قد تخنق الأقدار يوماً حبنا
وتفرق الأيام قهراً شملنا
أو تعزف الأحزان لحناً
من بقايا ... جرحنا
ويمر عام .. ربما عامان
أزمان تسد طريقنا
ويظل في عينيكِ
موطننا القديم
نلقي عليه متاعب الأسفار
في زمن عقيم

عيناكِ موطننا القديم
وإن غدت أيامنا
ليلاً يطارد في ضياء
سيظل في عينيكِ شيء من رجاء
أن يرجع الإنسان إنساناً
يغطي العرى
يغسل نفسه يوماً
ويرجع للنقاء

عيناكِ موطننا القديم
وإن غدونا كالضياع
بلا وطن
فيها عشقت العمر
أحزاناً وأفراحاً
ضياعاً أو سكن

عيناكِ في شعري خلود
يعبر الآفاق ... يعصف بالزمن
عيناكِ عندي بالزمان
وقد غدوت .. بلا زمن

هل تقبلين بي

كيف رسمتك بريشة فنان
ولونتكِ بلون الأفق
وجعلت وشاحكِ سحب السماء البيضاء
وأمطرتكِ بقطرات الندى المتساقطةِ
على أوراق ورود الصباح
وبعد أن اكتملت الصورة
حملتكِ بزورق الحب
مبحراً بكِ في فضاء الكون
مفترشاً أجنحة الريح

ثم رسونا على سطح القمر
وضحكنا ضحك طفلين معاً
وعدونا .... فسبقنا ظلنا
ودنونا من النجوم
واخترت منها أكثرها تألقاً
وصغت لكِ قلائد لتزين قدكِ المياس
وبدأت احلم

آآه
ما أروعكِ حبيبتي حينما أغفو بين يديكِ
وأدنو من قلبكِ أكثر
كي اسمع ذلك النشيد الذي يشدني إليكِ
نشيد الحب الصادر من تلك التجاويف
والذي به تهدأ الروح وتستقر
عندها أغفو على ضفاف حنانكِ

آآه حبيبتي
كم أنا مشتاق إلى دفء حضنكِ
احتاجك ِهمسة اسطرها مع أحرفي اللاهثة نحوكِ
حبيبتي أريد أن أبحر في شواطيء حبكِ
أريد أن أسمع صوتكِ الشجي
أريد أن أداعب شعرك ... بل أريد أن أغفو على خصلاته
أريد أن أنام وأصحو على زهرة منكِ تداعب ملامحي

حبيبتي أريد أن اشعر بكِ داخلي
أريدكِ لأنني أحببتك وأحببت جنونكِ
أريدكِ لأنني أحببت تفردكِ وغروركِ
أريدكِ كي لا أتمرد وابعد عنكِ
فهل تقبلين بي .. ؟؟

أشتاق إليكِ

أشتاق إليكِ يا من قال لها قلبي أحبكِ
أشتاق إليكِ يا من تربعت وسط قلبي
وحفرت اسمها في داخله
أشتاق إليكِ يا من أشعلت نار الشوق في داخلي
وأذبتِ الروح بغيابكِ
أشتاق إليكِ يا من أحبها قلبي
وعشقتها حواسي

أشتاق إليكِ
يا من عشقت كلمة أحبكِ لأقولها لكِ
أشتاق إليكِ يا من عشقت حروفها وكلماتها
أشتاق إليكِ يا من أعشق منها سماع كلمة أحبك
أشتاق إليكِ يا من أهوى سماع ألحان صوتها
وعزف كلماتها

أشتاق إليكِ
يا من خط لها قلمي
وسطرت لها أناملي أعذب الكلمات
أشتاق إليكِ يا من كتب لها قلمي كلمة أحبكِ
ونطق لها لساني كلمة أحبكِ

أشتاق إليكِ
يا من علمتيني الحب
ومعنى كلمة الحب

أشتاق إليكِ
يا من جعلتيني أعيش الحب
وأعشق الحب
وأشعر بطعم الحب
أشتاق إليكِ
يا من نبض قلبي بحبها
وجرت دمائي بحبها
وتنفست بحبها
أشتاق إليكِ
أشتاق إليكِ
يا من أدخلت الفرح لقلبي
ورسمت البسمة على شفاهي

أشتاق إليكِ
يا من سرقت قلبي
وسحرت عقلي
وأخذت كل تفكيري
أشتاق إليكِ
يا من تركتني أسير بحبها
أشتاق إليكِ
يا من جعلتني أميراً على قلبها
أشتاق إليكِ
يا من عجزت الكلمات عن وصف حبي لها

أشتاق إليكِ
يا من نادى القلب باسمها
وهذى القلم بحرفها
أشتاق إليكِ
يا من سعد القلب في قربها
ودمعت العين في بعدها

أشتاق إليكِ
يا من وعدها قلبي بحب صادق
وحب أبدي
أشتاق إليكِ
يا من اشتقت إليها
يا من أحبـــــكِ
وسأظل أحبـــــكِ اشتاق إليكِ

أي جنون حب هذا !!

أي جنون حب هذا :
يجعلنا نبكي من شدة الغيرة ..
ونحن رغم ذلك على ثقة تامة بمن نحب !!

أي جنون حب :
يجعلنا نستيقظ من نومنا
شوقا إليهم !

أي جنون حب :
يجعلنا نخرج كل من عرفنا من قلوبنا
لنجعلهم وحدهم فيه !!

أحبك كثيراً
بـحجم لا يحتمل عقلك وصفه أو استيعابه

عندما تهزم مشاعرنا

عندما تهزم مشاعرنا
فان للصمت لغة
لا تفهمها شفاه الضجيج
وعندما يغتال العين الحزن
لا معنى للدموع

فأن كان القلب يبكى
اخبريني من يراه
ليس أجمل من البكاء بصمت
والوداع بأخر أطراف الحديث
نستشف الألم
والوجع ... على بعد المسافات
زمن تاهت به المشاعر
واغتالته اللامبالاة
كل شيء بداخلنا
بات يتأرجح فوق الوجع

لم يعد هناك مفر
عندما تنهزم المشاعر
أمام طوفان الجليد المتحرك
بكل اتجاه

مخيف هو ...
ذلك الذي تغير بنفوس
هناك شيء ما يطحن بالخفاء
تتناوله أفواه الضجيج
ويتبلد الإحساس
وتموت العاطفة
ولا نجد غير أطلال نبكى عليها
نصرخ بها أن تعود
ولا حياه لمن تنادى

ما أخشاه
أن يصيبنا ذلك
الصقيع
فنتحول إلى هياكل
من صنع الجليد...

حاولت نسيانكِ

حبيبتي

حاولت نسيانكِ
فنسيت نفسي
حاولت الابتعاد عنكِ
فأضعت طريقي

كيف أنساكِ !؟؟
وصدى صوتكِ يتردد في أذني
كيف أبتعد عنكِ
وطيفكِ يلاحقني بل ويطوقني
وحرفكِ يأسرني

كلما حاولت الابتعاد عنكِ
زاد ولعي بكِ
تناسيتكِ !!
فازداد ولهي عليكِ
أراكِ في عيني
تسكني فؤادي
ملكتي قلبي

وبعد كل ذلك !؟
هل أستطيع ولمجرد التفكير الابتعاد
كلا .. إن ذلك مجرد وهم

لقد ملكتي جوارحي
وتحكمتي بعواطفي
وسيرتي مشاعري
وأوقفتي أحاسيسي
لم أعد أرى سوى صورتكِ

توقف التفكير بِما سواك
صمتت أذني فيما عدا صوتكِ
جف مدادي ولم يعد يكتب
إلا لكِ وعنكِ
توقف النطق إلا باسمكِ والبوح لكِ

عرفت الحب معكِ
تعلمت العشق منكِ
تملكني الهيام بكِ
فهل أنا متيم بكِ
أم مأسور لكِ
وأحياناً يمر بذهني تساؤلات
هل أحبكِ !؟؟
وقلبي يخفق ويجاوب
نعم أحبكِ

ودائماً أتساءل ؟؟
يا ترى هل سيستمر حبك داخل كياني
هل سيدوم هذا الحب

لا أدري
فتلك الهواجس التي تملأ عقلي
تقتلني تخنقني
يا ترى هل حبك يوازي حبي
لا أعتقد
فحبي لكِ جنوني
فأنا دائماً التفكير بكِ
وفي كل الأوقات والأماكن
طيفك دائماً معي وفي مخيلتي
دائماً أحاول أن أتجاهله
لكنني لا أستطيع

أريد أن أصرخ وأن أعلن للعالم بأكمله
عن حبي الدفين بين الضلوع
فهذه المشاعر والأحاسيس
لم أعطيها لشخص غيركِ
لقد دخلتي جوانحي بدون استئذان
وتربعتي على عرش قلبي
والذي يهمني فقط
إنني أحببت إنساناً يستحق حبي الكبير
ولكن .. آآهٍ
قدري أن يكون حبك في قلبي فقط
وليس علنا أمام الجميع
حبيبتي
كل تلك تساؤلات
فما المنطق فيها وما الخيال
أم تريها أوهام

أريدكِ أن تسألي عقلك وقلبك
عن تلك المتيم
أود معرفة أحاسيسك الصادقة

صدقيني
مهما كان الجواب بالسلب أو بالإيجاب
سوف أتقبله بكل ترحاب
أتعرفي لماذا .. ؟؟ لأنني أحبكِ
نعم أحبكِ .. وبصدق
فلو كان شعوركِ نفس شعوري
فثقي بأنني أسعد إنسان

وإن كان عكس ذلك
فعلى الرغم من الألم
سأنسحب بهدوء
احتراماً لمشاعركِ
وتقديراً لعواطفكِ
أما لماذا
فلأنني أحبك أيضاً
هذا جنون نعم
جنون الحـب

هل رأيتي أصدق من مشاعري نحوكِ
إن أكثر ما يؤلمني العيش في الأوهام
وانتظار جوابك الذي لن يطول
تلك جزء من أحاسيسي نحوكِ
أتوق لمعرفة أحاسيسكِ
حرمتي صوتكِ
فلا تبخلي علي بحرفكِ

أحــــبـــكِ

فـكـــرة

الفكرة بتيجي وتروح تاني .. ويجي بكره
ايوه انا كنت ناسي ومعرفش انك فاكــره
واجمل مافيكي انك للجميل مش ناكـره
بكرة ارجع لمكاني وبدايتي
وتقولي كان ماضـــي ... ده كان ذكـــرى
ابقي افتكريني بـ ورده .. او حتى بفكره
جت على بالك ف لحظة عابرة !! وعبـره

وها أنا بانتظاركِ

حبيبتي
عندما نظرت إليكِ ذات يوم
رأيت الدنيا كلها بوجهكِ
رأيت النجوم بعينيكِ
والقمر بشفتيكِ
فارتبكت
وارتعشت
وخفق قلبي تكريماً وانصياعاً لابتسامتكِ

فأنتِ يا من أيقظتي مشاعري
واحتللتي شجوني
دعيني أقول لكِ أنكِ أنتِ النور
أنتِ الأمل
أنتِ القلب النابض
أنت الدم في العروق

وها أنا انتظركِ ليل نهار
دون كلل أو ملل
فكلي اشتياق لرؤيتك
وكلي حنين لتقبيل جبهتكِ ووجنتيكِ
القلب للقلب
والروح للروح
والجسد للجسد

وها أنا احتفظ بابتسامتكِ
بين عيوني وجفوني
بين نبضات قلبي
بين أضلعي
بينَ زفراتي
حتى لا تغيبي عني

فأنتِ معي نهاراً
وكلماتك معي ليلاً
أنام وأنتِ في عيوني
احلم بعيونكِ كل ليله
أراكِ تأتين إلي في منامي
تمسحين بيدكِ على وجهي
تتحسرين وتذهبين

تقولين احبك
ولكنني لا أسمعها منكِ نهاراً
قلبكِ ينبض بها
ولسانكِ عاجز عن نطقها
ولكنني أراها بعينيكِ حبيبتي
فسنلتقي يوماً
لتقولين لي
بأنك ... تحبينني

وها أنا بانتظاركِ

جميعهم ﻳرحلون ..

جميعهم ﻳرحلون ..

و لكنهم يختلفون باﻟرحيل !!
البعض ﻳرحل إذا أحتجت إليه

و البعض يرحل إذا إنتهت حاجته
و البعض ﻳرحل عندما يجد بديلاً لك !!

و البعض ﻳرحل ليكمل حياته بدونك
و البعض ﻳرحل ليذهب إلى ربه

فليرحل من يرحل

لم أﻋﺪ أهتم ﺑﻮﺟﻮد أحد ﻓﻰ حياﺗﻰ

ضميني إليكِ

ضميني إليكِ
كما تشتهي الوردة أَحياناً أَن تضم الندى!!

وأَورقيني في ساقكِ برعماً
تطعم من حلاكِ
ليثمر فاكهة .. أخرى

و أَسلميني لـ الريح
أَظنها لا تسقطني
تستحي .. وهي .. تراني معلق
بــ عناقيدكِ العلى

و ذري الخريف يأَتي .. كيفما شاء
أَنا.. و .. أَنتِ
كل الفصول تباركنا
لا نبالي .. ءأتى الربيع آم آبى !!

يا روحي لملميني
بـ عبق عمركِ العطري
كما تشائين أَو .. شاءت السماء

لحظة قرب

حببنا لقائهم
فأدمناهم

وانتظرنا قربهم
فبات القلب
مأواهم

وفى أحلام الليلِ
جاءونا
وجئناهم

من الشوق
إليهم نرى أعينهم
دون رؤياهم

لتبعثر نظراتهم بين
أروقة قلوبنا حنيناً
إلى لقياهم

حنيناً تهتز منه أركاننا
وفاءاً ليوم
ذكراهم

وقفـة مـع النفـس

وقفت أمام البحرِ في لحظة تأمل
أسأل نفسي
لماذا أحبكِ ما الذي يجذبني إليكِ
ما الذي أراه في عينيكِ

هل هو ذلك الحب الذي احتاجه
هل ذلك الحنان الذي أشعره بأحضانكِ ؟؟

أتأملك لساعات طويلة
استمع لأمواج ذلك البحر
تلك الأمواج المتضاربة التي تخيفني
لكنها تسعدني!!
لأنها تصل إلى آذاني بأحلى الألحان
ألحان حبكِ الأبدي
حبكِ المنقوش بذاكرتي

تمنيت أن أغوص بأعماقكِ لكني أخاف
حبيبتي .. أخبريني بربك ما السر ؟؟
ربما لأنكِ تشبهينه ذلك الحلم الذي لم ألقاه
ذلك الحلم الذي تجسد بهيئة إنسان
ذلك الحلم الذي كم تمنيت أن يهواني وأهواه

نعم .. نعم يشبهكِ
بل أنتِ تشبهينه !!
لا اعلم فكلاكما واحد
أنتِ هو ..وهو أنتِ

سأتحدث عنك لأنكِ البحر
وأنا أحب البحر
أم أتحدث عن البحر لأنه أنتِ
وأنا أحبكِ أنتِ
فجأة تذكرت بأني بلا بحر
فالبحر بعيد
وأنتِ قريبه

أحببتكِ ... وأنتِ لي البحر
الحياة
الابتسامة
حتى وإن كانت صفراء
أحبكِ كالبحر مضطربة
أحبكِ كالبحر هادئة
أحبكِ كما أحببت البحر
بل أشد

غموضكِ
كبريائكِ
حنانكِ
واحتوائكِ
أرى نفسي دائما كاللؤلؤة
أعيش بداخل البحر
فيحميني .. ويحتويني
هل رأيت كيف شاءت الأقدار ؟؟
أن أكون أنا اللؤلؤة وأنتِ البحــر

أنا هنا .. في أعماقكِ
أعيش بداخلكِ
أنعم بحنانكِ
أرتوي من حبكِ
فهل شعرتي بي ؟؟

حبيبتي ..
لا تبتعدي عني
فأنا بدونكِ بلا مأوى
بلا بحر
أريد أن أكون لؤلؤتكِ
فلتكوني أنتِ بحري

حبيبتي

حياتي
روحي
قلبي
لذة غرامي
أمل عمري
حياة الروح
حبيبة القلب
نبض قلبي
حنين الشوق
فرحة أيامي
ليل الغرام
شمسي ودفاي
قمر ليلي
نجمة سمايا
لميني إليكِ
نظر عيني
بركان إحساسي
توأم روحي

أتعلمين ما هذه الأسماء ؟؟
كلها لكِ أنتِ وحدكِ فقط
أناديكِ بها عندما أحادثكِ
أشعر بقربكِ من قلبي
أسمعكِ بقلبي قبل أذني
عندما أحادثكِ أنسى كل البشر
لا أحس بمن حولي

أفقد شعوري
فقط لأسمعك أنتِ دون سواكِ
ولو كان هناك أسماء أخرى
لناديتكِ بها
أحبكِ بكل قطعه مني
وبكل نبض بين حنايا صدري
لم ولن أعلن حبكِ أبداً

سأبقيه سراً لأنه يخصني
لا أريد أحداً أن يعرف من هي حبيبتي
سأدفن حبكِ بقلبي وبروحي
لن اسمح لأحد أن يقترب منكِ
ولن اسمح لكِ بمحادثة غيري
سأكون لكِ السجن
وسأكون لكِ الإفراج

سأحتويكِ
وسأغنيكِ
وسأنسيكِ الدنيا بأسرها
حبكِ ملئ ليلي ونور نهاري
سطعت نجوم حبكِ إلى أن أشرقت الشمس
حفظتكِ بحضوركِ وغيابكِ
وحفظت حبكِ من كل شيء يضره
أبقيتكِ بين حنايا صدري
لتبقي يا أمل عمري
لي أنا فقط

فهل هذا يرضيكِ ؟؟

موعد مع الرحيل

على شاطئ البحر
أسير وحيداً أحاور النجوم
والقمر والطبيعة
كانت لحظة سكون وترقب وحيرة
قررت وقتها أن أسافر بعيد

إلى وجوه لا اعرفها
وأعين لا تعرفني
أن أفر من ذكرياتي إلى عالم بلا مسافات
كانت ساعات
طويلة المدى
وكأنها لحظات
في بحر الإحساس

رسمت فيها بإحساسي
على حبات الرمال
أجمل شواطئ الذكريات
وكانت تسير
السفن عالية

ومن حولها طيور حالمة
تسبح بالكون
نظرت وقتها
مرات ومرات
أتأمل إبداع الكون
وأقول سبحان الله
وفى هذه اللحظة
جاء وقت
الغروب وكعادتي
أخذت قاربي الصغير
لأبحر بين الشواطئ
وأنا أبحث عنها وسط
الطبيعة الساحرة
رسوت على جزيرة صغيره
بمركبي البسيطة
ابحث عن أحساس
من الزمن الجميل
نظرت إلى السماء
فرأيت السحاب صافية
وفى لحظة هدوء
رأيت شعاع من الأمل
يضيء الحياة من جديد
فكم عاش قلبي
بين آهات وأهات

تمنيت أن أجد من
يمسح دموعي
التي بللت جفوني
تمنيت أن أراكِ
أن أذوق طعم هواك
تمنيت معطف أرتديه
تمنيت ستار يقيني المطر
تمنيت أن تضميني ضمة الحبيبة

التي طال انتظارها
تمنيت حين أغمض عيوني أراكِ
وحين أسمع صوتكِ أراكِ
و حين أقرأ رسالاتكِ أراكِ

وحين أشتاق إلى الحبِ أراكِ
فلقد رأيتكِ قبل أن أراكِ
في أحلامي الجميلة
أحلامي البريئة
الحالمة
رأيتكِ بمشاعري التي
لا تهدأ في البحث عنك
كنتِ أنتِ في خيالي ولا أحد سواكِ

ويا لها من حيرة عندما أفتح عيني ولا أراكِ
فذلك هو قمة عذابي ولوعتي

لا أدرى ما الذي حل بي
وأصابني بعد الرحيل
قلت لنفسي
يا لها من سعادة تعلن وجود حبيبي
وجاء موعد
الرحيل وكان
حلم في نهر الإحساس
احيانا هناك رغبات تتحكم بنا

لا نستطيع ان نسيطر عليها

وربما لدينا قناعه باننا نريد تلك

الرغبات ولكن ايضا نريد ان نكبتها

خوفا من شيء ما ورغم كل ذلك

يجبرنا الحنين على البقاء

لاننا دائما نبحث عن السعاده

ولا نجدها الا حيث توجد هذه الكلمات

فهي دائما تيقظ فينا الذكريات ومن

خلالها نبحث عن الامل
من نافذة تطل على البعيد
الى مكان لا اعرفة !!

الى وجوة اجهلها

الى حياة اخاف منها

سأبقى هنا انا وأوراقي وذكرياتي

هنا اخترت العودة من جديد

لا أحمل سوى قلم وقلب ضعيف !!

هنا سأكمل ما بدأت به رحلتي

لتكون صفحتي هي مرساتي

حانت ساعة السفر

حانت ساعة السفر
واستبد بي الحب
فأردد .. أني سأتحدث عنها وليس عني
سأتحدث عن الحب
فهو واحد عندي وعندها
أحبها ولا احمل حقيبة سفرها ..

ولا ادعوها للسكنى في سطر واحد من سطوري
ولا أقول لها أن حبها يشبه جمر التنور..
أحبها إذا صمتت ولم نتكلم
ولا يرتفع صوتنا كأن ليس بيننا من صلات ..

أحبها حين انظر بعينيها ..
أحبها في كل وقت
أحبها حتى في الحلم..

تواعدنا حبنا يعيش للأبد ..
الآن وفي هذه اللحظة التي اكتب بها
أطير بروحي
بقلبي
بأفكاري
بأشواقي

اكتب لها رسائل حب
نثراً ... وشعراً
وارويها قصصاً ..
واعزفها لحناً
وانشدها قصائد

شــــمــس .. نهايتها الغـــروب


عندما تبـدأ الشمـس بـ الزوال ..
عندما يتـلاشى معنـى الجمـال ..

عندما تبــرد الأحاسيس ..
وتتبلــد المشاعر ..

عندما تجـف الأعيـن مـن الدمع ..
وتهجــر الرحمـة القلــوب ..
وتبحـث الطيبـة عـن صــدور تحتويها ..

عندما تجـد نفسك بيـن قلـوب متحجرة ..
عندما تفيــق على غـدر أحبابك .. وطعناتهم المدوية ..
عندما تفيــق علـى فراق أصحابك ..
كنـت حينئـذ تعيـش علـى حلم بـريء

وفجأه . ..
يبــدأ الحلم بـ الغياب ويـرحل مـن حيــث لا مجــال لـ العودة ..
يحتضـر بيــن ذراعيك ..
لـ يرسم أقسـى وداع لـ حلم اغتالته أيـدي محببة لـ نفسك ولها قريبه ..

عندما تبــدأ أحلامك بـ التلاشي أمـام عينيك ..
وتتيقــن أنها لم تكـن سـوى سراب وضعــت فيه الأمــل ..
عندهــا .. يتملكك اليـأس ويغــزو قلبك الإحباط ..

عندما تفـارقك الابتسامة الشفافة وتغيـب الضحكة البريئة ..
عندمـا تهيم باحثاً لاهثـاً عـن تلك القلـوب
التـي ظننـت يومـا أنها رحيمة ..

عندما يكشــف الستــار لـ يعلـن نهاية حلم مـأساوي
كـ تلك الأفـلام قبلهــا ..
ويبيــن لك أرض الحقيقة ..
فتبحــــــث ..
عن الحــب فلا تجـد سـوى الخيانة ..
عن الوفـاء فلا تجـد ســوى الغــدر ..
عن الصـدق فلا تجـد سـوى النفــاق ..

عندما ترتقـي فــي سمـاء بريئة ..
وتبنـي شمـوخ أحلامك على أرضِ بعيدة ..
ويـأتـي مـن ينتــزع منك ذلك الحــلم بكل قسوة
محطمـا إياه بلا مبالاه ..

عندهـا تجــد نفسك وحيداً ..
يتملكك اليـأس والإحباط والألـم ..

وتعيــش غارقاً فـي معاناة لا حــدود لها ..
ويزيد يـأسك ويتكــاثف ألمك وينــزف جرحك ..
عندما تذكــر قسوة من أحببـت تجاهك ..

ولكـــــــن .. !! ..
توقــــــف يا قلبــــــي ..
ولا تجعــل مـن ذلك خاتمة ونهاية!!
فربما يعـودون ..
ويستشعـرون مـدى قســوة عباراتهم ..
وظـلم قلوبهم ..

فـ أن رفضوا العـــودة وأكملوا طريــق المكــابـرة ..
فـتجــاهل أنت ذلك ..

وانظـــر إلــى تلك الابتسامة البريئة التــي تشع من ذلك الطفــل ..
الأمـــــل المتدفـــــق مـن تلك العيــــون ..
الحنان الــذي يغمـــر تلك الأفئـــدة ..
فان خذلوك أحبــاؤك فما زال فـي الدنيا أنــاس طيبـــون ..
فـ أبحــث عنهم ..

قلبـــــي توقـــــــــــف ..

كـف عن الأنيــن فلا مكان لـ أهـاتك فـي هذا الـوجود
ولــن تعيـــد دموعك شموخك قبيــل الانكسار ..

ولـن تمحــي آثار طعنــــة مـن أحببــت وآخيـــــت ..
ولـن تعيدك معــافى بـلا تشويـــــه وانقســامــات ..

كف عن الأنيــــن فلا مكـــان لـ آهاتك فـي مثـــــل هذا الــوجود

كفــى يـا صــــدري المجـــروح ..
ولـ يكــــن مــــن زوال الشمــس غيــــــاب لـ تلك الجــــــروح ..

و بداية لـ يوم تشــــع فيــه الابتسامة
كـ تلك فـــي ثغــــــر طفــــــلِ بـــــــريء ..

مليكتي ..



لكل شئ في الهوى اعتذار ..
لكل قلب قد قسى
أن تتكسر وتهوي به الاسوار
ولكن ...
يبقى الحب في
إليك يا صغيرتي
وسيلتي ...
اعتذر دوما حين تتجرأ فيكِ أخطائي ..
فتقبلي ..
واقبل عذرك وان لم تنطقي به وتتلفظي
نمحو الألم
ونكسر أشواك الوهم
وأعترف
بعد عذرك الصامت
حين جرحتنــــــــي
لما العذر ..
وقد قبل القلب أسبابه
واقتنـــع ..
لا تنظري أبداً لقلب مات شوقاً
ينتظر كل يومٍ من شفاتكِ
اعتذراً ...
لا .. لا تعتذري
وامضي بخطى اللاهي
فوق الهشيم وأسرعي
قبل أن ..
يندلع الشوق في القلب نارا
ويطلبك كعادة المجنون
اعتذرا ..
ولكن لا تعتذري
لا تعتذري ..
حتى وان أصاب قلبك ما أصبت به
عندها ...
اعذريني واعلمي
لما القلب دوما يطلب اعتذارا ؟
ولكن ...
لا تعتذري
وامضي ..
فوق الأنين المبتسم
وشفاه جرحي الملتهب
واعذريني..
تذكري
إن رأيتي غريق الشوق
يلوح بكلتا يديه
لا تلتفتي واتركيه
حتى لا تغرقــي ..
وانتظري
هلاك الشوق فيني
يفتك أوصال قربي نحوك
حتما سأرضى
رحماك بي ولطفا
ثم أطلقي عندها أسري
ولا تعتذري ..
سآتيك يوما وفي عيني العذر
همهمات تخرج من صدري
ولا تسمعي
لان قلبي لا زال همجياً
يطلب عذراً ..
مليكتي
توهمت ملكاً في حبي
مدينة وحرسا ..
وحماة من شهبا
يأتمرون بأمري
ويسعون لمطلبي
وأسواراً كُثر ..
من الأشواق حولي
وقصراً يملؤه الحب
في قلبك ..
هذا وهمي
دوما يحتويني
حتى أصحوا من حر أشواقي
أطلب منك عذراً
فلا تعتذري

غريبة ليلتي هذه



ليلتي يسكنها الحزن من أركانها
ويا أسفي على قلبي المأسور
و يا ليت قلبي رجل لأقتله
وتنسحب مني كل الأحزان

وينطلق قلبي من أسره المؤبد
بحبيب لم يصن عهد حبه
فأما أنا سأبقى بحزني وأسري
فأنا لم تملكني الجرأة بمجرد التفكير
بأن كل فتاة تملك جزاءاً من جمال مليكتي

فقد بعثرت مليكتي كل جمالها لكل ملكات العالم
فأصرف جمال من مليكتي
فكيف لي أن أراها بكل جمال الفتيات ليتابعني
فكيف جمال البشر

فأليك مليكتي
انظري إلى جمال الكون
فإنه جمال حبي لكِ
فكيف لي أن أخفي جمال الكون بعيني

فرحماك مليكتي
فأسألي جمال البشر
وأحضريه لديك
وأسأليه عن حبي لكِ
لقد صنت عهدي لكِ
وسأبقى بعهدي لكِ

لكي لا يذهب معني الحب
وسأجيبكِ لماذا
لأن طيفكِ يتبعني

الخميس، 10 مايو 2012

سيدتي الجميلة



اسمحي لي سيدتي الجميلة
أن أناديك أميرتي

فما امتلكتني امرأة من قبلكِ
ومن بعدكِ لن يكون لي حبيبه
فما تدفأت بغير أنفاسك يوماً
فأنت حبيبتي
حبيبتي التي امتلكتني
لقد امتلكت حقيقتي
فأنتِ أنتِ حبيبتي
وأنتِ أنتِ حقيقتي
ومليكتي

تلك حروفي تناثرت في مدونتكِ أنثرها عطور
وهائنا ذا بين يديكِ عبد صبور
هائنا ذا حبيبتي ها هنا قابع مسحور
فتعالي بهدير عشقك عبر نافذتي
وانثري رائحتكِ

عبق زهور
أنتِ أميرتي
التي أبحث عنها بين النساء
أنتِ .. وردتي
أتنفس رحيقكِ مع الهواء
مملكة ورودكِ تجذبني إلى أنفاسك الملتهبة
يا عذبة الملامح

يا وردتي المتفتحة
لأجلكِ حبيبتي عشقت الصمت
لأنظر إلى عينيكِ وأتجول بحرية
لأجلكِ حبيبتي عشقت الورد
لأشم رائحة أنفاسك الزكية

أناجي القمر كل مساء
عن .. وردة ... حسناء
تشرقين ... وتذهبين
ويبقى في خيالي ذكرى الشوق والحنين
أعد الأيام لرؤية ... أحاسيسك الملتهبة
عندما .. تستوطني كلماتي ... وتردين

أقول لها احبك


أقول لها احبك تقول لي .. وماذا يثبت لي
أقول لها اقسم أني احبك .. فتقول ومن يضمن انك لي
أقول لها أنت الوحيدة التي تشغلين بالي ..
فتقول وهل اشغل بالك أكثر ؟؟

أقول لها انك القمر الذي يضيء ظلمتي ..
فترد وهل أنا القمر وغيري من النساء الهلال
أقول لها انك أجمل الجميلات وسيدة الحسن في عيوني ..
فتقول وهل يخلو الكون من الطبيعة والجمال ؟؟

أقول لها انكِ الأم والأخت والحبيبة والقريبة ..
تقول لي إن كنت كذلك فلماذا تنكرت للأهالي
أقول لها انك كتابي الذي اقرأه ..
فترد الكتاب عدة أوراق وأنا بينها مجرد زاوية بمقال

أقول لها انكِ كوم ذهب ومناجم الماس ..
فتقول ومن يعرف غدا هل سيبقى ثمن المجوهرات غالي
أقول لها انك جزء من دمي قلبي روحي وعاطفتي ..
تقول لي قد قالها يوما غيرك وانشد يوما آخر قطعت أوصالي
أقول لها انك كالماء لي لا يغنيني عنه شيئاً ..
تقول لي في المياه حياة ولكن أخشى أن أصبح قطرة ما في الشلال

وتواصل كلامها وتعيد علي أما يئست من استجوابي وسؤالي
فأقول لها قد بالغت في صدك لي وغرورك من دلالي
فإذا أردتِ أن تعرفي الفرس أصيلة فانظري الخيال
وأنتِ الآن أضحيتِ كقصة في الخيال

الثلاثاء، 1 مايو 2012

إلى أغلى حبيبة

إلى من ملكت قلبي قبل أن تراها عيني


إلى أجمل معاني الحب والوفاء
إلى من تعيش بداخلي
حبك أشعل في قلبي ناراً .. أستلذ بعذابها
كم صبرت سنين وأنا أتمنى هذا الحب

فأنت بطبعك رقيقة المشاعر .. مرهفة الإحساس
متوقدة العواطف ... زرعتي في قلبي شجرة الحب
لتمتد بين أغصانها زهور الربيع التي عطرت حياتي
فأنا أحمل لكِ أحاسيس ومشاعر يعجز لساني عن وصفها
أحاسيس ومشاعر .. تضرب كلما أسمع صوتكِ
فالذي يربطني بك شعور كبير
شعور لا أعرف له أسماً

فأنا اشتاق إليكِ في كل لحظة في حياتي
حتى وأنا أسمع صوتك .. يشتد شوقي إليكِ
ستبقين أغلى حبيبه
بل ستتربعين على عرش قلبي
ما دامت روحي في جسدي
سأغمض عيني حتى لا أرى غير صورتكِ
ما دمت أنتِ بقربي .. فكل شي في يدي
وإن فرقتنا الأيام

فإن قلبي متصل بكِ ومعك دائماً
ولن يفارقني طيفكِ
لقد فاض الحب بداخلي
ونحت أسمكِ بعروقي لتجري فيه دمائي
فلن أستطيع نسيانك
ولن أدع تيارات النسيان تجرفني
فأنا أودعت قلبي بين يديكِ
وهو كل ما أملك

يا أغلى حبيبة
كلماتي هذه .. معطره بعطر حبي وشوقي
وملونه بكل معاني الحب والوفاء
وسترين بداخلها .. روح هائمة تحبكِ
يا نبع شوقي
ستكونين عنوانا لحياتي ..
وإن دارت الأيام ستبقين حبيبتي إلى أخر يوم بعمري

هذا هو قلبي

تسمعين آهاته وعذابه


وفلتات لساني وارتعاشات حرفي
وبعثرة أوراقي وأنين كلماتي وعذاب ستيني
هذا هو حال قلبي وأنتي حزينة

مهلاً صغيرتي
فالعيون لم تخلق للدموع
تمهلي فالأحزان ليست دائمة
سوف يأتي يوم يكون أسعد مما قبله
لا تنظري إلى هذا اليوم على أنه مستحيل
فهو أقرب ما يكون لكِ لكن بشرط
أن يكون لديك أمل دائم

حديثها الحزين ..

حدثتني
وكان حديثها الحزن والآلام
فحديثها مليء بالأحزان
لمست حروفها
وجدت فيها الحزن المميت
كأول مره أرى تلك الدموع

لمست حروفها
وجدت فيها الحزن المميت
كأول مره أرى تلك الدموع
لا أعلم سبب تلك الدموع
هل دموع الفراق
دموع العذاب
دموع جرح القلوب
دموع ضياع الوعود
دموع نهاية الآمال
دموع توقف الحلم والذكريات
دموع غريبة عن هذا المكان

لم أعرف
كم استغرقت من الوقت
وأنا سابح بداخل تلك الدموع

تحدثت إلى دموعها قائلاً :

تباً لكِ يا دموعها
ألم يحين الوقت لتجفي
فقد جفت قبلك أنهار وبحيرات
حبيبتــــي
لماذا تلك الدموع
لا أعلم من أي دموع تلك
هل هي
دموع الحب
أم دموع الوفاء
أم دموع الغدر
أم دموع النسيان
أم دموع التضحية
أم دموع الحسرة
أم دموع الكبرياء
أم دموع الكرامة
أم دموع الندم
أم دموع الذكرى
أم دموع العبرة
أم دموع الشكوى
أم دموع النجوى
أم دموع الظلم
أم دموع القهر

دموع حبيبتي
ألم يحين الوقت لكي تبوحي لي
ألم يحين الوقت لكي تقذفي ما في قلبك

أتمنى أن تسكن السعادة بين أهدابكِ
وأن لا يكون للأحزان مكاناً في قلبك ..

طريق السعادة هو الأمل

انتي توقيت حبي

وفي هذه الليلة أهذي لكِ وبكِ حبيبتي كما كل ليلة


أتعرفين يا حبيبتي منذ أن أحببتكِ لم أعد أحمل ساعة في معصمي ؟؟
لأنني لم أعد بحاجة لأعرف دلالات الوقت !!
فأنا عرفتها واحدة واحدة من بعــدكِ يا حبيبة القلب

فحين أناديكِ من أعماقي
وأشعر أنني بحاجة لكِ أكثر من أي وقت
أعرف أن الساعة في تمام الشوق

وحين أكون مشتاقاً إليكِ
أعرف أنني في تمام ساعة الحنين ..

وحين أكتب لكِ بكل لون
وبكل الحروف التي أعرفها
وكل ما في قلبي
أعرف أنني في تمام ساعة الحب ..

أخبريني .. أبعد كل هذه الدلالات
هل أحتاج لساعة تدلني على الوقت !؟؟
لا لا لن أحتاج لها أبداً ..
فبكِ هذه دلالاتي
وبدونكِ لا وقت يستحق الذكر أبـــداً
ولن أنسى كما أخبرك دائماً
في أخر لحظة أقضيها معكِ
أنني

أحبــك