واشتقت لها أَكثَر
رسمت كلماتي بجعبة انتظاري
ولا زِلت أَخط لها مراسيل الغرام
بكل الشوق والحب غلفت لقائي بِها
بادرتني بقبلة اعتذار
عن كثير ابتعادها
زجت كل كلمات الأسف بمسمعي ..
وما كان بي مكابر أصم أبكم !!
لا تعي حجم اللهفة التي أَحيتها إليه ..
أَحببتها بكثير من الإصرار
بكثير من التعمق .. والغرق
بين هذه السطور
تختبئ دموع تفيض بسيلها البحور
و حريق يسكن أضلعي كلما قاومتها .. يثور
و بين هذه الوجوه يتلاشي وجهكِ الخجول
فأرفع وجهي إلى السماء
داعياً لهذا الحلم ألا يزول
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق