يوماً أسميتني .. الحالم الخيالي
الذي عاش عمره يحلم أن يرى النهار
وأنا عشت عمري .. في انتظار
أحلم .. بلحظة شروق تذيب ثلوج الصمت
أحلم .. بلحظة لقاء تحييني من الموت
وأخشى على شراع الحب من ريح الليل
وشدة الإعصار
تحرق عمري .. الدقائق
وتأكل قلبي .. الحرائق
لكن قلبي يتحدى لأجلكِ كل الأسوار
لازلتِ تسكنين في دمي
لا زلتِ شمسي .. وربيعي
و بكائي .. و دموعي ..
و رفضي .. و خضوعي
و وعدي بالجنة .. و وعدي بالنار
فأين أذهب !؟؟
وأنتِ الأقرب مني !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق