الأربعاء، 3 أغسطس 2011

عبث الطفولة

كانوا صغاراً
لم يتجاوزا السادسة من العمر
كل يوم كانا يلعبان سويا , ويتشاجران
تمتطي دراجته دون علمه
فيضرِبها تبكي وتشتمه
وتقرِر أن لا تشارِكه اللهو ثانيةً
لكنها في ساعة العصرِ تعود
يفرح بعودتها لكنه لا يبدي اهتماماً
كانت ثمة أحاسيس كثيرة مبهمة تراودهما
لكن دون أن يدركان ما هي
مرت الأيام
و كل يومٍ كانت تلك الأحاسيس تكبرهما
إلى أن بلغت جدران النضوج
حينها عرفا أن كل الأحاسيس المبهمة طوال تلك السنين
ليست سوي داءٍ يدعي الحب
لا شفاء منه ولا دواء له !
وان يكن له دواء أو شفاء فإنهما ليسا بحاجته الآن
لأنهما وباختصار
( ألِفـــــاه واعتـــادا عليــه )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق