وقفات
كتاب الطبيعة .. هو الكتاب المشرق المنير .. الذي لا يقبل تأويلاً ولا يحتاج تفسيراً .. والذي يرى فيه قارئه الحياة كلها كما خلقها الله ..
دونما حاجة إلى من يدله عليه أو يرشده إليه ..
إن هذه الحياة الحافلة بصنوف الشقاء وأنواع الألم والتي لا يفيق المرء فيها من غمرة إلا إلى غمرة ... ولا يقوم من عثرة إلا إلى عثرة ..
لا يعين عليها سوى عقيدة راسخة يلوذ بها الحائر كلما تعثرت خطواته ..
يستروح من خلالها رائحة الجنة كلما ضاق ذرعاً بخطوب هذه الفانية ..
أكثر الناس يعيش في قلوب الناس أكثر مما يعيش في نفسه ..
لأنه لا يتحرك ولا يأخذ ولا يترك إلا لان الناس هكذا يريدونه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق