غروب وشروق
على الرغم من انه يحمل معنى الرحيل .. إلا انه له تأثير قوي في نفس كل منا ..
كنت سيرت على شاطئ البحر أراقبه .. وأملي عيني بذلك المشهد المثير لكل مشاعر الحب بداخلي ..
كنت استمع إلى أغنية كم أحببت سماعها في ذلك الوقت
" عجيب حبك ضياه ساكن فـ روحي فـ كل تكويني
وبشتقلك صحيح لكن ولا عمرك وحشتيني
بتقولي هتوحشيني إزاي ؟؟
وصورتك نني في عيوني "
أترون كم كانت اللحظة جميلة
وكانت ....
كانت أجمل عندما رأيتها والتقت عيني بعينها
نعم رأتها عيني ... كانت تسير متأملة مشهد الغروب
كانت سعيدة .. تعيش تلك اللحظة بتأمل وعينها تملأها معاني كثيرة ..
تمنيت أن أكون بنظرتي لها معنى من تلك المعاني ،،
ووجدتني ...
وجدتني بداخلها .. نعم .. وعمقت النظر إلى عينها
واقتربت هامساً بخوف وخجل وقلق شديد
حقاً مشهد رائع لا يشعر به الكثير . فرأيتها تستمع بلا نفور
فقلت وأجمل لو صاحبه ورافقه موسيقى تعبر عنه فهذت رأسها نعم
انتابتني سعادة لم أشعر بها من قبل
واقتربت حديثاً أكثر فأكثر
هل لكي أن تسمعي تلك التي أسمعها ؟؟
فقالت وهل لك أن تسمع أنت ما تسمعه أنا ؟؟
فأخذت أسمع ما تسمع هي ..
فوجدتها !!
" شايف البحر شو كبير
كبر البحر بحبك
شايف السما شو بعيدة
بعد السما بحبك "
انتظري .. أيحق لي أن أكون أنا ذا ؟؟
قالت بخجل . لحظة أيحق لي أن أسمع ما تسمعه أنت ؟؟
فسمعت وقالت
كيف لي أن لا أشعر بإنسان يمتلك تلك المشاعر
وأخذنا ننظر سوياً لتلك الشمس وقد امتلاء مشهد الحزن بها
إلى نور وحياة جديدة بدأت من فورها
لأعيش ويفتح قلبي من جديد نعم .. ذلك القلب الذي أغلقته
بعد ما علق به الكثير والكثير من الغدر والحزن .
وكانت ..
كانت هي من بحثت كثير بداخلي عنها
رقتها ... مشاعرها ... قلبها الذي أحسست أنه لم يخلق إلا لي
وأشرقت شمس جديدة
شمس ملأت حياتي بكل ما لم أشعر به من قبل
أصبحت بعده أعشق مشهد الشروق ولحظاته
شروق شمس حياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق