الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

في بحر عينيك

في بحر عينيك أرسو على سفينة دهشاء
من صفاء عينيك يغزل قلمي حريراً
وتفيض الحروف وتنتحر بين يديك لتعلن الخلود

أُبحر مرة و أخرى ..
و أخرى و أتناسى الدهشة فتلفظني أمواجك ..
حيث لا تراني عيناك..
و أنا لا أكف مطلقاً عن التحديق في الأعماق

نسيت السفينة والأمواج والدهشة واكتفيت فقط بتعبي ..
فقد أرهقني الانتباه إلى عينيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق