في بحر عينيك أرسو على سفينة دهشاء
من صفاء عينيك يغزل قلمي حريراً
وتفيض الحروف وتنتحر بين يديك لتعلن الخلود
أُبحر مرة و أخرى ..
و أخرى و أتناسى الدهشة فتلفظني أمواجك ..
حيث لا تراني عيناك..
و أنا لا أكف مطلقاً عن التحديق في الأعماق
نسيت السفينة والأمواج والدهشة واكتفيت فقط بتعبي ..
فقد أرهقني الانتباه إلى عينيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق