الاثنين، 20 أغسطس 2012

وكان الفراق حتماً

فتستسلم بطبع قبلات الوداع على وجناتهم
ومنحهم ابتسامة يتيمة ..
فيبادلونك بدموعٍ .. وكلمات أبت أن تُلفَظ يومها ..

مُخلفاً لهم بعضاً من بقاياك ..
خوفاً من اغتيال مساحتك في ذاكرتهم
وخوفاً من رحيلك التام من أيامهم القادمة ..

فتبدأ دموعك بالانهيار ..
حتى على تلك اللحظات البائسة بينهم
فمرارتها تتحول لحلاوة في تلك اللحظات ...
عيوبهم تتحول لمزايا وحسنات
فتحن لهم منذ أول لحظة فراق
وتحن لحكايات طالما أزعجتك وأثارت تذمرك
لسخافات كثيراً ما عكرت مزاجك ..

وتتساءل .. هل سيظل الحنين وهل ستظل معلقاً في ذاكرتهم
أم ستطويك الأيام والسنين !!
وستصبح مجرد شخص مجهول الهوية بعد سنين قادمة !!
عاشر من تعاشر فلابد من الفراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق