وانصهر من شوقي إليكِ
و أشواقي تتزايد اللحظة تلو اللحظة
أبعثر أفكاري ... ألملمها
أبحث عن حجة لسماع صوتكِ
حجة أطفئ بها حمم شوقي
وأسكت صرخات قلبي
وحين أسمع صوتكِ
يغمرني حنان الكون
فلا أسمع إلا تغريد الطيور وهديل الحمائم
أشعر بدفء يلفُني
وأن الشمس لي وحدي
وجميع الكواكب والنجوم
أشعر أني أحلق بلا أجنحة
ولا أستريح إلا في أحضان الغيوم
حين أسمع صوتكِ
تهطل الأمطار
وتنبت الأزهار
وتصبح كل فصولي ربيع
أنسى آلامي
وأدفن أحزاني
وأرتوي من حنانك كطفلٍ رضيع
حينما اسمع صوتك
يزداد نبض قلبي
فأخشى أن تسمعيه وهو يهمس باسمكِ
وانكِ وحدكِ مالكته
وهو مجنونكِ
وعندما يغيب صوتكِ
وتتلاشى أنغامه
تتصاعد حمم شوقي وتزداد
وتعلو صرخات قلبي
وتنتحب روحي
رافضة أن يفارقها
حلو همسكِ
ويا لحلو همسكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق