الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

دعيني أُقبل وجنتيكِ

دعيني أُقبل وجنتيكِ
وأرى الحنان على يديكِ

وأمنح فؤادي متعةً
أحيا بها دومــا لديك

أحيا بها في وحدتي
والحب في شوقٍ اليكِ

آم أقاسي لوعــــةً
وأهيم في وجــــدٍ عليكِ
ولقد شهدت الحُسن
في يوم لقائي بناظريكِ

ورشفت من حلو اللما
حتى ثنايا مقلتيكِ

فبعث آهاتِ ترددٍ
صوتها في مسمعيكِ

نشوان في الحب تسامى
باسماً في مبسميكِ

فامنحيني صفو الوداد
وقد أسر بحاجبيكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق