السبت، 3 ديسمبر 2011

كلا .. ياصديقي

التقينا وشعرت بانسجام كبير ووجدته يقترب مني
نتجاذب أطراف الحديث وتجمعنا ابتسامة وراحة كأني أعرفه من زمن
صار دوما بيننا موعد وحديث لا ينتهي
ولقاء ننتظره نلهو ونمرح
يشاركني أحزاني ونتقاسم الابتسامة
ويجمعنا الأمل بغد جميل معاً
وبمستقبل مشرق نتمناه
هو يسمعني دون أن أتكلم
ويفهمني عندما ينظر إلى عيني
هو توأم روحي ...

اختلفنا
تنازعنا
في لحظة غضب
افترقنا
وصار الهمس صراخ
والصداقة عداء
وصديقي لا يرى إلا عيوبي
لا لكي يقومني و يحاول إصلاح عيوبي
ولكن ليحكيها للآخرين
راح يقطع كل أواصر المحبة
ويشوه كل اللحظات الجميلة ...

فأي صداقة هذه ؟؟
صديقي تمهل قليلا لا تغلق طريق العودة ربما يوما أعود

همسة
في لحظات الغضب
انتبهوا
لا تجرحوا من أسكنوكم بقلوبهم بكلمات غاضبة
لا تنسوا تلك اللحظات الجميلة التي كانت بينكم
لا تقطعوا أواصل المحبة
واتركوا طريق العودة مفتوح
فالصداقة الصادقة أقوى من لحظات الغضب

وإن أفترقكتم
لتبقى اللحظات الجميلة كما هي
بدون تشويه بكلمات جارحة في لحظة غضب ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق