الأحد، 16 سبتمبر 2012

أدمـنتـكِ

تتوقف الساعـة دائـماً في محطة عينيكِ
فيمضي قــطاري غير آبـهٍ لسكة الزمان

يـرسـلـني لأبـعـد حــدود الأحــلام
فأرى نفسي ألـوح لـروحكِ مـن بـعيـد
ألاحق طـيـفَـها وأعدو وراء خيوطـها
وفــي الأفــق هــنـاك ..

أراك تحملين قـلـبي بين يـديـكي
وتـرسـمي لـه درب حـبـنا الأبـدي
فسـكنت أنا في بلاد الغربة والشـوق
وسـكنـتِ أنـتِ في عيونـي

ورفضـت قوانـين الدنـيا
فـأصبـح حـبكِ قانـوني ..

أدمـنتـكِ
أدمنتكِ عـفواً سـيـدتـي
فأسـمكِ حيـناً يسـرقـني
ووجـهـكِ حـيـناً يغزونـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق