أسمعتني كل كلمات العتاب
أسمعتني ...
ولم ترحم قلبي من العذاب
سأَلتها لما
فأخبرتني ..
ليس لسؤالك عندي جواب
كررت عليها سؤالي مرات ومرات
فأجبتني أَنني ليس حبيبها
ليس فارِس أحلامها
وأنني ليس حلمها إنما أنا السراب
أَقسمت لها كم أَحبها
ولكن ماذا افعل حيال قلب
أَغلق كل الأبواب
فتلك الحقائب التي ملئت
بذكرياتي القديمة
ماذا سأصنع بها ؟؟
وماذا سأفعل بأمنياتي العقيمة
أخبريني ماذا سأصنع وحدي
في دنياي وقد ماتت
أحلامي الوليدة
فتلك الحقائب التي جمعت بيداكِ
ستبقى لي في دربي رفيقة
أَم أَنكِ ملئتيها حتى تحاصرني
وتسرى في وجداني كالسموم المميتة
ونسيتي يا حبيبتي أَن تجمعي
ذكريات حبي الجميلة
ونسيتي كم أحببتكِ
وأَحببت فيكِ أحاسيسك الرقيقة
ونسيتي كم وصفتكِ
في شعري بالأميرة
وكم أَخذتي أرائي
في ثيابكِ الأنيقة
ولكن يا حبيبتي
حيال ما تريدي مني
لا املك إلا رجائي ..
رجائي أَن تلبى رغبتي الأخيرة
أَن أَنظر في عينيكِ للمرة الأخيرة
أَن انسي نفسي
تلك اللحظات الأليمة
فلا تضجري من قولي حبيبتي
فمهما فعلتي بى
ومهما عانيت من أقدراي المريرة
ستبقي أَنتِ
في قلبي الحبيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق