الخميس، 1 نوفمبر 2012

حتى يأذن السهر

حبيبتي لم يزل سؤالي متكئاً
يرقب في ابتهال الإيجاب
هناك تحت شرفة الليالي
لعلّ ذات يوم تطل شهرزاد
تسكب في جفونه شيئاً من الرقاد
تخبره من سرق الفؤاد

وأدمع السحاب
لعلّ في آفاقها يسافر الجواب
محتضناً أسطورة ترتشف المداد
وفي غدٍ إذ ينزل الصباح ترحل شهرزاد
حاملةً كلامها المباح
تاركةً على الوسائد المثيرة قصة قصيرة
تطل من سطورِها أميرة وألف سندباد

أيقظت عودي
غفا في حضنهِ الوتر
وقدت ليلي
حتى يأذن السهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق