يأتيني الكون فاتحاً ذراعاه
حاملاً معه الحب والحنان
آمال تأتيني من هذا الجانب ومن ذاك
لكن أنا من يهواه قلبي
من الذي أراه الكون والحياة
اسكن إلى روحي وعقلي
أفكر في حالي المشتت
هل اكذب على نفسي أني سأنسى على مر الزمن
هل من السهل على من تعود الوفاء
وعمق الحس أن يتغير ويستجيب لدعوة حب ويعامله بالصدق
ذاكرتي لا تسأم من مشاجرة عقلي في نهاري وليلي
وحلمي يجعله مركز التفكير ونقطة البدء
وان أردت أن انسحب بالنسيان يضحك ويقول هل لك من مهرب
أتنشق الورود
تعجبني كلها .. عطرها جاذب منعش
وتبقى وردة الحب هي خيارها
أراها يانعة على الدوام
لونها مميز و بها تزهو الروح
وينشرح القلب وتستيقظ المشاعر والأحاسيس
همي أن وردتي عالية لا ألحقها
وكل الورود حولي لا تستهويني مثلها
قد أعجب بها وترتاح نفسي لها كلها ..
فكل شعور رقيق نأنس له
وعطر واحد هو محبب بين كل العطور
بقيت متجمدة لا أريد أن اظلم قريبا أحبني
ولا استطيع أن اقرب روحاً استهوتني
ما لنا إلا الرضا بمكتوب الحياة
وعسانا لا نرى ما خيره الله لنا
ونأمل بحظ في السماء نجهله ولا نلحقه
والسعد بجانبنا لا نراه
وتتعب العين من النظر للعلا ونندم يوما على بسمة حياة
تنادينا ونحن لا نابه بها
القناعة كنز تسعد من عمل بها
واللبيب من عمل بنصيحة تجارب الحياة
فـ لنتوكل على رب السماء فهو مفرج الهم ومغير الأحوال
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق