وأغمضت عيناي .. لكي أراكِ
وأغمضتها بقوة لكي لا أفتحها وأفقدكِ ..
من أنا أكون بعالم كهذا!!
اكتب وابكي
أدون كلماتي..
لعل يوماً تصل إليكِ
وهل ستصل ؟؟
لا اعلم سوى أني بهذه اللحظة افتقدكِ
انهيار قلم يكتب بقوة
يصرخ ساعات !!
لا تقولي كيف ...
لأني ساعات اسمع صدى صوتاً عالي
يخبرني من أنت ؟؟
إلى من تكتب بهذه اللحظة ؟؟
اخبريني .. اخبريهم
لكني صمت أمام ذاك الصوت
أتصدقين
أني أمامكِ أسكت
خفت منكِ بأن اخبرها من أكون
لا اعلم ولكني اعلم بأني أحبكِ
لا ...
بل أعشقك
فالعشقِ اكبر بكثير من الحب
بهذه اللحظة وأنا اكتب
سلسلة أفكاري توقفت
أتراني كبرت وعدت بي السنين
آم أني مازال ذلك المراهق
الذي وقعت عيناه عليكِ فأغمضها ؟؟
لكي لا تخرجين منها مهما عدت الأيام
وتبقين بداخلي
أي قلم اكتب به بهذه اللحظة
امسح .. وأمسحكِ من بالي
أقف واكتب عنك لألقاكِ أمامي
تقولين لي اكتب يا زهرتي
فأنا الذي رويتكِ الماء لكي يبقى عطرك بأنفاسي
لا تصدقون تلك العبارات فهي عبارات قلبٍ
يتمنى أن يسمع صدى صوتٍ كهذا
وهذا أنا أقف ... وأنتِ راحلة عنى
وهذا قلمي لهذه الساعة يكتب عنكِ
يا ترى أي يوم سيقف القلم
آم أني سأقف قبله
وأرحل ولن تبقى منى سوى صدى صوتي !!
لا بل حروفاً أكتبها
وليقف القلم منحنيا لقلباً كقلبي
حين عشق ولن يدخل أي حباً كحبكِ
ويعم الصمت على لساني ..
فأنتي لم تخبريه حتى اللحظة باني أنتظره وأعشقه
فمعكِ تختلف جميع حكاياتي
ومعك تختلف جميع أمنياتي
فعجباً ... أي بشر أنتِ
حين أحببتكِ توقفت حياتي
فـ ياليتني لم احبكِ يوماً
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق