سهرت الليالي انتظرها ..حدث النجوم عنها
أخاطب القمر عن قصة الوفاء
عن أسطورة مثالية
لم يعشها أي إنسان
فريدة هي لنا وحدنا
سهرت أتألم لحالها
اكتب الرسائل في الخفاء
اسأل في اطمئنان عنها
أدعو لها الفرج من الـ أه
دونت حبها في دفتر الملحمات
وشيدت لها صرحاً من الغرام
ورسمت لها بساتين الإلهام
عشت الليالي أتألم لألمها
وسهرت حين كانت هي في سبات
وتلثمت بقيد الثبات مع الأزمات
لبست حلة الورد عند اللقاء
ورقصت في الحضن بلهفة العشاق
وسكنت فيها .. سكنى الروح للذات
وذبت كذوبان الصلب في بركان الأشواق
جعلت الحياة في نظرة محياها
وجعلت البسمة مصدر الانشراح
غنيت مع الأطيار
ورفرفت مع الفراشات
وتزينت مع الزهرات في البستان
وتدللت كطفل الخامسة
في يقظة الصباح
جعلت قلبي نوراً في ليالي الصبا
و عدوت في سماء البهجة
قبلت العين والجبين
وكانت في عرشي مليكة القصور
أسكنتها المقلة
وقلت ليس لها شبيه ولا مثال
وهي التي تبقى في ذاتي
الأنــــا ..
على طول الدهر والزمان
وتبقي أنتِ دائماً .. أنــا
يــا أنــــــــا ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق