كلما أسافر إليكِ لا أحس بالوقت ..
أحاول أن أحصي عدد النجوم
أفكر كم مرة سأقول لكِ أحبك
ترى هل سأقولها بعدد تلك النجوم أم أكثر ؟؟
أشعر برئتيّ تتسع
وكأن هذا الطريق الخالي
من الأرواح
كل شيء اعتاد أن تلملمي أنتِ شمله
أنا وأصابعي !!
ولا أدري ما الذي يجذبني
لمتابعة هذه القصاصات الورقية المتكررة
هذا ما أراه من نافذتي
اللوحة تعيد نفسهــا
شاحبة
مليئة بالأتربة
وقصص العشاق وذكرياتهم
كأن هذا الطريق الطويل يحكي قصتنا
لا جديد
لا بشر
ولا صدى
فقط صوت محرك السيارة
والهواء الذي يرتطم بوجهي
ويضربني بشدة
يدخل إلي
يشعرني بحاجتك لبقائي في حالة سفر دائمة
أشعر بالهواء يريد أن يخطف رأسي مني
ويترك أجزائي لديك
والشمس تجبرني أن أغمض عينيّ
لا مـفــر
لا أعلم مــا الذي يغصبني
لــ أمكث حيث أنت ؟
بطريقة مخيفة
أنت هنــــــــــا
أنت هنــــاك
تستوطن الطاقة الضوئية في جفوني
كلما أغلقت على مُقلتي أراكِ مشعاً بين بقع الدخان
ابحث عنك في وسط كل هذا الضياء
أريد تحديد مساحتكِ من النور
و رسم عينيكِ وشفتيكِ ويديكِ
وشؤونكِ الصغيرة التي تربطني بها علاقات عتيقة
ولا جــــــدوى
أحاول الوصول إليكِ
أمد يدي
أفتش في الأرجــاء
عن شيء لا يطـال
وتبقي أنتِ دائمــــــاً .. بعيداً
وتبقي أنتِ كالحلــــــــم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق