الجمعة، 11 مايو 2012
مليكتي ..
لكل شئ في الهوى اعتذار ..
لكل قلب قد قسى
أن تتكسر وتهوي به الاسوار
ولكن ...
يبقى الحب في
إليك يا صغيرتي
وسيلتي ...
اعتذر دوما حين تتجرأ فيكِ أخطائي ..
فتقبلي ..
واقبل عذرك وان لم تنطقي به وتتلفظي
نمحو الألم
ونكسر أشواك الوهم
وأعترف
بعد عذرك الصامت
حين جرحتنــــــــي
لما العذر ..
وقد قبل القلب أسبابه
واقتنـــع ..
لا تنظري أبداً لقلب مات شوقاً
ينتظر كل يومٍ من شفاتكِ
اعتذراً ...
لا .. لا تعتذري
وامضي بخطى اللاهي
فوق الهشيم وأسرعي
قبل أن ..
يندلع الشوق في القلب نارا
ويطلبك كعادة المجنون
اعتذرا ..
ولكن لا تعتذري
لا تعتذري ..
حتى وان أصاب قلبك ما أصبت به
عندها ...
اعذريني واعلمي
لما القلب دوما يطلب اعتذارا ؟
ولكن ...
لا تعتذري
وامضي ..
فوق الأنين المبتسم
وشفاه جرحي الملتهب
واعذريني..
تذكري
إن رأيتي غريق الشوق
يلوح بكلتا يديه
لا تلتفتي واتركيه
حتى لا تغرقــي ..
وانتظري
هلاك الشوق فيني
يفتك أوصال قربي نحوك
حتما سأرضى
رحماك بي ولطفا
ثم أطلقي عندها أسري
ولا تعتذري ..
سآتيك يوما وفي عيني العذر
همهمات تخرج من صدري
ولا تسمعي
لان قلبي لا زال همجياً
يطلب عذراً ..
مليكتي
توهمت ملكاً في حبي
مدينة وحرسا ..
وحماة من شهبا
يأتمرون بأمري
ويسعون لمطلبي
وأسواراً كُثر ..
من الأشواق حولي
وقصراً يملؤه الحب
في قلبك ..
هذا وهمي
دوما يحتويني
حتى أصحوا من حر أشواقي
أطلب منك عذراً
فلا تعتذري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق