كلما أسافر إليك لا أحس بالوقت ..
أحاول أن أحصي عدد النجوم
أفكر كم مرة سأقول لك أحبك
ترى هل سأقولها بعدد تلك النجوم أم أكثر ؟؟
أشعر برئتي تتسع ..
وكأن هذا الطريق الخالي
من الأرواح
والعرف يعجبني ..
كل شيء اعتاد أن تلملمي أنتِ شمله ..
يشتاق إليك ويشتاق إلى قيودكِ
ولا أدري ما الذي يجذبني !!؟
هذا مــا أراه من نافذتي ..
اللوحة تعيد نفسهــا
شاحبة
مليئة بالأتربة
وقصص العشاق وذكرياتهم
كأن هذا الطريق الطويل يحكي قصتنا ..
لا جديد ..
لا بشر ..
ولا صدى ..
فقط صوت محرك السيارة
والهواء الذي يرتطم بوجهي
ويضربني بشدة
يدخــل إليّ
يشعرني بحاجتك لبقائي في حالة سفر دائمة
أشعر بالهواء يريد أن يخطف رأسي مني
ويترك أجزائي لديكِ
والشمس تجبرني أن أغمض عيني
لا مفر
لا أعلم ما الذي يغصبني
لأمكث حيث أنتِ
بطريقة مخيفة
أنتِ هنــا ..
أنتِ هناك ..
تستوطن الطاقة الضوئية في جفوني
كلما أغلقت على مُقلي أراك مشعاً بين بقع الدخــان
ابحث عنكِ في وسط كل هذا الضيــاء
أريد تحديد مساحتك من النور
و رسم عينيك وشفتيك ويديك
وشؤونك الصغيرة التي تربطني بها علاقات عتيقة
ولا جـدوى
أحاول الوصول إليكِ
أمد يدي
أفتش في الأرجـاء
عن شيء لا يطــال
وتبقي أنتِ دائماً .. بعيداً..
وتبقي أنتِ كالحلـــــم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق