السبت، 26 مايو 2012

على شاطئ البحر

أسير وحيداً أحاور النجوم
والقمر والطبيعة
كانت لحظة سكون وترقب وحيرة
قررت وقتها ان اسافر بعيد

الى وجوه لا اعرفها
وأعين لا تعرفني
أن أفر من ذكرياتى الى عالم بلا مسافات
كانت ساعات
طويلة المدى
وكأنها لحظات
فى بحر الأحساس

رسمت فيها بأحساسي
على حبات الرمال
اجمل شواطئ الذكريات
وكانت تسير
السفن عالية

ومن حولها طيور حالمة
تسبح بالكون
نظرت وقتها
مرات ومرات
اتأمل ابداع الكون
وأقول سبحان الله
وفى هذة اللحظة
جاء وقت
الغروب وكعادتي

أخذت قاربي الصغير
لأبحر بين الشواطئ
وانا أبحث عنها وسط
الطبيعة الساحرة
رسوت على جزيرة صغيرة
بمركبي البسيطة
ابحث عن أحساس
من الزمن الجميل
نظرت الى السماء
فرأيت السحاب صافية
وفي لحظة هدوء
رأيت شعاع من الأمل
يضييء الحياة من جديد
فكم عاش قلبي
بين اهااات وأهاااات

تمنيت ان اجد من
يمسح دموعي
التي بللت جفوني
تمنيت أن أراكِ
أن أذوق طعم هواك
تمنيت معطف ارتديه
تمنيت ستار يقيني المطر
تمنيت أن تضمينى ضمة الحبيبه

التي طال انتظارها
تمنيت حين أغمض عيوني أراكِ
وحين أسمع صوتكِ أراكِ
و حين أقرأ رسالاتكِ أراكِ

وحين أشتاق الى الحبِ أراكِ
فلقد رأيتكِ قبل أن أراكِ
فى احلامى الجميلة
أحلامي البريئة
الحالمة
رأيتكِ بمشاعري التي
لا تهدأ فى البحث عنك
كنتِ أنتِ في خيالي ولا أحد سواكِ

ويا لها من حيرة عندما أفتح عيني ولا أراكِ
فذلك هو قمة عذابي ولوعتى

لا أدري ما الذي حل بي
وأصابني بعد االرحيل
قلت لنفسي
يا لها من سعادة تعلن وجود حبيبي
وجاء موعد
الرحيل وكان
حلم في نهر الأحساس

هناك تعليق واحد: