عندما تهزم مشاعرنا
فان للصمت لغة
لا تفهمها شفاه الضجيج
وعندما يغتال العين الحزن
لا معنى للدموع
فأن كان القلب يبكى
اخبريني من يراه
ليس أجمل من البكاء بصمت
والوداع بأخر أطراف الحديث
نستشف الألم
والوجع ... على بعد المسافات
زمن تاهت به المشاعر
واغتالته اللامبالاة
كل شيء بداخلنا
بات يتأرجح فوق الوجع
لم يعد هناك مفر
عندما تنهزم المشاعر
أمام طوفان الجليد المتحرك
بكل اتجاه
مخيف هو ...
ذلك الذي تغير بنفوس
هناك شيء ما يطحن بالخفاء
تتناوله أفواه الضجيج
ويتبلد الإحساس
وتموت العاطفة
ولا نجد غير أطلال نبكى عليها
نصرخ بها أن تعود
ولا حياه لمن تنادى
ما أخشاه
أن يصيبنا ذلك
الصقيع
فنتحول إلى هياكل
من صنع الجليد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق